عائلات مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران: حقوق الإنسان لا تقل أهمية عن المحادثات النووية

كتبت عائلات أربعة من مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران رسالة إلى وزيري خارجية ألمانيا والنمسا تطالبهما بمتابعة أوضاع ذويهم خلال المحادثات النووية مع طهران.

كتبت عائلات أربعة من مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران رسالة إلى وزيري خارجية ألمانيا والنمسا تطالبهما بمتابعة أوضاع ذويهم خلال المحادثات النووية مع طهران.
وأكد أهالي المعتقلين، ناهيد تقوي وكامران قادري ومسعود مصاحب وجمشيد شارمهد، في رسالة نشرتها بعض وسائل الإعلام بما في ذلك صحيفة "دي فيلت" الألمانية، الثلاثاء 19 إبريل(نيسان)، أن أساس النظام القانوني للاتحاد الأوروبي هو احترام حقوق الإنسان الأساسية، لكن "الحقوق الأساسية لأقاربنا تنتهك بالرغم من الجنسية الأوروبية أو بسببها".
وجاء في الرسالة أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب، ولمحاكمات كاذبة بتهم لا أساس لها مثل: "العمل ضد الأمن القومي".
وقد شددت عائلات هؤلاء المواطنين على أن التوصل إلى اتفاق نووي أمر مهم، لكن بالطبع حقوق الإنسان والقيم الأوروبية لا تقل أهمية.
يذكر أن جمشيد شارمهد زعيم جماعة "تندر"، يحمل الجنسية الألمانية ويعيش في الولايات المتحدة، وخُطف في صيف 2020 ونقل إلى إيران، حيث اتهمه القضاء في إيران بـ"الإفساد في الأرض".
وناهيد تقوي، مواطن إيراني- ألماني، اعتُقل في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وحُكم عليه بالسجن لأكثر من 10 سنوات.
ومسعود مصاحب، الأمين العام لجمعية إيران- النمسا، معتقل أيضًا في إيران منذ عام 2018.
وقُبض على كامران قادري، وهو رجل أعمال نمساوي إيراني، في ديسمبر 2015، وحُكم عليه فيما بعد بالسجن 10 سنوات بتهمة "التعاون مع دول معادية".


رغم انشغال الصحافة الفرنسية هذه الأيام بمعركة الانتخابات الرئاسية التي شارفت على الانتهاء، إلا أنّ صحيفة "l express" الفرنسية سلطت الضوء على "البرنامج العسكري" المُثير للجدل لمدارس حزب الله في لبنان، مُطلقة صرخة تحذير من زرع أفكار التطرف في عقول الأطفال اللبنانيين.
وتحت عنوان: "المرحلة الأولى لمصانع الكراهية تبدأ في مدارس حزب الله اللبناني"، نبّهت الصحيفة الفرنسية إلى أنّ الحزب يُقدّم تعليما شبه عسكري لأطفال لبنان، يتعلمون في مؤسساته "تمجيد طهران وقادتها الدينيين والعسكريين، والترويج للثقافة والتقاليد الإيرانية".
ونقلت الصحيفة، عن طالب في علوم الكمبيوتر يدعى أمير "18 عامًا" قوله: "ذات يوم عُدت من المدرسة إلى المنزل أبكي، وأخبرت والديّ أني أريد أن أموت شهيدًا في الإسلام".
لكن في ذلك اليوم كان الشاب اللبناني لا يزال في روضة الأطفال في إحدى مدارس المصطفى جنوب لبنان.
ويقول أمير: "كما لو أننا نتدرب تمامًا في مدرسة عسكرية نظامية".
ووفقًا للصحيفة الفرنسية، فإنّ تعليم مفاهيم المقاومة وأسس الحرب والقتال للأطفال مُنتشر اليوم في مدارس حزب الله التي تتبع أصلًا وزارة التربية والتعليم في لبنان، ويُفترض التزامها بالمناهج المُعتمدة في المدارس اللبنانية.
وانتشرت في الأشهر الأخيرة في لبنان، مقاطع فيديو قصيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تُظهر طلابًا صغارًا يتلقون تعليمهم في مدارس خاصة يُديرها حزب الله، ويظهرون فيها يلوحون بالإعلام الإيرانية الصغيرة، ويعرضون صورة المرشد الإيراني علي خامنئي، وهو ما أثار استغراب الصحيفة التي سلّطت الضوء على هذه الظاهرة.
وبالإضافة لذلك تحدثت الصحيفة عن استراتيجية الحزب في تعزيز معنويات مؤيديه بإرغام فتيات كشافة من شبكة المهدي، من المدارس التي يُديرها حزب الله للترويج لعقيدة ولاية الفقيه ونهج إيران السياسي، على ترديد أغنية لتمجيد طائرة دون طيار باسم "حسّان"، التي حلّقت شمال إسرائيل في مهمة استطلاع عدّة دقائق في فبراير (شباط) الماضي، واعتبرها حزب الله ردًّا على هجمات إسرائيل وتحذيرًا لها، لذا فقد سعى الحزب الشيعي لتمجيدها، حسب الصحيفة.

أعلن خفر السواحل اليوناني أنه احتجز ناقلة نفط روسية بالقرب من جزيرة أوفيا في إطار عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو بسبب غزوها العسكري لأوكرانيا.
ورحبت الولايات المتحدة بالخطوة قائلة إن الناقلة الروسية كانت تحمل نفطًا خامًا إيرانيًّا.
وقد فرض الاتحاد الأوروبي في أوائل هذا الشهر عقوبات جديدة على روسيا لمواجهة ما يسميه الكرملين "العمليات العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، وتم منع السفن الروسية من دخول موانئ الاتحاد الأوروبي، مع استثناءات قليلة.
وبحسب رويترز، فقد تم احتجاز الناقلة التي ترفع العلم الروسي وعلى متنها 19 من أفراد الطاقم بالقرب من كاريستوس على الساحل الجنوبي لأوفيا.
وكتبت السفارة الروسية في أثينا، عاصمة اليونان، على تويتر أنها تحقق في الحادث وأنها على اتصال بالمسؤولين اليونانيين.
وقال مسؤول بوزارة الشحن اليونانية: "الناقلة احتجزت تنفيذا لعقوبات الاتحاد الأوروبي".
وقال متحدثٌ باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن ترحب بجهود اليونان لفرض عقوبات ردا على "هجوم روسيا الوحشي وغير المبرر على أوكرانيا".
وأضاف: "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن الناقلة كانت تحمل نفطا خاما إيرانيا". ومع ذلك، لم يوضح المسؤول الأميركي مزيدًا من التفاصيل بشأن التقارير وكيف تم التحقق منها.
في غضون ذلك، قال مسؤول في خفر السواحل اليوناني إن شحنة النفط على متن السفينة لم تتم مصادرتها.
ومن غير المعروف في هذا الوقت الجهة التي شحنت الناقلة، لكن السفينة تديرها شركة "ترانس مورفلوت" الروسية. ولم تعلق هذه الشركة في هذا الصدد بعد.
وذكرت ناقلة بيغاس التي أعيدت تسميتها الشهر الماضي "لانا"، مؤخرًا أن محركها بحاجة إلى الإصلاح. وبحسب وكالة أنباء أثينا، فإن الناقلة كانت متوجهة إلى شبه جزيرة بيلوبونيز الجنوبية لتسليم حمولتها إلى ناقلة أخرى، لكن الظروف الجوية أجبرتها على الرسو بالقرب من كاريستوس حيث تم ضبطها.
وتقول منظمة "متحدون ضد إيران النووية" التي ترصد حركة ناقلات النفط الإيراني عبر الأقمار الصناعية، إن ناقلة النفط بيغاس تحمل 700 ألف برميل من الخام الإيراني، تم تحميلها في جزيرة سيري الإيرانية في أغسطس.
وبحسب المنظمة، فإن ناقلة النفط كانت تنوي تفريغ حمولتها في أحد موانئ تركيا قبل مغادرتها إلى اليونان.
ونقلت رويترز عن شهود عيان قولهم إن ناقلة النفط بيغاس كانت راسية في خليج كريستوس حتى بعد ظهر الثلاثاء.

طالب عدد من النشطاء السياسيين باستقالة رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، وكتب البعض أنه من المستحيل الحديث عن الإنتاج الوطني وإرسال الأسرة إلى تركيا لشراء لوازم المولود، وذلك تعليقًا على سفر زوجة قاليباف وابنته وصهره إلى تركيا لشراء لوازم المولود.

نقل موقع "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين في الكونغرس الأميركي أن أي قرار محتمل تتخذه إدارة بايدن بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأميركية سيرفع الحظر المفروض على ما لا يقل عن 80.000 إلى 180.000 عضو في الحرس الثوري الإيراني.
ووفقًا لتقديرات الكونغرس، تحاول إدارة بايدن إبقاء فيلق القدس وحده على قائمة الإرهاب، بحيث يظل 20 ألفًا فقط من أعضاء الحرس الثوري الإيراني خاضعين للعقوبات.
في غضون ذلك، نقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن لجنة الدراسات الجمهورية في الكونغرس تعد تعديلات على الميزانية العسكرية الأميركية للعام المقبل، والتي يعتبر الحرس الثوري فيها منظمة إرهابية، ويجعل إزالتها من القائمة مستحيلاً بالإجراء التنفيذي لرئيس الجمهورية.
مجموعة أخرى من الجمهوريين بالكونغرس، في مشروع قانون يسمى "قانون الضغط الأقصى"، تعتزم منع الرفع المحتمل لغالبية العقوبات المفروضة على إيران.
ووفقًا لصحيفة "واشنطن فري بيكون"، أيد 130 جمهوريًّا هذا المشروع حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل عدد مؤيدي القانون إلى 200 بحلول الصيف.
في غضون ذلك، يتزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وأعرب الديمقراطي، جو مانشين، رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، في رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن قلقه بشأن استمرار المحادثات النووية مع إيران، ودعا إلى إبقاء الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.
وحذر هذا السيناتور الديمقراطي الكبير من أن إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب على أمل الوصول إلى إمدادات الطاقة الإيرانية ستكون خطوة "قصيرة النظر".
وقال مانشين إنه يتعين على الولايات المتحدة ألا تمنح "جائزة" للنظام الإيراني ما لم تبد إيران استعدادها للحد من "الطموحات النووية" و"الدعم المالي للإرهاب".
من ناحية أخرى، قال جيم بانكس، العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، لواشنطن فري بيكون، في إشارة إلى معارضة الديمقراطيين المتزايدة لإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهابيين: "حتى لو نجح بايدن والملالي، فإن الجمهوريين في الكونجرس سيكونون مطمئنين إلى أن أي رفع للعقوبات سيكون مؤقتًا".
کما حذّر "جريج ستيفيب" العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي في محادثة مع "واشنطن فري بيكون"، في إشارة إلی أن العقوبات التي فرضت في عهد ترامب قوضت بشدة قدرة إيران على تنفيذ هجمات إرهابية وتمويل الجماعات الإرهابية، حذر من أن إحياء الاتفاق النووي سيعكس هذه النتائج.

قبيل اليوم العالمي للعمال، واليوم الوطني للمعلم في إيران، أصدرت 3 نقابات مستقلة للمتقاعدين بيانًا مشتركًا انتقدت فيه التضخم المتزايد، والانخفاض الحاد للقدرة الشرائية لدى الشعب، وتفشي الفقر.
وأشار كل من مجلس المتقاعدين في إيران، والاتحاد العام للمتقاعدين، ومجموعة اتحاد المتقاعدين، في بيانهم إلى أن معاشات ورواتب المتقاعدين والعاملين والمعلمين والممرضات وغيرهم من أصحاب الأجور أصبحت تحت خط الفقر بعدة مرات.
واتهمت النقابات الحكومة والسلطة السياسية الحاكمة بمنع حرية التعبير عن مطالبهم، ومتابعتها وتجريم المطالبة بالحقوق.
وكتبت المنظمات: "الحكومة والبرلمان والمسؤولون المعنيون ليس لديهم إرادة لزيادة الرواتب وتحقيق التوازن بين تكلفة المعيشة مع الأجور والمعاشات".
وأشار البيان إلى الاستدعاءات والمحاكمات وتشكيل ملفات قضائية وأحكام الحبس والسجن ضد الناشطين، وأكد أن "صرخات العمال والمعلمين والمتقاعدين والشريحة الكادحة لن تنتهي"