رئيس الأركان الأميرکي يعارض إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية

وصف رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي، فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بأنه "منظمة إرهابية"، وعارض إزالته المحتملة من قائمة المنظمات الإرهابية.

وقال ميلي في اجتماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أمس، "في رأيي فإن فيلق القدس التابع للحرس الثوري منظمة إرهابية ولا أؤيد إزالته من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية".

في هذا الاجتماع، الذي حضره مارك ميلي ووزير الدفاع لويد أوستن، سأل السيناتور الجمهوري دان سوليفان هذين المسؤولين العسكريين عن آرائهما الشخصية حول احتمال إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.

وبينما أدلى مارك ميلي بتصريح واضح بأن فيلق القدس التابع للحرس الثوري منظمة إرهابية، قال وزير الدفاع إنه لن يعلق على "المفاوضات التي لا تزال جارية".

كما قال أوستن إنه لن يتكهن بشأن توصيته المحتملة للرئيس الأميركي.

وبحسب المفاوضين في محادثات فيينا، فإن طلب إيران إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية أصبح أكبر عقبة أمام التوصل إلى اتفاق.

يأتي هذا بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس،: "وصلت مفاوضات إحياء الاتفاق النووي إلى مرحلتها النهائية وتوصلت جميع الأطراف إلى توافق في الآراء بشأن معظم نص الاتفاق".

في غضون ذلك، قال السيناتور الجمهوري تيد كروز، في مقابلة مع مراسل "إيران إنترناشيونال" آرش أعلايي، إن إدارة بايدن كانت تخفي محتويات الاتفاق المحتمل مع إيران عن الكونغرس لأنه كارثي.

وقال السيناتور الجمهوري، إنه إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران، فيجب على إدارة بايدن العودة إلى سياسة الضغط الأقصى وتنفيذ العقوبات.

وفي وقت سابق، قال أوغست بفلوغر، العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، في مقابلة مع آرش أعلايي، مراسل "إيران إنترناشيونال": "من المهم جدا أن نقف في وجه أكبر نظام يدعم الإرهاب (إيران). إزالة الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية يجب أن يوافق عليه الكونغرس ويجب أن يكون صوتنا مسموعا".

وقال العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي تشيب روي، لـ
"إيران إنترناشيونال": "إن إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية سياسة حمقاء وخاطئة تمامًا".

وأضاف أن "بايدن والديمقراطيين يبذلون كل ما في وسعهم لدعم النظام الإيراني، حتى لدرجة تقويض الأمن القومي للولايات المتحدة وإسرائيل".

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الصربي، إن الولايات المتحدة يجب أن تتخذ نهجًا واقعيًّا بدلاً من الجشع وخلق معوقات وعرقلات في مسار اتفاق فيينا.