وزير الخارجية الإسرائيلي: بناء علاقات بين إسرائيل وشركائها العرب يخيف إيران

وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بعد عقد اجتماع مع وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر، قال إن "بناء علاقات بين إسرائيل وشركائها العرب يخيف إيران".

وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بعد عقد اجتماع مع وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر، قال إن "بناء علاقات بين إسرائيل وشركائها العرب يخيف إيران".

بعد أسبوع من اعتقال عدد من المواطنين الأكراد في بعض المناطق والمدن الكردية في إيران، بسبب القيام باحتفالات "عيد النووز" وممارسة طقوس كردية، أعلن عضو مجلس القيادة المتحدة للأكراد، محسن رضوي، عن استمرار اعتقال 19 مواطنا ممن شاركوا في هذه الاحتفالات.
وقال محسن رضوي لموقع "رويداد 24" إن مجموع الأشخاص المعتقلين على أثر هذه الفعاليات بلغ 30 شخصا، وقد أطلقت السلطات الأمنية سراح 11 شخصا منهم فيما بقي الآخرون وعددهم 19 شخصا رهن الاعتقال ولم تفرج عنهم السلطات حتى الآن.
وأقدمت السلطات الإيرانية على اعتقال هؤلاء الأفراد بسبب الاختلافات في التقاليد الكردية لـ"عيد النورو"، حيث يؤكد الكرد خلال إقامة الحفلات على تقاليدهم القومية الخاصة وهي تقاليد يبدو أن النظام الحاكم في إيران لا يرغب فيها ويحاول التضييق على ممارسيها.
وكانت منظمات حقوقية ومواقع إخبارية مهتمة بحقوق الإنسان في إيران قد أفادت باعتقال واستدعاء عشرات الأشخاص في المحافظات الكردية الإيرانية بسبب حضورهم احتفالات حاشدة بعيد النوروز، وفقًا للتقاليد الخاصة بالكرد.
وحسب تصريحات عضو مجلس القيادة المتحدة للأكراد، محسن رضوي، فإن الاستدعاءات بدأت منذ الأول من مارس (آذار) الجاري، حيث طلب من هؤلاء الأفراد "عدم المشاركة في أي فعالية خاصة بالنوروز"، لكن السلطات باشرت بالاعتقالات في بداية الاحتفالات بعيد النوروز وتحديدا في 19 و20 مارس الجاري.
وشملت الاعتقالات حسب الناشط المدني الكردي جميع الفئات العمرية، حيث كان من بين المعتقلين فتيات في 14 من العمر وكذلك نساء تجاوزت أعمارهن 75 عاما.
وفي صعيد متصل، قال عثمان مزين المحامي القانوني لموقع "رويداد 24"، إن السلطات الأمنية في إيران وسّعت هذا العام من دائرة الاعتقالات في صفوف المحتفلين بعيد النوروز من المواطنين الأكراد، وقد قامت قوات الأمن بقطع الطرق المؤدية لبعض بلدات مثل سيسر، ونستان التابعتين لمدينة سردشت الكردية، كما شلمت الاعتقالات هذه السنة مناطق في جنوب محافظة أذربيجان الغربية وعددا من مدن محافظة كردستان.
وانتقد المحامي عثمان مزين صمت نواب البرلمان الممثلين لهذه المدن والمناطق أمام هذه الاعتقالات الواسعة. وقال في هذا الخصوص إن "نواب البرلمان ليس لديهم أصلا هاجس إزاء الحقوق الثقافية للمواطنين الأكراد".

طالب القائد السابق للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، حسين أعلائي، بإخراج روسيا تماما من محادثات فيينا، والاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية بشكل مباشر.
وقال أعلائي في مقابلة مع "اکوایران" وهي قناة تبث عبر الإنترنت: "إن القضية النووية كما هو واضح مسألة بين إيران والولايات المتحدة".
وأكد القائد السابق في الحرس الثوري على أن إيران يجب أن تزيل روسيا و"الوسطاء" الآخرين تمامًا- الترويكا الأوروبية المكونة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا- من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
وتابع أعلائي: "الآن، الروس هم المسؤولون عن توقف المحادثات، الروس هم الذين لا يريدون حل القضايا بين إيران والولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن روسيا ترى أن حل القضايا العدائية بين واشنطن وطهران، ضد مصالحها الخاصة بنفس الطريقة التي لا تريد بها الولايات المتحدة أن تكون إيران قريبة من روسيا.
يذكر أن روسيا حاولت في وقت سابق من هذا الشهر الحصول على بعض التنازلات من الولايات المتحدة بشأن عقوبات أوكرانيا وسط المحادثات النووية مع إيران.
وتوقفت المفاوضات في فيينا التي بدأت في أبريل (نيسان) 2021 مؤقتًا في وقت سابق من هذا الشهر على الرغم من إشارة جميع الأطراف إلى أن العملية قد وصلت إلى "مراحلها النهائية" والتفاؤل بإمكانية إبرام صفقة بين الأطراف قريبًا.
واتهم العسكري الإيراني السابق روسيا بـ"خيانة طهران عبر التاريخ"، وقال: "لماذا يتوسط الروس بين إيران والولايات المتحدة في محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة؟ هل نثق بهم أكثر مما نثق في أنفسنا؟ لماذا لا نتحدث بشكل مباشر مع الأميركيين؟".
وأدى عدم وجود تواصل مباشر بين المفاوضين الإيرانيين والأميركيين إلى تعقيد محادثات فيينا، حيث يتواصل الجانبان فقط من خلال إنريكي مورا، نائب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومنسق المحادثات، وتبادل "الأوراق غير الرسمية".
ووصل مورا إلى طهران، مساء السبت، على ما يبدو لحل المأزق الحالي، حيث تقول كل من إيران والولايات المتحدة إن الطرف الآخر هو المسؤول عن تأخر الاتفاق.
وقد التقى مورا مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ومع كبير المفاوضين علي باقري كني، أمس الأحد. ومن المتوقع أن يتوجه إلى واشنطن لنقل رسالة إيران ومناقشة الوضع مع المسؤولين الأميركيين.

دعا كمال خرازي، مستشار المرشد علي خامنئي ورئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، من جديد، إلى شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية، معتبرا أن هذه الخطوة شرط لإحياء الاتفاق النووي.
والتقى مستشار المرشد، اليوم الاثنين 28 مارس (آذار)، على هامش منتدى الدوحة الدولي رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، وقال: "بعض القضايا مثل إعطاء الضمانات، ورفع العقوبات، وشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية من القضايا الهامة التي يجب حلها قبل التوصل إلى اتفاق نووي".
وأضاف خرازي الذي كان وزيرا للخارجية الإيرانية في عهد حكومة محمد خاتمي: "لكن حل هذه القضايا يرتبط بإرادة الولايات المتحدة الأميركية".
وكان خرازي قد طالب يوم أمس الأحد أيضا بشطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات الأميركية والمنظمات المصنفة في قائمة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأميركية.
وقال كمال خرازي في هذا الخصوص: "الحرس الثوري الإيراني قوة عسكرية وطنية ولا يمكن أن يكون على قائمة المنظمات الإرهابية". وأضاف أن "شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة مهم جدًا للشعب الإيراني".
لكن المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، قال في نفس المنتدى إن الولايات المتحدة الأميركية لن ترفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب بغض النظر عما سيحدث.
وقد تحول موضوع شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية في الأيام الأخيرة إلى أحد التحديات الرئيسية أمام مفاوضات فيينا النووية.
كمال قال خرازي في لقائه برئيس الوزراء اللبناني إنه وفي حال رُفعت العقوبات عن بلاده فإن إيران سوف تتمتع بإمكانيات وطاقات فاعلة في القيام بدور قوي في اقتصاد المنطقة.
وكان وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبداللهيان، قد أعلن أثناء زيارته إلى بيروت قبل أيام عن استعداد طهران لتلبية حاجات لبنان من الغاز والكهرباء والطاقة، مؤكدا على أهمية أن يتم الاتفاق المحتمل في فيينا بطريقة تسمح للمنطقة بالاستفادة منه ومن مزاياه.

في ساعات متأخرة من مساء أمس، توجهت عشرات السيارات التي تقل أنصار الجماعات المسلحة المدعومة من إيران إلى مقر الحزب بالأسلحة النارية والباردة، وبعد دقائق من التجمع وترديد الشعارات، اقتحمت مكتب الحزب وأضرمت فيه النيران.
وتقول وسائل إعلام عراقية إن القوات الأمنية لم تبذل أي جهدٍ للسيطرة على المسلحين.
وتشير تقارير ومقاطع فيديو منشورة إلى اشتعال النيران في مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي في بغداد ليل الأحد.
وقد اقتحم متظاهرون غاضبون، مكتب الحزب في العاصمة بغداد خلال الهجوم وأضرموا النار في أجزاء من مبنى المكتب.
ورفع بعض الأشخاص صور علي السيستاني المرجع الشيعي خلال الهجوم على مكتب الحزب.
وقد جاء هذا الهجوم بعد ساعات من إعلان الناشطين علی شبكات التواصل الاجتماعي في العراق تحرك المجموعات المدعومة من إيران لمهاجمة مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي في بغداد.
في غضون ذلك، قالت بعض المصادر إن سبب الهجوم هو نشر تغريدة مسيئة للمرجعيّة الشيعية على صفحة نايف كردستاني عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي.
وجاء في تغريدة نايف كردستاني: "أنا مع المرجعية العربية من آل البيت ولست مع المرجعية الهندية والفارسية والأفغانية؛ فهم ليسوا من ذرية الرسول وإن لبسوا عمائم سوداء".
وبعد ساعة، تراجع كردستاني عن تغريدته قائلا: "تغريدتي بخصوص المرجعية العربية هي دعم سياسي لمقتدى الصدر وتحالف إنقاذ الوطن، وليست إهانة لمرجعية معينة. ولا سيما مرجعية النجف وحضرة السيد علي السيستاني".
لكن تزامنًا مع الهجوم على مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي في بغداد، حذفت التغريدة المحتج عليها من صفحة هذا العضو في الحزب وأعلن عن اختراق صفحته على تويتر.
وأضاف نايف كردستاني: "صفحتي على تويتر تم اختراقها واسترجعتها قبل ساعة ولست مسؤولاً عن أي تغريدات منشورة عن مراجع التقليد، لكنني أعتذر للمرجعية في النجف وهي الخط الأحمر".
في غضون ذلك، تشير الأنباء إلى أن وزير داخلية إقليم كردستان العراق ريبر أحمد، أمر بالقبض على نايف كردستاني.

عارض رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في لقاء مع وزير خارجية أميركا أنتوني بلينكن، قرار إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، واصفا إياه بالمثير للقلق، وذلك تزامنًا مع اجتماع غير مسبوق لوزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر والمغرب وأميركا.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القدس، يوم الأحد، هجمات الحوثيين الأخيرة المدعومة من إيران على السعودية بأنها "مروعة".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يشعر بالقلق من احتمال إزالة الحرس الثوري من القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية الأجنبية في إطار توافق جديد لإحياء الاتفاق النووي.
وقال بينيت: "آمل أن تسمع الولايات المتحدة أصوات هذا القلق من إسرائيل ودول أخرى في المنطقة".
كما شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في هذا المؤتمر الصحافي على أن الولايات المتحدة وإسرائيل، مع الاتفاق النووي أو من دونه، ستواصلان العمل معًا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومواجهة التهديدات الإيرانية في المنطقة.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، قال بلينكن في لقاء مع مسؤولين إسرائيليين كبار، إن جو بايدن لم يتخذ قرارا بعد بإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
كما شدد وزير الخارجية الأميركي على أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق النووي مع إيران بأي ثمن.
في غضون ذلك، أفاد عميحاي شتاين، مراسل قناة "كان" الإسرائيلية، بأن الحكومة الأميركية تعتزم إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية من أجل تقليل الانتقادات، ولكن ستدرج أعضاءه في قائمة الإرهاب.
