ممثل خامنئي في خراسان: العدو يعرّف قادة النظام كأشخاص عنيفين

أحمد علم الهدى ممثل خامنئي في خراسان: "من أهم تكتيكات العدو لضرب نظام الجمهورية الإسلامية أنه يعرّف قادة ومنتسبي هذا النظام الذين يقفون بحزم ضد العدو كأشخاص عنيفين".

أحمد علم الهدى ممثل خامنئي في خراسان: "من أهم تكتيكات العدو لضرب نظام الجمهورية الإسلامية أنه يعرّف قادة ومنتسبي هذا النظام الذين يقفون بحزم ضد العدو كأشخاص عنيفين".

مع استمرار ردود الفعل الغاضبة على زيارة عائلة رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى تركيا للتسوق، نسبت صحيفة تابعة للحرس الثوري "تسريب المعلومات" إلى خصومه السياسيين، وكتبت أنه قبل 17 عامًا "طلبنا من قاليباف أن يفتح عينيه أكثر".
ووصفت صحيفة "جوان"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، في عددها الصادر اليوم، الخميس 21 إبريل (نيسان)، "تسريب معلومات" عن رحلة عائلة قاليباف إلى تركيا لشراء لوازم المولود بـ"المستهدف"، وكتبت أن المسربين لم يكونوا "صادقين" و"مستقلين".
واعتبرت الصحيفة أن التأثير على انتخاب هيئة رئاسة البرلمان من أهداف نشر هذا الخبر، وأكدت أن "قاليباف يحتاج إلى أن يفتح عينيه أكثر".
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية الداخلية الأسبوع المقبل، حيث يتم تعيين رئيس وأعضاء هيئة الرئاسة لمدة عام واحد.
وتحدث بعض الصحافيين في إيران عن احتمال خسارة قاليباف للأصوات في الانتخابات المقبلة، بينما اقترح آخرون احتمال ترشح علي نيكزاد، نائب رئيس البرلمان الحالي، لرئاسة البرلمان.
كما كتبت صحيفة "الحرس الثوري" دون أن تذكر تفاصيل: "في 2005، 2009، 2013، 2017، 2019، وفي كل يوم من أيام عمله في البلدية وفي مجلس النواب، طلبنا من قاليباف أن يفتح عينيه أكثر، كأنه لا يهتم دائمًا؛ لا بالمنزل، ولا بالأصدقاء الظاهريين، ولا الأعداء الحقيقيين".
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن قاليباف إما "سيئ الحظ" أو أن هناك خطة لـ"ضربه"، لأنه من غير المرجح أن عائلات المسؤولين الآخرين لا يذهبون في مثل هذه الرحلات".
وعلى الرغم من أن زيارة عائلة رئيس البرلمان إلى تركيا قد تم تداولها على نطاق واسع على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن النواب لم يعلقوا كثيرًا على ذلك، وكانت ردود الفعل محصورة في حالات قليلة.
على سبيل المثال، قال جواد حسيني كيا، ممثل مدينة سنقر، لموقع "ديده بان إيران" أن عائلة قاليباف يجب أن تعتذر للناس عن ذهابهم في هذه الرحلة، والتي "لم تكن مرغوبة بالنسبة للنظام"، حسب قوله.
وأضاف: "لا أعرف ما إذا كان قاليباف جزءًا من طبقة الـ4 في المائة في المجتمع أم لا؟".
وكان محمد باقر قاليباف، في حملته الانتخابية الرئاسية، أعلن نفسه مدافعًا عن المظلومين من خلال تقسيم الشعب إلى فئتين، فئة 96 في المائة وهم غالبية الشعب، و"فئة 4 في المائة وهم المرفهون".
في غضون ذلك، وصفت وكالة أنباء "فارس"، نقلًا عن "أحد أقارب قاليباف"، قضية شراء "لوازم المولود" بأنها "من صنع المعارضة".
وكتبت وكالة "فارس" نقلًا عن هذا الشخص الذي لم يذكر اسمه: "اليوم، حتى لو كان المرء يبحث عن الكماليات، فإن أفضل العلامات التجارية الأجنبية متوفرة في طهران، ولا داعي للسفر إلى تركيا لتحضير لوازم المولود".
في اليوم السابق، كتب إلياس قاليباف، نجل محمد باقر قاليباف، على "إنستغرام" أن رحلة أسرته (دون تسمية والدته) كانت "خطأ لا يغتفر"، وأنها لم تكن لشراء لوازم المولود.
في وقت سابق، نشرت على موقع "تويتر" صور لعائلة قاليباف، في مطار طهران، تظهر معدات أطفال جديدة، وكتب وحيد أشتري، الذي نشر الخبر لأول مرة: "لا يمكن الجلوس في المناصب العليا والتحدث مع الناس عن الإنتاج الوطني، والتوظيف، وحظر استيراد الأجهزة المنزلية، والسيارات الوطنية، وإرسال الأسرة إلى تركيا لشراء لوازم المولود".
وكتب أشتري أيضًا، يوم الخميس: "لولا عربات الأطفال والأسرة القابلة للطي وأمتعة الأطفال ومعدات المولود الأخرى، فما الذي كانوا سيحضرونه من تركيا بهذا الوزن والحجم من البضائع؟".
وتعليقًا على الرحلة، ذكر عدد كبير من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من حالات الفساد والنفاق بين مسؤولي النظام الإيراني.
ورددت مجموعة من المتظاهرين في تجمع للمعلمين على مستوى البلاد في مدن إيرانية مختلفة، اليوم الخميس: "لو خفضتم من سفرياتكم السياحية ستحل مشاكلنا الاقتصادية".

أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتدابير القسرية الأحادية وحقوق الإنسان، ألينا دوهان، زيارتها لإيران في مايو (أيار) المقبل.
وبحسب بيان نُشر على موقع الأمم المتحدة، ستتوجه دوهان إلى طهران في الفترة من 7 إلى 17 مايو للتحقيق في آثار العقوبات أحادية الجانب على حقوق الإنسان للمواطنين في إيران.
ويأتي خبر زيارة مقررة الأمم المتحدة لإيران في الوقت الذي لم تسمح فيه طهران لأي من المقررين الخاصين المعنيين بحقوق الإنسان بالسفر إليها، واتهمهم مرارًا بـ"التسييس".
وفي رسالة عبر "تويتر" الأسبوع الماضي، أعلنت ألينا دوهان بنفسها عن رحلتها القادمة إلى إيران، وطلبت من جميع الأفراد والمنظمات المعنية مساعدتها في التحقيق.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، أفادت الأنباء أن دوهان، في اتصالات مع الشركات السويسرية والحكومة السويسرية، قد أثارت قضية عدم بيع الضمادات للمرضى في إيران وانتهاك حقوق الإنسان.
وذكر بيان الأمم المتحدة أن الغرض من زيارة المقررة الخاص إلى إيران هو معرفة إلى أي مدي أدى فرض أو تنفيذ العقوبات من جانب واحد في "إعاقة التطبيق الكامل للقانون المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيره من مواثيق حقوق الإنسان".
وبعد الانسحاب من الاتفاق النووي، استهدفت إدارة دونالد ترامب في الولايات المتحدة النظام الإيراني بفرض عقوبات قاسية أحادية الجانب من أجل جلب مسؤوليها إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق "أفضل".
وصرحت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا أن صادرات المواد الإنسانية، وخاصة الإمدادات الصحية والطبية، إلى إيران معفاة من العقوبات.
في المقابل، أشار المسؤولون الحكوميون في إيران مرارًا إلى هذه العقوبات الأحادية الجانب كسبب لنقص المواد الحيوية في البلاد، بما في ذلك الأدوية، ودعوا إلى رفعها.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2020، قال عبد الناصر همتي، رئيس البنك المركزي الإيراني آنذاك: "أن إيران لم تستطع شراء اللقاح بسبب "العقوبات الأميركية"، ونفى ناصر الرياحي، رئيس جمعية مستوردي الأدوية الإيرانية، هذا الموضوع بعد أيام قليلة.
ومع ذلك، في فبراير (شباط) 2021، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن بإجراء مراجعة "فورية" للعقوبات التجارية والاقتصادية أحادية الجانب أو متعددة الأطراف، لتجنب تأثيرها "غير المبرر" على مكافحة كورونا.
وبحسب بيان الأمم المتحدة، من المقرر أن تلتقي ألينا دوهان في إيران مع ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات المالية، والمنظمات غير الحكومية، وكذلك مجموعات المجتمع المدني بالإضافة إلى المسؤولين الحكوميين.
ويحتوي البيان أيضًا على عدد من الأسئلة التي يمكن للأطراف المهتمة أن تساعد المقرر الخاص للأمم المتحدة في الإجابة عليها، بما في ذلك أسئلة حول حقوق الإنسان مثل نوع العقوبات التي كان لها التأثير الأكثر سلبية، وطبقات المجتمع الإيراني التي عانت أكثر من غيرها من العقوبات أحادية الجانب.
ومن المقرر أن تقدم ألينا دوهان نتائجها وتوصياتها في تقرير إلى الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان في سبتمبر (أيلول) المقبل.

قام المعلمون الإيرانيون بمظاهرات عامة في مراكز المحافظات، وسط أجواء أمنية مشددة، لاسيما في العاصمة طهران، احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وعدم تنفيذ مساواة رواتب المتقاعدین، والقمع "المستمر والممنهج" للنشطاء النقابيين.
وانطلق التجمع صباح اليوم 21 أبريل في طهران أمام وزارة التربية والتعليم، وفي مدن أخرى أمام إدارات التربية التعليم.
وأكد بيان التجمُّع، الذي نشر صباح اليوم، أن اللوائح الخاصة بتصنيف المعلمين تمت كتابتها بشكل غير كامل، ولم يتم تحقيق المساواة في رواتب المتقاعدين.
ولم يتحقق تصنيف المعلمين على الرغم من الوعود التي قُطعت العام الماضي، وأعلن مسؤولو التربية والتعليم أنه سيتم صياغة اللوائح هذا العام ومن المرجح أن توافق عليها الحكومة في يونيو.
كما طالب المعلمون المحتجون بوضع حد لسياسات احتكار التعليم، مؤكدين أن عواقب هذه السياسات تتمثل في زيادة الأطفال العمال والتاركين للدرس وانتشار الضرر الاجتماعي.
ودعا بيان التجمع إلى إطلاق سراح النشطاء النقابيين المسجونين، مؤكدا أن قوات الأمن والقضاء واصلت العام الماضي قمع المدرسين "بشكل ممنهج".
وقد أشار المعلمون المحتجون إلى "الجولة الجديدة من قمع المعلمين"، ومنها الحكم على رسول بداقي بالسجن خمس سنوات، والحكم على جعفر إبراهيمي بالسجن أربع سنوات وستة أشهر، والحكم على مهدي فتحي بالسجن 12 عامًا. وكذلك تأكيد حكم رسول كارگر وفرزانة ناظران بور.
كما أفاد بيان المعلمين المحتجين استمرار حبس محمد تقي فلاحي، ولطیف روزیخواه، ویعقوب یزداني، وحسین رمضانبور، وناهید فتحعلیان، وزینب همرنك، ومعصومه عسكری، وهاله صفرزاده، وعالیه إقدام دوست، وهاشم خواستار، ومحمد حسین سبهري، وجواد لعل محمدي.
وأضاف: "إسماعيل عبدي مسجون بصورة قاسية منذ أكثر من سبع سنوات". كما أشار إلى استدعاء مئات المعلمين في جميع أنحاء البلاد للأجهزة الأمنية خلال الأشهر الستة الماضية، قائلًا إن الأجهزة الأمنية لم تنتبه لمطالبهم "وكما في السابق استمرت في ارتكاب الأخطاء بدلاً من الاستجابة".
وشدد بيان الخميس، على أن المحتجين لن يغادروا الشوارع حتى يتم تلبية مطالبهم: "الشارع لنا حتى يتم تلبية جميع المطالب، إن القمع والسجن ورفع الدعوات لن تكون قادرة على دفع حركة المعلمين خطوة إلى الوراء".
كما طالب المعلمون المحتجون بإقالة وزير التربية والتعليم الذي "لا يستطيع إدارة مدرسة، ناهيك عن وزارة التربية".
جدير بالذكر أن يوسف نوري، وزير التربية والتعليم، حاصل على إجازة في إدارة السياحة، وشغل سابقًا منصب مدير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومدير عام الميزانية بوزارة التربية والتعليم.

قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوی: "رغم أن حكومة بايدن أبلغت حلفاءها الأوروبيين، في وقت سابق، أنها لا تنوي إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، إلا أنها لا تزال تعتزم إزالة جزء من هذا الحرس من القائمة". حسب ما جاء في موقع تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف هذا المسؤول الإسرائيلي أن مسؤولي حكومة بايدن أبلغوا نظراءهم الأوروبيين أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية في إطار محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا.
وقال: "رغم الرسالة الأميركية للأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي، لا تزال حكومة بايدن تدرس إزالة جزء من الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأكّد هذا المسؤول المطلع أن إسرائيل جزء من عملية التفاوض بشأن هذه القضية، لكن لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية حتى الآن.
وقد أصبح طلب إيران بإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب عقبة رئيسية في محادثات فيينا، وتشير بعض التقارير إلى أن حكومة بايدن تعتزم إبقاء فيلق القدس على قائمة الإرهابيين وإزالة بقية الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.

كتبت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيس الأميركي جو بايدن يبدو أنه متجها لإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأميركية، في حين تشير الأدلة الموجودة بهذا الخصوص أن طهران تشترط شطب هذه المنظمة من قائمة العقوبات الأميركية للعودة إلى إحياء الاتفاق النووي.
وأضافت الوكالة أن علي واعظ، خبير الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية، قال إن كل طرف يأمل أن يكون الطرف الآخر أول من يتراجع أولا من موقفه.
وأعلنت حكومة بايدن منذ تسلمها السلطة في البيت الأبيض أنها ستعود إلى الاتفاق النووي بشرط أن تنفذ طهران جميع تعهداتها بموجب الاتفاق.
ورغم التطورات السريعة في الأشهر الأولى من العام الجاري، إلا أن محادثات فيينا توقفت في 11 مارس (آذار) الماضي دون التوصل إلى نتيجة معينة.
وأعلنت الدول المشاركة في المحادثات في أوائل مارس الماضي أن مسودة الاتفاق النهائي تمت صياغتها، وأن اتخاذ خطوات أخرى يعتمد على القرارات السياسية في طهران وواشنطن.
وتتمحور العقدة الأخيرة التي تعرقل المحادثات حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني، إذ تطالب إيران بشطب هذه المنظمة من القائمة الأميركية "للمنظمات الإرهابية الأجنبية".
ويعلّل الإيرانيون موقفهم بأن ترامب أدرج الحرس الثوري في القائمة، لتشديد الضغوط على طهران بعدما سحب بلاده من الاتفاق المبرم في العام 2015. لكن الأميركيين ينفون صحة هذا الأمر ويشددون على عدم وجود أي رابط بين الأمرين.
وهذا الأسبوع قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس: "إذا أرادت إيران رفعًا للعقوبات يتخطى المنصوص عليه في الاتفاق النووي فعليها أن تستجيب لهواجسنا التي تتخطّى الاتفاق النووي".
وشدد على ضرورة أن تتفاوض إيران حول هذه القضايا "بحسن نيّة وتعاون".
وتؤكد واشنطن أنها لا تتفاوض في العلن، وهي كانت قد تجنّبت الإدلاء بأي تصريح واضح بشأن مصير تصنيف الحرس الثوري الإيراني.
لكن تصريحات برايس هذه بدت أشبه بالتأكيد على أنّ الإدارة الأميركية تشدد موقفها بالنسبة لشطب الحرس الثوري الإيراني، بعد انقسام الآراء بين الدوائر الدبلوماسية المقرّبة من قيادات عسكرية أميركية، وبين الجناح السياسي في البيت الأبيض.
وكتبت وكالة الأنباء الفرنسية في تقريرها أن الفريق الأول يؤيد اتّخاذ مبادرة تجاه الحرس الثوري، معتبرا أن شطب هذه القوة من قائمة المنظمات التي تصنّفها واشنطن إرهابية لن تكون له عمليا تداعيات كبرى، فيما يخشى البيت الأبيض انتقادات الجمهوريين قبيل انتخابات منتصف الولاية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أعطى مؤشرا أوليا دل على تشدد الموقف الأميركي بقوله إن الحرس الثوري الإيراني برأيه "منظمة إرهابية". وأضاف: "لست شديد التفاؤل إزاء إمكان التوصل إلى اتفاق".
وأفاد الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست"، ديفيد إغناتيوس، بأن بايدن بصدد استبعاد شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات المصنّفة إرهابية.
وقال علي واعظ، خبير الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية: "لا أعتقد أن القرار النهائي قد اتُّخذ، لكن الرئيس يميل بالتأكيد في ذاك الاتجاه".
وأعرب واعظ عن أمله في إمكان التوصل إلى تسوية تقضي بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية مع إبقاء ذراعه الخارجية "فيلق القدس" مدرجة في القائمة.
ويقر واعظ بأن أي مبادرة تجاه إيران على صلة بقضية حساسة كهذه "سيستغلها الخصوم والمعارضون لصَلب إدارة بايدن"، والتنديد بضعفها في مواجهة عدو لدود للولايات المتحدة.
