القضاء الإيراني يحكم بإعدام مواطن كردي تركي بتهمة "التمرد المسلح ضد النظام"

أفادت مصادر قضائية إيرانية بأن محكمة الثورة في خوي، شمال غربي البلاد، حكمت بالإعدام على المواطن الكردي التركي حاتم أزدمير، العضو في حزب العمال الكردستاني.

أفادت مصادر قضائية إيرانية بأن محكمة الثورة في خوي، شمال غربي البلاد، حكمت بالإعدام على المواطن الكردي التركي حاتم أزدمير، العضو في حزب العمال الكردستاني.
يشار إلى أن حاتم أزدمير (25 عامًا)، محتجز من قبل قوات الأمن الإيرانية منذ 33 شهرًا وحتى الآن.
وبحسب مصادر حقوقية، فإن أزدمير معتقل حاليا في سجن أرومية وحكم عليه بالإعدام في 15 مارس (آذار) الحالي.
وقد أُعلنت السلطات الإيرانية أن تهمة هذا السجين هي "البغي". ووفقًا للمادة 287 من قانون العقوبات الإيراني، يتم تعريف "البغي" على أنه "تمرد مسلح ضد النظام" ويعاقب عليه بالإعدام.
وبحسب شبكة حقوق الإنسان الكردستانية، فقد اعتقل حاتم أزدمير مساء 2 يوليو (تموز) 2019، إثر اشتباك مسلح بين قوات حزب العمال الكردستاني والحرس الثوري في أروميه، بمنطقة حدود جالدوران.
وبحسب التقرير، فقد غاب أزدمير عن وعيه أثناء النزاع المسلح بسبب إصابته بقذيفة هاون، ثم نُقل من مكان الحادث إلى مركز احتجاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني في أرومية.


في رسالة بالفيديو، ظهر رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، أثناء تهنئته بالنوروز، واصفا العام الماضي بأنه عام إظهار التضامن من أجل "استعادة" إيران، داعياً جميع المواطنين في بلاده، وخاصة الشباب، إلى الكفاح من أجل "يوم جديد في إيران جديدة".
وأضاف: "التضامن غير المسبوق للإيرانيين بدأ عام 1400 شمسي، من خلال رفض النظام الإيراني، واستمر حتى نهاية العام في شكل احتجاجات بطولية وحركات مطالبة بالعدالة على مستوى البلاد".
وأشار رضا بهلوي إلى وجود مجموعات عرقية وطبقات مختلفة من الشعب الإيراني في الاحتجاجات التي تعم البلاد، مؤكدا أن هذا التضامن متجذر في الوحدة التاريخية للأمة الإيرانية.
يذكر أنه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتزامنا مع احتجاجات الفلاحين في أصفهان، أشاد ولي عهد إيران السابق بأهالي المحافظة لانضمامهم للمزارعين المحتجين، معلنا أن المظاهرات كانت "نموذجا للتضامن والتوافق في عموم إيران".
كما قال في رسالته بمناسبة عيد النوروز، إن النوروز هو أحد أكثر الرموز الدالة على تماسك ووحدة الأمة الإيرانية، مضيفاً أن هذا العيد، كغيره من الاحتفالات الوطنية القومية الإيرانية، "هو رسالة نقاء وتنوير وسعادة وأمل بغد أفضل ووعد بيوم جديد في إيران الجديدة".
وأكد أن بناء إيران الجديدة ممكن بجهود كل منا وأن لكل الإيرانيين دورا في هذا المشروع الوطني. ولا سيما الشباب الواعون والوطنيون الذين جعلهم حبهم لإيران مصممين على تغيير الوضع الراهن.
وفي ختام رسالته بمناسبة عيد النوروز، أشاد رضا بهلوي بذكرى "شهداء الحرية والازدهار" في إيران وأكد على استمرار نهجهم في العام الجديد.
ووصفت فرح بهلوي، زوجة شاه إيران السابق، في رسالتها بعيد النوروز، هذا الاحتفال بأنه "رمز لاستقرار إيران والعلاقة التي لا تنفصم بين الإيرانيين والثقافة والتقاليد القديمة لإيران".
وفي نهاية رسالتها، أعربت فرح بهلوي أيضًا عن أملها في "غد مشرق" و"انتصار النور على الظلام".

تحدث مسؤول بالخارجية الأميركية عن إمكانية رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية، قائلا إن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ قرارات صعبة من أجل إحياء الاتفاق النووي.
وفي حديث لصحيفة "إسرائيل تايمز" قال المسؤول الأميركي: "محادثاتنا ليست علنية ولن نعلق على مزاعم محددة بشأن العقوبات التي نحن على استعداد لرفعها من أجل العودة المتبادلة للاتفاق النووي".
وقال ايضاً: "نحن مستعدون لاتخاذ قرارات صعبة لإعادة برنامج إيران النووي إلى الحدود التي وضعها الاتفاق النووي".
وأكد المسؤول في حكومة بايدن أن "عدم تقييد برنامج إيران النووي أدى إلى أزمة نووية متنامية وهدد إلى حد كبير المواطنين الأميركيين ومصالحهم وشركاءهم في المنطقة".
وأضاف أن "الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما مصلحة مشتركة وهي أن لا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا".
وشدد المسؤول بوزارة الخارجية أيضا على أن الولايات المتحدة ستستخدم "أدواتها القوية" بجدية بالغة للتصدي للعدوان الإيراني في المنطقة، "وخاصة لمواجهة الحرس الثوري".
وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس"، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة تعتزم رفع اسم الحرس الثوري من قائمة الإرهاب في اتفاق منفصل مع النظام الإيراني، مقابل تخفيف التوترات في المنطقة من قبل إيران.
وفي غضون ذلك، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لابيد، بيانًا مشتركًا أول من أمس الجمعة، حثا فيه حكومة بايدن على عدم رفع اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال المسؤولان الإسرائيليان: "نعتقد أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أقرب حلفائها مقابل وعود فارغة من قبل الإرهابيين"، مشيرين إلى أن الحرس الثوري مسؤول عن هجمات على القوات الأميركية والمدنيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وكتب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإسرائيليين في بيان مشترك: "من الصعب تصديق أن اسم الحرس الثوري سيحذف من قائمة التنظيمات الإرهابية مقابل تعهد بعدم إلحاق الأذى بالأميركيين".
وفي مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، أول من أمس الجمعة، وصف جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، تحرك إدارة بايدن المحتمل بأنه "خطأ مأساوي"، وشدد على أن وعود النظام الإيراني بتقليل النشاط الإرهابي في المنطقة لا يمكن الوثوق بها.

أفادت وكالة أنباء "أسوشييتد برس" بأن الفيلا التي استهدفها الحرس الثوري الإيراني في مدينة أربيل تعود ملكيتها إلى باز كريم برزنجي، المستثمر الكردي ورئيس شركة توزيع المنتجات البترولية في كردستان العراق المعروفة باسم "مجموعة كار".
وفي تصريح أدلى به إلى "أسوشييتد برس"، نفى برزنجي أي مزاعم عن علاقته بالموساد، قائلاً إن صواريخ الحرس الثوري دمرت منزله، لكنه سعيد لأن أفراد أسرته على الأقل، بما في ذلك نجله، نجوا من القصف ولم يلحق بهم أي أذى.
إلى ذلك، نفى مسؤول في الاستخبارات العراقية ادعاء الحرس الثوري أنه استهدف مقر تجسس إسرائيلي في الهجوم الصاروخي على أربيل.
وقال المسؤول، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، إن الفيلا المدمرة بالقرب من القنصلية الأميركية في أربيل كانت مجرد مكان لتجمع الدبلوماسيين في المناسبات الاجتماعية.
وكان برزنجي قد ساهم من خلال مجموعة العمل (KAR)، ببناء وتدشين خط أنابيب تصدير إلى ميناء جيهان التركي وهو مشروع مشترك مع شركة روسية.
وقال هيوا عثمان، الصحافي والمحلل السياسي الكردي العراقي، حول فيلا برزنجي، إن مزاعم الحرس الثوري والمسؤولين الإيرانيين في هذا الخصوص "واهية" و"وفارغة"، وإن "القصر" يمكن أن يكون أي شيء آخر إلا "مقرا إسرائيليا".
وكانت إيران قد قصفت فجر الأحد الماضي مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان بـ12 صاروخا باليستيا. وتبنى الحرس الثوري مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه جاء ردا على مقتل اثنين من عناصره في سوريا وادعى أنه قصف "مركزا استراتيجيا إسرائيليا للتآمر والشر" على حد تعبيره.
يشار إلى أن الهجوم المذكور لم يسفر عن سقوط ضحايا، ولكنه قوبل برد حاد من قبل الحكومة العراقية وأميركا.
وفي هذا الخصوص التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني. وعقب الاجتماع، أصدرت حكومة الإقليم بيانا وصفت فيه مزاعم إيران بأنها "دون أساس" وأكدت أن الزيارات التفقدية لمكان الهجوم أظهرت أن الموقع كان "مدنيا".
واحتجاجا على الهجوم، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الإيراني في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج من الحكومة العراقية.
من جهة ثانية، فإن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جاك سوليفان، ندد بالنظام الإيراني، قائلا إن الصواريخ استهدف مناطق سكنية في أربيل دون أي مبرر.

أعلنت السلطات الألمانية أنها منعت 3 مراكز في 3 ولايات ألمانية مختلفة من العمل، بسبب انتمائها إلى حزب الله اللبناني، كما أغلقت المراكز والمساجد المرتبطة بهذه الجمعيات.
يشار إلى أن جمعية المصطفى التابعة لحزب الله اللبناني والتي تنشط في ولاية بريمن الألمانية هي أشهر هذه المراكز التي تم حظرها وإغلاقها أول من أمس الخميس.
وأفاد وزير داخلية ولاية بريمن أن جمعية المصطفى "تشارك بشكل فعال في نشر وترويج العنف أو الأعمال الخطيرة المخالفة للقانون الدولي، مثل الإرهاب ضد دولة إسرائيل".
كما منعت ولاية شمال الراين- وستفاليا، أول من أمس الخميس، لجنة "فاطمي" من النشاط في هذه الولاية بتهمة الانتماء إلى حزب الله اللبناني.
وتم منع مركز "الإمام المهدي" في مدينة مونستر، بولاية ساكسونيا السفلى، من مواصلة نشاطه وتم تفتيش 5 شقق مرتبطة بالمركز.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية قد أدرجت في مايو (أيار) 2020 حزب الله اللبناني في قائمة المنظمات الإرهابية ومنعت جميع أنشطة هذه الميليشيات. وعقب هذا القرار تم حظر عدد من المراكز الشيعية في ألمانيا بسبب انتمائها إلى حزب الله.
وفي مايو الماضي أيضا، أغلقت الشرطة الألمانية مكاتب 3 جمعيات كانت تجمع الأموال لعائلات ضحايا حزب الله.

تشير التقارير الواردة في وسائل الإعلام الغربية وتصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن إيران تتفاوض سراً مع الولايات المتحدة بشأن الأنشطة الصاروخية والإقليمية للحرس الثوري.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، مساء أمس الجمعة، هذا الموضوع، وقالت إن هناك "مفاوضات جارية، لكنني لن أخوض في التفاصيل".
جاءت تصريحات جين ساكي بعد ساعات من بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير خارجيته يائير لابيد، اللذين طالبا حكومة بايدن بعدم رفع اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري قد نقل عن مصادر مطلعة قولها إن حكومة بايدن تعتزم رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية مقابل بعض الالتزامات.
وعلى الرغم من ادعاء المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن الدخول في ملف الصواريخ والتحركات الإقليمية "خط أحمر" للنظام الإيراني في المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكن يبدو أن مفاوضات الاتفاق النووي2 جارية حاليًا بين البلدين.
ولم يتضح بعد ما هي الدول الأخرى غير إيران والولايات المتحدة التي تشارك في المحادثات المذكورة، وما هي التنازلات التي ستقدمها طهران مقابل رفع اسم الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية.
يشار إلى أنه منذ بداية محادثات إحياء الاتفاق النووي، أعربت بعض دول المنطقة، بشكل مستمر، لا سيما السعودية والإمارات، عن قلقها من إحياء الاتفاق في شكله السابق، وقالت إنه لن يساعد في السيطرة على الأنشطة الإقليمية والصاروخية لإيران.
ويعزز موقف هذه الدول الحليفة لأميركا احتمال مشاركتها السرية في المحادثات.