بعد مداهمة منزلها.. السلطات الإيرانية تعتقل الناشطة الحقوقية نرجس محمدي

قال تقي رحماني، زوج الناشطة الحقوقية نرجس محمدي، إن قوات الاستخبارات الإيرانية داهمت منزل زوجته، اليوم الثلاثاء 12 أبريل (نيسان)، من أجل اعتقالها هي والناشطة عالية مطلب زاده.
قال تقي رحماني، زوج الناشطة الحقوقية نرجس محمدي، إن قوات الاستخبارات الإيرانية داهمت منزل زوجته، اليوم الثلاثاء 12 أبريل (نيسان)، من أجل اعتقالها هي والناشطة عالية مطلب زاده.
ويأتي هذا الإجراء بعدما قالت نرجس محمدي، أمس الاثنين، في مقابلة مع "راديو فردا" أنه ستتم إعادتها إلى السجن رغم إجرائها عملية جراحية في القلب.
وكانت محمدي قد وصفت رفضها العودة إلى السجن بأنه "عصيان مدني"، لكنها قالت لـ"راديو فردا" إن الشخص الذي قبل رهن كفالة للإفراج عنها، قد تعرض للتهديد بمصادرة منزله. علما أن مبلغ الكفالة 500 مليون تومان.
وسبق أن اعتقلت نرجس محمدي أثناء حضورها مراسيم تأبين أحد ضحايا الاحتجاجات الأخيرة في إيران، وحكم عليها بالسجن أكثر من 8 سنوات.
يذكر أن عالية مطلب زاده، هي نائبة رئيس جمعية حرية الصحافة الإيرانية وعضوة حملة المليون توقيع عام 2017، وقد حكمت عليها محكمة الثورة بطهران بالسجن 3 سنوات بتهمتي "التآمر على الأمن القومي"، و"الدعاية ضد النظام".
وفي مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال" يوم السبت الماضي قالت الناشطة الإيرانية البارزة نرجس محمدي إن العقوبات الدولية يجب أن تستهدف منتهكي حقوق الإنسان في بلادها وليس الشعب.
وأوضحت محمدي في المقابلة إنها تعتبر "الحرس الثوري الإيراني قوة قمعية ومنتهكة لحقوق الإنسان، وأنه يجب استهدافه من قبل المجتمع الدولي بوسائل مختلفة بما في ذلك العقوبات".