بومبيو: بوتين والحزب الشيوعي الصيني والملالي في إيران يشكلون خطرًا على العالم

وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو: حتى مع جرائم بوتين في أوكرانيا، لا يمكننا أن ننسى الأخطار الأخرى التي يواجهها عالمنا؛ الحزب الشيوعي الصيني، والملالي في إيران.

وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو: حتى مع جرائم بوتين في أوكرانيا، لا يمكننا أن ننسى الأخطار الأخرى التي يواجهها عالمنا؛ الحزب الشيوعي الصيني، والملالي في إيران.


صنّف مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (آي كيو إير)، اليوم الجمعة، العاصمة الإيرانية "طهران" المدينة الأكثر تلوثًا في العالم؛ كما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في إيران أن 26 محافظة إيرانية ستشهد عواصف ترابية خلال الأيام المقبلة.
وبحسب بيانات مركز "آي كيو إير"، فقد جاءت "بكين" عاصمة الصين، و"شيانغ ماي" في تايلاند، و"هانوي" عاصمة فيتنام، و"بانكوك" عاصمة تايلاند، في المرتبة الـ2 إلى الـ5 على التوالي.
وتراوح مؤشر جودة الهواء في أجزاء مختلفة من "طهران"، اليوم الجمعة، بين 490 إلى 500، وهو مستوى خطير وخطير للغاية.
ونصحت وزارة الصحة الإيرانية المواطنين المقيمين في "طهران" بعدم مغادرة منازلهم، كما أعلن مركز الطوارئ أن حافلات إسعاف ستتمركز في الساحات الرئيسة بالعاصمة.
إلى ذلك، تم تأجيل مباراة كرة قدم بين فريقي "برسيبوليس" و"أراك ألمنيوم"، والتي كان من المقرر إقامتها غدًا السبت في "طهران".
وقال مطهر محمدخاني، المتحدث باسم بلدية طهران: إن مصدر تلوث الهواء اليوم الجمعة هو "مركز الغبار في الدول التي تقع غرب وشمال غرب إيران"، و"نتيجة تغير المناخ والجفاف والتصحر".
ولكن صادق ضيائيان، رئيس المركز الوطني للتنبؤ بمخاطر الهواء، قال: إن الغبار في الهواء له مصدر داخلي وآخر خارجي، لكن لا يمكن التمييز بين نصيب كل منهما في تلوث الهواء.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية أن حالة الطقس في المحافظات الغربية لإيران خطيرة للغاية، مضيفة أن محافظات "كردستان، وكرمانشاه، وإيلام، وخوزستان" ستشهد غدًا السبت عواصف ترابية مع هبوب رياح شديدة مؤقتة.
وتابعت الهيئة أن العواصف الترابية التي دخلت البلاد ستنتشر في 26 محافظة إيرانية خلال الأيام المقبلة، وسيستمر الوضع حتى الأحد المقبل.

قالت فاطمة داوند، المعتقلة في احتجاجات نوفمبر 2019م في إيران، وإحدى الشاهدات في محكمة نوفمبر الشعبية الدولية: إن الشرطة التركية قامت باعتقالها ونقلها إلى المراكز الخاصة بالترحيل.
ونشرت هذه السجينة السياسية السابقة، أمس الخميس، مقطع فيديو أعلنت فيه خطر تعرضها للترحيل إلى إيران، كما أكدت لموقع "هنغاو" المهتم بقضايا حقوق الإنسان في إيران، أن قوات شرطة الأمن التركي اعتقلتها، وقامت بنقلها إلى مركز الترحيل المركزي في مدينة "قيصري" التركية، وقالوا لها: إنهم سيأخذونها في الساعة الـ10 مساء الخميس.
وكانت "داوند" قد اعتُقلت في احتجاجات نوفمبر 2019م، التي اندلعت في عموم إيران، وحُكم عليها بالسجن 3 سنوات و9 أشهر. وأُطلق سراحها في نوفمبر الماضي بعد قضاء ثلث مدة عقوبتها؛ إذ شملها العفو المشروط، وخرجت من سجن "أرومية" المركزي الواقع شمال غرب إيران.
كما شهدت "داوند" في محكمة نوفمبر الشعبية الدولية التي أقيمت في لندن، ولكنها اضطرت إلى مغادرة إيران إلى تركيا في الشتاء الماضي بعد ضغوط القوات الأمنية الإيرانية.
ويتزامن احتمال ترحيل الناشطة "داوند" مع إصدار بيان 15 منظمة حقوقية أدانت فيه المضايقات التي يتعرض لها شهود محكمة نوفمبر الدولية وأسرهم من قِبل الأجهزة الأمنية الإيرانية.
وأكد بيان منظمات حقوق الإنسان أنه منذ إقامة أول جولة من محكمة نوفمبر الشعبية الدولية، قامت قوات الاستخبارات الإيرانية بمضايقة عدد من الشهود وأسرهم، بما في ذلك الاعتقال التعسفي، والملاحقة القانونية بتهم واهية تتعلق بالأمن القومي، كما تقوم بتهديدهم عبر اتصالات هاتفية واستدعائهم لإجراء استجوابات قسرية، إضافة إلى اقتحام منازلهم وأماكن عملهم.

أفادت شبكة "سي بي إس نيوز" نقلًا عن مصادر أمنية مطلعة أن المحققين الأميركيين يدرسون احتمال أن يكون الرجلان اللذان قُبض عليهما مؤخرًا لانتحال صفة عملاء المخابرات الأميركية وتقديم هدايا باهظة الثمن لعملاء الأمن الأميركيين، مرتبطين بجهاز المخابرات الإيراني والحرس الثوري.
ووفقًا للمدعين العامين الأميركيين، تم اتهام الرجلين، وهما آريان طاهر زاده وحيدر علي، بالتظاهر كعملاء فيدراليين واستهداف عدد من عملاء المخابرات الأميركية، بما في ذلك حارس السيدة الأولى بالبيت الأبيض جيل بايدن، وإهدائهم الشقق الفاخرة المجانية وغيرها من الأشياء الثمينة.
وقد داهم ضباط الشرطة الفيدرالية مكان هذين الشخصين يوم الأربعاء وتم القبض عليهما في واشنطن العاصمة وهما الآن رهن الاعتقال.
وأعلن المدعون العامون الأميركيون، أمس، أن حيدر علي أبلغ الشهود بأنه على صلة بجهاز المخابرات الباكستاني، لكن لم يتم تأكيد مزاعمه بعد.
كما قال ممثلو المدعين إن جواز سفر حيدر علي يحتوي على تأشيرتين إيرانيتين، ما يشير إلى أنه ربما سافر إلى إيران أيضًا.
ووفقًا للمدعين العامين، زعم الرجلان أنهما من عملاء وزارة الأمن الداخلي الأميركية وكانا يحققان في هجوم يناير 2021 على مبنى الكونغرس.
وتم اتهام طاهر زاده بتقديم هدايا لعملاء الأمن الأميركيين، بما في ذلك أجهزة آيفون وأنظمة مراقبة وأجهزة تلفزيون ومولدات كهربائية وأدوات شرطة، بالإضافة إلى الشقق الفاخرة والبنتهاوس.
و"زاده" متهم أيضا في إحدى القضايا بعرضه على حارس جيل بايدن شراء بندقية بقيمة 2000 دولار.

وصف رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي، فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بأنه "منظمة إرهابية"، وعارض إزالته المحتملة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال ميلي في اجتماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أمس، "في رأيي فإن فيلق القدس التابع للحرس الثوري منظمة إرهابية ولا أؤيد إزالته من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية".
في هذا الاجتماع، الذي حضره مارك ميلي ووزير الدفاع لويد أوستن، سأل السيناتور الجمهوري دان سوليفان هذين المسؤولين العسكريين عن آرائهما الشخصية حول احتمال إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وبينما أدلى مارك ميلي بتصريح واضح بأن فيلق القدس التابع للحرس الثوري منظمة إرهابية، قال وزير الدفاع إنه لن يعلق على "المفاوضات التي لا تزال جارية".
كما قال أوستن إنه لن يتكهن بشأن توصيته المحتملة للرئيس الأميركي.
وبحسب المفاوضين في محادثات فيينا، فإن طلب إيران إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية أصبح أكبر عقبة أمام التوصل إلى اتفاق.
يأتي هذا بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس،: "وصلت مفاوضات إحياء الاتفاق النووي إلى مرحلتها النهائية وتوصلت جميع الأطراف إلى توافق في الآراء بشأن معظم نص الاتفاق".
في غضون ذلك، قال السيناتور الجمهوري تيد كروز، في مقابلة مع مراسل "إيران إنترناشيونال" آرش أعلايي، إن إدارة بايدن كانت تخفي محتويات الاتفاق المحتمل مع إيران عن الكونغرس لأنه كارثي.
وقال السيناتور الجمهوري، إنه إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران، فيجب على إدارة بايدن العودة إلى سياسة الضغط الأقصى وتنفيذ العقوبات.
وفي وقت سابق، قال أوغست بفلوغر، العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، في مقابلة مع آرش أعلايي، مراسل "إيران إنترناشيونال": "من المهم جدا أن نقف في وجه أكبر نظام يدعم الإرهاب (إيران). إزالة الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية يجب أن يوافق عليه الكونغرس ويجب أن يكون صوتنا مسموعا".
وقال العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي تشيب روي، لـ
"إيران إنترناشيونال": "إن إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية سياسة حمقاء وخاطئة تمامًا".
وأضاف أن "بايدن والديمقراطيين يبذلون كل ما في وسعهم لدعم النظام الإيراني، حتى لدرجة تقويض الأمن القومي للولايات المتحدة وإسرائيل".
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الصربي، إن الولايات المتحدة يجب أن تتخذ نهجًا واقعيًّا بدلاً من الجشع وخلق معوقات وعرقلات في مسار اتفاق فيينا.

قال السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس الأميركية، تيد كروزإن حكومة بايدن تتعمد إخفاء مضامين الاتفاق النووي المحتمل، حيث أن الاتفاقية التي يتفاوضون بشأنها مع إيران فظيعة جدًا بالنسبة للولايات المتحدة“.
وأضاف كروز في مقابلة مع مراسل "إيران إنترناشيونال" بواشنطن أنه يتعين على إدارة بايدن العودة إلى سياسة الضغط القصوى، وفرض عقوبات، في حال فشلت المحادثات النووية مع إيران.
وأضاف الجمهوري عن ولاية تكساس: "في الوقت الحالي، تغلق حكومة بايدن أعينها بينما تتجاهل إيران علانية العقوبات النفطية“.
وقال كروز إن جو بايدن طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التفاوض في فيينا نيابة عن والولايات المتحدة، وموسكو تتفاوض مع إيران الآن في فيينا.
وأوضح النائب الجمهوري إن"هذه الصفقة خطأ كارثي ولهذا السبب تسعى إدارة بايدن بشدة لإخفاء تفاصيلها عن الأعضاء المنتخبين في الكونغرس“.
وقال كروز: "قامت إدارة بايدن بشطب الحوثيين المدعومين من إيران من قائمة الإرهابيين حتى أثناء تنفيذهم لهجمات إرهابية، مضيفًا أن "الحل هو عكس هذا المسار تمامًا ؛ ويجب وضع حد لسياسات الضعف والتهدئة والاستسلام ”.