ومن المقرر أن يصل إنريكي مورا إلى طهران، مساء اليوم السبت، وبحسب وكالة أنباء "إرنا"، فإنه سيجتمع يوم غد الأحد، مع علي باقري كني، وبعض "كبار المسؤولين" في النظام الإيراني.
وغرد مورا، مساء أمس الجمعة، أنه سيتوجه إلى طهران، يوم السبت، بهدف "محاولة سد الفجوات المتبقية" في محادثات إحياء الاتفاق النووي.
وشدد على أنه "يتعين علينا اختتام هذه المفاوضات، فالكثير من الأشياء على المحك".
وفي غضون ذلك، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جاك سوليفان، إنه إذا فشلت الدبلوماسية، فإن الضغط على إيران سيزداد.
وقال سوليفان للصحافيين، أمس الجمعة، على متن طائرة تقل جو بايدن إلى بولندا: "ما زلنا نتطلع إلى نتائج دبلوماسية تعيد برنامج إيران النووي إلى إطار محدد. بالطبع، إذا فشلت الدبلوماسية، فسنعمل عن كثب مع شركائنا الدوليين لزيادة الضغط على إيران".
وشدد على أن إدارة بايدن، على عكس إدارة ترامب، ستكون قادرة على توحيد أوروبا للضغط على إيران.
وفي السياق، اختلف سوليفان مع أحد المراسلين الذي وصف الاتفاق النووي بأنه "في حالة موت سريري"، وقال إنه لا تزال هناك قضايا وأعمال يتعين القيام بها.
وقد تم تعليق محادثات فيينا منذ 11 مارس (آذار) الحالي بسبب "عوامل خارجية"، لكن المسؤولين في النظام الإيراني صرحوا، مرارًا وتكرارًا في الأيام الأخيرة، بأنهم عبروا عن آرائهم بشأن آخر تفاصيل مسودة الاتفاق النهائي و"الخطوط الحمراء" للجانب الآخر.
ولم يعلق المسؤولون الإيرانيون على هذه الخطوط الحمراء، لكن وفقا للتقارير، فإن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية هي شطب الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل اليوم السبت، لمناقشة اتفاق محتمل مع إيران وكذلك الحرب في أوكرانيا.
ولأول مرة، من المقرر عقد اجتماع خماسي في إسرائيل بمشاركة وزير الخارجية الإسرائيلي ونظرائه من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.
وكان قادة مصر وإسرائيل والإمارات قد ناقشوا، قبل 4 أيام، "التطورات العالمية" في اجتماع ثلاثي في شرم الشيخ، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن اتفاقا محتملا مع إيران، واحتمال شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، كانت محور هذا الاجتماع.