ممثل خامنئي في الحرس الثوري يطالب بتدريب قوات "تستطيع الضغط على الزناد دون خوف"

قال حسين طيبي فر، ممثل المرشد علي خامنئي في الحرس الثوري الإيراني، إنه "يجب" على هذه المؤسسة العسكرية، "تدريب قوات تستطيع الضغط على الزناد دون خوف".
جاء ذلك في تصريحات طيبي فر، أمس السبت 2 يوليو (تموز)، خلال حفل تقديم الممثل الجديد للمرشد علي خامنئي في حرس محافظة أردبيل.
وفي وقت سابق، سمح المرشد علي خامنئي، لأنصاره بالعمل وفق قاعدة "حق التصرف".
وقال خامنئي في تجمع "الطلاب الثوريين"، في يونيو (حزيران) 2017، مستخدماً المصطلح العسكري "حق التصرف": "عندما تشعر أن الجهاز المركزي يعاني من خلل ولا يمكنه إدارة الأمور بشكل صحيح، فإن لك حق التصرف؛ هذا يعني أنه عليك أن تقرر، وتفكر، وتجد، وتتحرك، وتتصرف بنفسك".
وكان لكلمات آية الله خامنئي تأثير كبير وفسّرها بعض النقاد على أنها إذن من المرشد لأنصاره بالتعامل مع المعارضة واعتبروا أن هذا الأمر سيؤدي إلى "فوضى".
كما تم في الأسابيع الأخيرة طرح خطة تعديل "قانون حمل السلاح من قبل عناصر القوات المسلحة في الحالات الضرورية"، والذي من المفترض أن تتم الموافقة عليه في جلسة علنية للبرلمان وسيمنح قوات الأمن المزيد من سلطة استخدام أسلحتهم، الأمر الذي تسببت في الكثير من ردود الفعل.
ومن بين التغييرات الجديدة في قانون حمل السلاح من قبل عناصر الأمن، إضافة كلمة "والأمن" بعد كلمة "قوات الشرطة" في المادة 4 من القانون، والتي بموجبها يتم منح الحق في استخدام الأسلحة لعناصر "الشرطة" بهدف السيطرة على المسيرات غير المرخصة، وقمع أعمال الشغب والاضطرابات التي لا يمكن كبح جماحها دون استخدام السلاح".
كما أشار ممثل خامنئي في الحرس الثوري، في خطابه أمس السبت في أردبيل، إلى مسألة التجسس في الحرس الثوري، وقال: "لن نسمح لفيروس أو نمل بدخول نظام القيم للحرس الثوري ومهاجمة هيكل هذه القوة".
جاءت هذه التصريحات خلال الأيام الأخيرة وبعد إثارة موضوع "تسلل" إسرائيل إلى أجهزة مخابرات إيران، حيث أقيل عدد من كبار المسؤولين في المؤسسات الأمنية والاستخباراتية الإيرانية من مناصبهم.
كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في الأيام الأخيرة أن أحد كبار قادة الحرس الثوري الإسلامي، وهو علي نصيري، "اعتقل" للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح إسرائيل.
لكن علي نصيري وصف في مقابلة صحافية نبأ اعتقاله بتهمة التجسس لصالح إسرائيل بـ"الإشاعة".