رئيس الوزراء الإسرائيلي: العمل المباشر ضد إيران في تصاعد

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن استراتيجية بلاده تجاه إيران دخلت مرحلة جديدة، وأن العمل المباشر ضد طهران يتكثف حتى لا تتمكن إيران من تهديد إسرائيل بواسطة قواتها بالوكالة.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن استراتيجية بلاده تجاه إيران دخلت مرحلة جديدة، وأن العمل المباشر ضد طهران يتكثف حتى لا تتمكن إيران من تهديد إسرائيل بواسطة قواتها بالوكالة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في اجتماع للجنة الدفاع والشؤون الخارجية بالكنيست
مشيرا إلى أن سياسة إسرائيل تجاه التهديد الإيراني قد تغيرت العام الماضي: "لقد ولّت أيام الحصانة التي كانت تهاجم خلالها إيران إسرائيل بواسطة القوات التي تعمل بالوكالة لها في المنطقة ونشرت الإرهاب".
وفي إشارة إلى التهديد النووي الإيراني، قال بينيت إنه خلال زيارة قام بها مؤخرًا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لإسرائيل، أوضح أنه سواء تم التوصل إلى اتفاق مع إيران أم لا، فستحتفظ إسرائيل بالحق في حرية التصرف ضد برنامج إيران النووي طالما رأت ذلك ضروريا.
وقال بينيت، في إشارة إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، والذي بدأ يوم الإثنين وسيستمر حتى الجمعة: "نتوقع من مجلس المحافظين تحذير طهران من أنها ستدفع ثمنا باهظا إذا استمرت في سياسة العصيان النووي".
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تصدر فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بيانين منفصلين، يحذران من أن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران قريب من المستوى المطلوب لصنع قنبلة ذرية، وطُلب من نظام طهران التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها في تقرير صدر مؤخرًا من أن تساؤلاتها حول المواد النووية غير المعلن عنها من قِبل إيران ظلت دون إجابة، كما أعلن التقرير عن استمرار انتهاك الاتفاق النووي.
وتعليقًا على ذلك، صاغت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا مشروع قرار لتقديمه في الاجتماع الحالي لمجلس المحافظين، يطلب من إيران الرد على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية القديمة بشأن آثار اليورانيوم المشتبه به في ثلاثة مواقع نووية.