الإفراج المؤقت عن ابنة شقيقة المرشد خامنئي بعد 3 أشهر ونصف من اعتقالها

أفادت مصادر حقوقية بالإفراج المؤقت عن فريدة مرادخاني، الناشطة المدنية وابنة شقيقة المرشد علي خامنئي، بعد 3 أشهر ونصف الشهر من اعتقالها.

أفادت مصادر حقوقية بالإفراج المؤقت عن فريدة مرادخاني، الناشطة المدنية وابنة شقيقة المرشد علي خامنئي، بعد 3 أشهر ونصف الشهر من اعتقالها.
وبحسب موقع "حقوق الإنسان في إيران"، فقد تم الإفراج مؤقتًا عن مرادخاني، أمس السبت، بكفالة قدرها 10 مليارات تومان، وفرض "قيود على مغادرة محافظة طهران حتى انتهاء جلسات المحاكمة والاستجواب".
وكانت وزارة المخابرات قد اعتقلت هذه الناشطة المدنية يوم 13 يناير (كانون الثاني) الماضي وهي في طريقها إلى منزلها في طهران، وفتشت قوات الأمن بعد ذلك منزل الناشطة المدنية وصادرت بعض متعلقاتها الشخصية.
وبعد نقلها إلى سجن إيفين ثم إلى سجن قرجك في ورامين، حكمت محكمة طهران الجنائية على مرادخاني بالسجن لمدة 3 أشهر بتهمة "الإخلال بالنظام العام".
وتم تغيير هذه العقوبة إلى 3 أشهر مع وقف التنفيذ بعد إحالة القضية إلى محكمة الاستئناف.
وكانت مرادخاني قد نظمت حملة لدعم السجناء قبل اعتقالها ببضعة أشهر. وقد اعتقلت في يونيو (حزيران) 2018 بعد سفرها إلى سنندج والاجتماع مع عائلة رامين حسين بناهي، وهو سجين سياسي كردي تم إعدامه بسبب أنشطته ضد النظام الإيراني.
وفي 14 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، مدحت ملكة إيران الأخيرة في حفل عيد ميلاد فرح بهلوي على الإنترنت.
يذكر أن فريدة مرادخاني هي ابنة علي مرادخاني المعروف بـ"الشيخ علي طهراني"، زوج بدري حسيني أخت المرشد علي خامنئي، وهو من رجال الدين المعارضين للنظام البهلوي السابق وأصبح من معارضي النظام الإيراني بعد انتصار ثورة 1979.

تزامنا مع عيد العمال، أصدر عدد من المتحولين إلي المسيحية في إيران بياناً احتجاجياً أكدوا فيه على حرمانهم من حقوق العمل، حتى في السوق الحرة، مؤكدين أن النظام الإيراني، رغم التزاماته الدولية، يسعى إلى "إفقار" المسيحيين، و"القضاء عليهم".
وجاء في البيان الصادر عن حملة "كحما" (الكنيسة حق للمسيحيين)، اليوم الأحد أول مايو (أيار): "التوزيع غير العادل للثروة العامة والإفقار إحدى السياسات التي يتم تنفيذها بإرادة خاصة من قبل النظام الإيراني ضد المجتمع المسيحي الناطق باللغة الفارسية بقصد إضعافه والقضاء عليه".
وأكد الموقعون على البيان أن المتحولين إلي المسيحية لا يمكنهم تولي أي منصب عام، وأن النظام "وضع عقبات خطيرة أمام التوظيف الحر والتوظيف الذاتي"، مما جعل ذلك "مستحيلاً".
ووفقًا لما كتبه المتحولون إلي المسيحية، فإن "مؤسسات السلطة لا توفر دائمًا أموالاً للإطاحة بأفراد وجماعات غير مرغوب فيهم، ولا تنفق الأموال على حبال المشنقة والرصاص. بل على العكس من ذلك، تعتدي على موائدهم وتسرق خبزهم لتقتل أرواحهم".
يأتي قمع المتحولين إلى المسيحية في إيران في حين أنه وفقًا للمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، لكل فرد الحق في التمتع بحرية المعتقد وتغيير الدين، وكذلك حرية التعبير عنه بشكل فردي أو جماعي، في العلن أو في السر.
وعلى الرغم من الاعتراف بالمسيحية في الدستور الإيراني، قام النظام الإيراني بقمع المسلمين الذين تحولوا إلى المسيحية، وفي العقود الأخيرة اعتقل مئات من المتحولين إلى المسيحية وحكم على بعضهم بالسجن.
وبالإضافة إلى احتجاجات منظمات حقوق الإنسان، اتهمت وزارة الخارجية الأميركية إيران بانتهاك حقوق الأقليات الدينية في تقريرها السنوي عن حالة الحريات الدينية في مختلف دول العالم.
ووفقًا لموقع وزارة الخارجية الأميركية على الإنترنت، فقد ذكرت، مرارًا وتكرارًا، في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية أن النظام الإيراني يواصل قمع الأقليات الدينية والتمييز ضدهم.
كما تشير تقارير وزارة الخارجية الأميركية إلى قمع الأقليات ورجال الدين البهائيين، واليارسان أو الكاكائيين، والمسيحيين، والمسلمين السنة، فضلاً عن ترهيب الزعماء الدينيين الشيعة المعارضين لسياسات النظام.

استدعت قوات الأمن الإيرانية المئات من نشطاء العمال في إيران وهددتهم، لمنع تجمعات احتجاجية بمناسبة يوم العمال. كما داهمت قوات الأمن منازل بعض النشطاء. ومع ذلك، نظم عمال شركة هفت تبه، جنوب غربي إيران، تجمعات احتجاجية ورددوا الهتافات.
ورغم الاستدعاءات والتهديدات، نظمت مجموعة من عمال هفت تبه، اليوم الأحد أول مايو (أيار)، تجمعاً بمناسبة يوم العمال، للاحتجاج على سوء الأوضاع المعيشية، مرددين شعارات مثل: "الملابس التركية صارت من نصيب حفيد قاليباف".
وبحسب تقرير صادر عن النقابة الحرة للعمال ومصادر حقوق الإنسان، بدأت الاستدعاءات والتهديدات بحق العمال ونشطائهم النقابيين في الأيام الأخيرة واستمرت حتى اليوم الأحد.
وقد اعتقلت قوات الأمن الناشط العمالي المعروف، عثمان إسماعيلي بمدينة سقز. ووفقًا لنقابة العمال المستقلة، فقد اتصل رجال الأمن اليوم الأحد أيضًا، هاتفياً بعرفان قانعي، الناشط العمالي في هشتجرد، وهددوه وطلبوا منه عدم المشاركة في مظاهرات عيد العمال.
إلى ذلك، داهم عناصر الأمن، أمس السبت، منزل حسن سعيدي، عضو نقابة عمال شركة "واحد"، وصادروا جميع وسائل الاتصال والأجهزة الإلكترونية، وبما أنه لم يكن في المنزل، فقد تم استدعاؤه عبر الهاتف.
كما ذهب رجال الأمن إلى منزل داود رضوي، عضو آخر في النقابة، لكنه وعائلته لم يكونوا في المنزل.
وتم استدعاء عدد من النشطاء العماليين في مدن أخرى في إيران وطُلب منهم عدم حضور أي فعاليات بمناسبة يوم العمال العالمي.
وفي سنندج، على سبيل المثال، تم استدعاء وتهديد النشطاء العماليين: بيام فتحي، وزاهد مراديان، ودلير نصر اللهي، وهاجر سعيدي، وعبد الله خيرآبادي، ودلير اسكندري، وتوفيق محمودي، ومظفر صالح نيا، وأرمين شريفه، وشيث أماني.
وفي الوقت الذي لا يُسمح فيه للنشطاء العماليين المستقلين في إيران بتنظيم تجمعات يوم العمال العالمي، أقيم حفل، اليوم الأحد، في "بيت العامل" حضره مجموعة من العمال وأعضاء هذه المنظمة وحزب العمل الإسلامي، بمن فيهم، المتحدث باسم حكومة روحاني، علي ربيعي.
تجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الأخيرة، لم يتم إصدار ترخيص لتجمعات عيد العمال التي ينظمها هذا الحزب والجماعات القريبة منه.

دعا غابرييل نورونها، المستشار الخاص السابق لوزارة الخارجية الأميركية بشأن إيران، دعا الكونغرس إلى مراجعة عملية منح التأشيرة، مشيرًا إلى أن برويز برستويي الممثل الإيراني المؤيد لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، موجود في الولايات المتحدة.
وردا على سؤال لماذا أصدرت وزارة الخارجية الأمیركية تأشيرة دخول لبرويز برستويي، أحد مبرري نشاطات نظام طهران الإرهابية والمؤيد لقاسم سليماني. قال نورونها إن على الكونغرس أن يدقق في عملية التفتيش التي تجريها وزارة الخارجية ووزارة الأمن.
كما نشر الناشط المعارض سام رجبي مقطع فيديو للقائه مع برويز برستويي في الولايات المتحدة، يظهر فيه الممثل وهو يضرب بغضب على يد رجبي ويلقي بهاتفه، وذلك ردًا على سؤال حول علاقة برستويي بقاسم سليماني.
ومن جهة أخرى، ترافق حضور برويز برستويي في مراسم عرض الفيلم الوثائقي "ألف يوم ويوم" للمخرج حبيب أحمد زاده في الولايات المتحدة، باحتجاجات وردود أفعال واسعة.
وأثناء وجوده في الولايات المتحدة، قال برويز برستويي في رسالة بالفيديو على صفحته في "إنستغرام": "جاء 5 أو 6 أشخاص أمام دور السينما بأعلامهم الخاصة ومنعوا الناس بفظاظة من دخول دور السينما، وهذا حدث مرة أخرى، في مدينة أخرى."
وقال برستويي إنه سافر إلى الولايات المتحدة بدعوة من منظمة "كود بينك" لعرض ومناقشة فيلم مؤيد للسلام.
يذكر أن منظمة "كود بينك"، التي تصف نفسها بأنها مجموعة من النساء المؤيدات للسلام، تعرضت لانتقادات بسبب علاقاتها مع النظام الإيراني وسفر مجموعة من مسؤوليها إلى إيران واجتماعهم مع مسؤولين بمن فيهم وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف في عام 2019.
وفي غضون ذلك، نشرت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري، صورة لبرويز برستويي مع قاسم سليماني، واصفة الممثل بـ"الحارس الشخصي المتحمس".

بدأ التجمع الاحتجاجي للمعلمين الإيرانيين في جميع أنحاء البلاد، صباح اليوم الأحد أول مايو (أيار)، للمطالبة بالتنفيذ الكامل لقانون التصنيف، ومعادلة المعاشات التقاعدية، والإفراج عن المعلمين المسجونين.
وبحسب التقارير الواردة فقد قامت قوات الأمن الإيرانية بالاعتداء على تجمع احتجاجي للمعلمين في بوشهر، جنوبي إيران.
وبحسب مقاطع فيديو وتقارير منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد نُظم هذا التجمع، صباح اليوم الأحد، في مدن مثل كرج وأراك وبوشهر ونور آباد في محافظة فارس وسقز وكرمانشاه وأليكودرز وخميني شهر، ومدن أخرى في إيران.
وردد المحتجون شعارات: "يجب الإفراج عن المعلم السجين"، و"عار علينا عار علينا وزيرنا الجاهل"، و"أيها الوزير غير الكفء الاستقالة الاستقالة".
وفي سقز، بكردستان إيران، حمل المعلمون صورة صلاح سرخي، عضو نقابة المعلمين في المدينة، الذي اعتقل أمس السبت، وهو يغني نشيدًا كرديًا.
كما ورد في الفيديوهات التي تم بثها أن عناصر من الشرطة هاجموا تجمعا للمعلمين في بوشهر وجرحوا عددا منهم.
ويطالب المعلمون المحتجون بتنفيذ قانون إدارة الخدمة المدنية، ومعادلة المعاشات، ووقف الخصخصة، وتخصيص الأموال الكافية للمدارس، وإعادة "الأموال المنهوبة من الصندوق الاحتياطي للمعلمين".
وطالب المدرسون المحتجون أيضا بعودة المعلمين المفصولين وإطلاق سراح النشطاء النقابيين ووقف تلفيق القضايا والاستدعاءات.
يشار إلى أنه قبل يوم من تظاهر المعلمين في جميع أنحاء البلاد وعشية يوم العمال العالمي، اعتقل رجال الأمن علي أكبر باغاني ورسول بداغي ومحمد حبيبي وجعفر إبراهيمي وصلاح سرخي، واستدعوا العشرات من المعلمين الآخرين.
وفي غضون ذلك، أعلن إسماعيل عبدي، عضو نقابة المعلمين، أنه سيضرب عن الطعام اعتبارًا من اليوم الأحد احتجاجًا على إصدار قرارات ضبط أمنية للنشطاء النقابيين.
وكان التجمع السابق للمعلمين في العام الإيراني الجديد (بدأ 21 مارس/آذار الماضي) قد نُظم يوم الخميس 21 أبريل (نيسان) الماضي في مدن مختلفة في إيران، لكن في طهران، منعت قوات الأمن تجمعاً أمام وزارة التربية والتعليم واحتجزت حوالي 70 معلماً لعدة ساعات.
وفي الأيام التي أعقبت ذلك، أفادت الأنباء بأنه منذ اليوم السابق للتجمع على مستوى البلاد، تم قطع الإنترنت عبر الهاتف المحمول لما لا يقل عن 15 ناشطاً نقابياً في طهران وكرج "بأمر من السلطات المختصة".
وفي العام الماضي، نظم المعلمون الإيرانيون، مرارًا وتكرارًا، تجمعات واعتصامات في جميع أنحاء البلاد. وعقب الاحتجاجات، تم استدعاء مئات المعلمين إلى أمن التعليم أو الأجهزة الأمنية الأخرى، وتم اعتقال عدد من المعلمين والنشطاء النقابيين والحكم عليهم بالسجن.
وقد نُظمت التجمعات احتجاجاً على عدم تطبيق قانون تصنيف الوظائف بشكل كامل، وعدم تنفيذ معادلة رواتب المتقاعدين، والقمع المستمر والمنهجي للنشطاء النقابيين.

أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلی التقرير الحصري لـ"إيران إنترناشيونال" بشأن إحباط مخطط لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بتنفيذ 3 اغتيالات في أوروبا، وأعلنت نقلًا عن مصادر إسرائيلية أن الموساد أحبط هذه المؤامرة.
انعكس التقرير الحصري لـ"إيران إنترناشيونال" في وسائل إعلام مثل "تايمز أوف إسرائيل"، و"هآرتس"، و"واي نت"، اليوم السبت 30 أبريل (نيسان).
قبل ذلك بيوم، ذكرت "إيران إنترناشيونال"، في تقرير حصري أن أحد أعضاء وحدة 840 في فيلق القدس، المحتجز في دولة أوروبية، أقر بمهمته لتنفيذ 3 اغتيالات في تركيا وألمانيا وفرنسا.
وفي إشارة إلى تقرير "إيران إنترناشيونال"، أفاد موقع "واي نت"، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن الموساد أحبط خطة لفيلق القدس باغتيال عضو في القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول.
وفي هذا التقرير لم تتم الإشارة إلی المزيد من التفاصيل.
وكتب "واي نت": "هذه ليست المرة الأولى التي تَستهدف فيها إيران إسرائيليين في أجزاء مختلفة من العالم، خاصة في إسطنبول".
كما أشار هذا الموقع الإخباري، وكذلك بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية الأخرى، إلی أنه قبل نشر تقرير "إيران إنترناشيونال" وفي الأسابيع الأخيرة، مارست إسرائيل ضغوطًا على الولايات المتحدة بطرق مختلفة لإبقاء الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.
وبحسب التقرير الخاص الصادر عن "إيران إنترناشيونال"، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أمس الجمعة، فقد اعترف عضو بفيلق القدس معتقل في دولة أوروبية بأنه تلقى 150 ألف دولار للتحضير لثلاث اغتيالات في تركيا وألمانيا وفرنسا، وأنه يستعد لتلقي مليون دولار أخرى بعد عمليات القتل.
كما اعترف بأنه قد أُمِرَ باغتيال مواطن إسرائيلي يعمل في القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، وجنرال أميركي كبير في ألمانيا، وصحافي في فرنسا.
وفي 11 فبراير (شباط) الماضي، أفادت وسائل إعلام تركية وإسرائيلية بأن أجهزة المخابرات في البلدين أحبطت مؤامرة إيرانية لاغتيال رجل أعمال إسرائيلي مقيم في إسطنبول يُدعى يائير جيلر، واعتقلت 8 أشخاص متورطين في مؤامرة للانتقام من اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وبعد ذلك بيوم، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الموساد ساعد تركيا في إحباط 12 مؤامرة لتنفيذ هجمات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين في تركيا خلال العامين الماضيين.
وكذلك في الأسابيع الأخيرة، أفادت وسائل الإعلام التركية بتوجيه لائحة اتهام لعدد من الأشخاص المتهمين باختطاف معارضِين للنظام الإيراني.
