ووجهت رفسنجاني، في مقابلة مع موقع "اعتماد أونلاين" بمناسبة السنة الإيرانية الجديدة (بدأت في 21 مارس/آذار)، بعض الانتقادات والاتهامات الجادة لرئيسي وإدارته.
وقالت إن مديري الرئيس الإيراني ومساعديه هم في الأساس شخصيات شعبوية لا يمتلكون الخبرة، وأفكارهم ضد المرأة وتضر بالتنمية الإيرانية، وهذا ما يجعلها تشعر بالقلق، حسب قولها.
واتهمت ابنة الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، رئيسي بإعادة إيران إلى المسار نفسه الذي وضعه الرئيس "الشعبوي" الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.
وسبق وأبدت فايزة رفسنجاني تصريحات جريئة ضد العديد من سياسات الجمهورية الإسلامية في إيران منذ أن تم تهميش والدها من قبل المرشد، علي خامنئي، وتعرضت عائلتها للضغط.
وحول مصير التيار الإصلاحي في إيران قالت فايزة رفسنجاني: لا أعتبر مشكلة الإصلاحيين هو الخلاف بينهم، بل مشكلتهم الابتعاد عن الناس والمطالب العامة والابتعاد عن مؤشرات الإصلاح، ربما يمكنهم إعادة الثقة ودعم الشعب لهم، إذا كانوا صادقين مع أنفسهم في تحليل الأوضاع، ومعرفة سبب خسران أصوات الشعب.
وعن أسوأ ما حدث في عام 1400 (العام الإيراني السابق) قالت الناشطة السياسية الإيرانية: وقفنا إلى جانب روسيا وطالبان وقمنا بـ"تطهيرهما"، وتمت هندسة الانتخابات الرئاسية والوفيات في السجون، كما ارتفعت عمليات الاعتقال واستدعاء النشطاء المدنيين والمنتقدين، وصدرت أحكام قاسية بحقهم، وتزايدت جرائم الشرف والسلطة القضائية دون عمل، وانتشر الكذب والسياسات الشعبوية وعدنا إلى مسار أحمدي نجاد وفترته.
وأضافت: من الأحداث السيئة في العام الماضي تعيين مدراء غير متخصصين في الحكومة، ومعظمهم من حكومة أحمدي نجاد، وكذلك زيادة المشاكل الاقتصادية في المجتمع.