الحرس الثوري يعلن مقتل أحد عناصره بوحدة الجوفضاء في "حادث مروري"
الحرس الثوري بمحافظة مركزي، وسط إيران، يعلن عن مقتل علي كماني، أحد عناصر وحدة الجوفضاء، أثناء "قيامه بمهمة" في "حادث مروري" بمدينة خمين.
الحرس الثوري بمحافظة مركزي، وسط إيران، يعلن عن مقتل علي كماني، أحد عناصر وحدة الجوفضاء، أثناء "قيامه بمهمة" في "حادث مروري" بمدينة خمين.

بعد احتجاجات التجار في منطقة أمين حضور بطهران، قام أصحاب المحال في سوق أراك، وسط إيران، ومختلف القطاعات بهذه المدينة بإغلاق محالهم وتنظيم تجمعات احتجاجية.
كما أفادت التقارير الواردة باعتداء القوات الأمنية الإيرانية على تجمعات منطقة أمين حضور، وكذلك على تجمعات المتقاعدين في مدن أصفهان وشيراز وطهران.
وفي هذا السياق، تلقت قناة "إيران إنترناشيونال" تقارير وفيديوهات تظهر إضراب أصحاب المحال بسوق أراك تزامنا مع مظاهرات المتقاعدين في جميع أنحاء إيران. وأظهرت مقاطع الفيديو أن المواطنين تجمعوا في السوق وطالبوا التجار بدعم احتجاجاتهم ورفعوا شعار: "أيها التاجر الغيور.. ادعمنا.. ادعمنا".
كما اظهرت مقاطع الفيديو العديد من المحال التجارية المغلقة في هذه المدينة.
وفي الوقت نفسه، أضرب عدد من أصحاب المحال التجارية بمنطقة أمين حضور، وتقاطع جمهوري بطهران عن العمل، وقاموا بإغلاق محالهم، احتجاجا على الزيادة الجامحة في ضرائب القطاع الخاص.
وبحسب التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد قام عناصر الأمن بتفريق التجار المتظاهرين في منطقة أمين حضور في طهران، بمهاجمة المتظاهرين، وتحطيم نوافذ بعض المحلات وإزالة لوحات السيارات.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة أن المحتجين رفعوا شعار "عديم الشرف"، و"لا تخافوا لا تخافوا.. كلنا معا"، بعد مهاجمتهم من قبل القوات الأمنية الإيرانية.
كما صادر عناصر الأمن الإيرانية في الأيام الأخيرة أيضا بعض بضائع المحال التجارية بوصفها بضائع أجنبية مهربة.
يشار إلى أنه بالتزامن مع هذه الاحتجاجات، تجمع عدد من مواطني العاصمة أمام دائرة كهرباء طهران بارس، مرددين هتافات مثل: "الماء والكهرباء والحياة، حقنا غير القابل للتصرف".
كما ردد المشاركون في التجمع أيضا هتافات: "إيران ليس لها قانون، نحن نبحث عن القانون"، و"الموت لهذه الحكومة المخادعة".
وفي غضون ذلك، واصل المتقاعدون تجمعاتهم في جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على سوء الظروف المعيشية والمعاشات المنخفضة، مرددين هتافات مناهضة للنظام وللرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأظهرت تقارير ومقاطع فيديو منشورة في مدن مختلفة ترديد هتافات: "الموت لرئيسي"، و"حسين حسين شعارهم، والكذب والسرقة أفعالهم"، و"فقط في الشارع نحصل على حقوقنا".
وكان من بين شعارات المتقاعدين أيضا: "لا لبنان ولا غزة ، فكروا في المتقاعدين"، و"حكومة غير كفوءة، نحن نعمل وأنتم تأكلون".
كما تجمع عدد من متقاعدي الضمان الاجتماعي، أمس السبت، في مدن مختلفة بإيران للاحتجاج على عدم زيادة رواتبهم بما يتناسب مع معدل التضخم.
ويطالب المتقاعدون بزيادة الأجور إلى المعدل الحقيقي لسلة الكفاف، ويقولون إن الحكومة ليست مستعدة حتى للامتثال لقرار مجلس العمل بزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 38 في المائة.
إلى ذلك، احتجت نقابة العمال الحرة في بيان على زيادة رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي وصناديق المعاشات الحكومية والعسكرية بنسبة 10 في المائة فقط.
يذكر أنه تم الإعلان، سابقاً، عن زيادة بنسبة 38 في المائة في أجور العمال غير الحاصلين على الحد الأدنى من الأجور. وفي غضون ذلك، أعلنت نقابة العمال المستقلة أن الحد الأدنى لأجور العمال والمتقاعدين، رغم هذه الزيادة، لا يزال أقل من 6 ملايين تومان.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد إلغاء الدعم، نظمت احتجاجات مناهضة للنظام في عدة محافظات إيرانية وقد تم قمعها من قبل قوات الأمن.

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه قبل نحو شهر، تم إحباط محاولات إيرانية لضرب أهداف إسرائيلية على الأراضي التركية.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أطلعوا نظراءهم في أنقرة على المخطط الإيراني لشن "عمليات إرهابية" ضد أهداف إسرائيلية، وطلبوا من المسؤولين الأتراك العمل على مواجهة "البنية التحتية الإرهابية لإيران" التي تنشط في تركيا.
يأتي ذلك بعد 10 أيام على تشديد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وتحذيراته للمواطنين من السفر إلى تركيا، تحسبا لمحاولات إيرانية لاستهدافهم انتقاما لاغتيال الضابط في الحرس الثوري الإيراني، العقيد صياد خدائي، قرب منزله شرقي العاصمة طهران.
وكان مجلس الأمن القومي قد شدد حينها، في بيان، على أن "التحذيرات تأتي على خلفية تهديد حقيقي تجاه إسرائيليين في تركيا".
وردا على خبر الإذاعة الوطنية الإسرائيلية اليوم الأحد أيضا، أعلن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن "التحذير الشديد من سفر السُّياح الإسرائيليين إلى تركيا لا يزال ساري المفعول، وهناك مخاوف من استمرار المحاولات الإيرانية لشنّ هجمات".
يشار إلى أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتهام إيران بمحاولة اغتيال إسرائيليين أو مهاجمة أهداف على الأراضي التركية. فقد كانت وسائل إعلام تركية وإسرائيلية قد أفادت، يوم الجمعة 11 فبراير (شباط) الماضي، بأن أجهزة المخابرات في البلدين أحبطت مؤامرة لاغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي يائير جيلر المقيم في إسطنبول، كما تم اعتقال 8 أشخاص على صلة بالمؤامرة التي كانت تهدف للانتقام لمقتل محسن فخري زاده، العالم النووي الإيراني الذي قتل في منطقة آبسرد بطهران.
وبعد مقتل العقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدائي بطهران مؤخرا، أشارت القناة الـ13 الإسرائيلية إلى دوره في الاعتداءات الإرهابية ضد إسرائيل في جميع أنحاء العالم، حيث كان خدائي قد خول منصور رسولي باغتيال القنصل الإسرائيلي في إسطنبول.
وارتفع مستوى القلق الإسرائيلي من مهاجمة أهدافها على الأراضي التركية، خاصة بعد مقتل صياد خدائي.
وردا على ذلك، هدد سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بأن المسؤولين الإسرائيليين "يجب أن يقلقوا في أسرّة نومهم ولا ينبغي أن يقلقوا في مكان آخر".
وكتبت صحيفة "هآرتس" مؤخرًا في تقرير تحليلي أنه على عكس الفرق الإيرانية السابقة التي حاولت استهداف الدبلوماسيين ورجال الأعمال الإسرائيليين في تركيا، فإنهم يسعون هذه المرة لمهاجمة السياح والرعايا الإسرائيليين العاديين.
وانتشرت في وقت سابق أيضا تقارير حول تحركات إيران في جزيرة قبرص بالقرب من تركيا ضد مواطنين إسرائيليين.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الأمنية التركية الإسرائيلية قائمة حتى في الأوقات التي تشهد فيها العلاقات السياسية بين البلدين بعض التوترات.
إلى ذلك، أشار السفير التركي لدى الولايات المتحدة، حسن مراد مرجان، في مقال نُشر في إحدى الصحف الإسرائيلية سابقا، إلى التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني، وشدد على ضرورة التعاون المشترك بين بلاده وإسرائيل لمواجهة التهديدات الإقليمية.

رئيس جمعية مصنعي منتجات الحجاب في إيران، إحسان أصفهاني، قال إن "المنتجين ليس لديهم مكان محدد لبيع منتجاتهم"، مضيفا: "العديد من أصحاب المحلات يرفضون تأجير محالهم لو عرفوا أنه سيتم بيع منتجات الحجاب فيها".

أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أكد أن بلاده "تخوض حربا شاملة مع العدو" في الوقت الحالي، وقال: "في أقل من ثانية، نراقب العالم كله وتحركات الأعداء".

بعد نفي شركة ماهان الإيرانية أي صلة لها بالطائرة المحتجزة في الأرجنتين، نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" اليومية أسماء وأرقام جوازات سفر أفراد طاقم الطائرة المتهمين بالعضوية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال أمير حسين ذو الأنواري، المتحدث باسم شركة "ماهان"، اليوم الأحد 12 يونيو (حزيران)، لوسائل إعلام إيرانية: "طائرة بوينغ 747 التي تم احتجازها في الأرجنتين لا علاقة لها بالشركة".
وأضاف أن "الطائرة بيعت إلى شركة فنزويلية منذ عام واحتجازها تحت اسم شركة ماهان يأتي لدوافع سياسية".
ورغم أن 5 من أفراد طاقم الطائرة المحتجزة إيرانيون، قال المتحدث باسم شركة "ماهان": "طاقم هذه الرحلة أيضا كانوا ضمن [موظفي] شركة الطيران الفنزويلية ولا تربطهم علاقة بخطوط ماهان الجوية".
إلى ذلك، نشرت جريدة "إسرائيل هيوم" أسماء وبيانات جوازات سفر الطاقم الإيراني لطائرة "ماهان" المحتجزة في الأرجنتين.
ويضم طاقم الطائرة المحتجزة كلا من: محمد خسروي عراق، وغلام رضا قاسمي، ومهدي موسلي، وسعيد ولي زاده، وأبو الباسط محمدي، بحسب الصحيفة.
وكان وزير الأمن الأرجنتيني، أنيبال فرنانديز، قد أعلن أمس السبت، في تغريدة له عن احتجاز طائرة بوينغ 747 تخضع لعقوبات أميركية، ومملوكة لشركة ماهان الإيرانية، ومؤجرة لفنزويلا، في مطار بوينس آيرس ومصادرة جوازات سفر 5 من أفراد الطاقم الإيرانيين.
ووفقًا لموقع "لابنزا ديلارا" الإخباري، فقد جاءت الرحلة من المكسيك وبعض أفراد طاقمها مرتبطون بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت قد فرضت عقوبات على شركة "ماهان إير" عام 2008 لدعمها فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وتقول الولايات المتحدة إن الحرس الثوري يستخدم طائرات "ماهان" لإرسال أسلحة إلى الجماعات الإرهابية والمتشددة في المنطقة.
كما تظهر الوثائق المسربة من "ماهان إيرلاينز" في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أن الشركة ترسل قوات فيلق القدس ومعدات عسكرية إلى سوريا ولبنان، باستخدام ركاب عاديين كدروع بشرية.
وردا على احتجاز هذه الطائرة الإيرانية في الأرجنتين، فقد تطرق بعض الخبراء إلى احتمال استخدام الطائرة لتهريب المخدرات.
