ووفقا لـ"رويترز"، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، يوم الثلاثاء 15 مارس( آذار): "بالطبع لا نفرض عقوبات على مشاركة روسيا في المشاريع النووية المتعلقة باستئناف الاتفاق النووي"، مشددًا على أن التعامل مع روسيا بشأن الاتفاق النووي مستمر.
يذكر أن المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي توقفت لبعض الوقت، بعد إثارة روسيا لشروط جديدة.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، أن واشنطن أعطت موسكو "ضمانة خطية" بأن العقوبات الجديدة ضد روسيا لن تؤثر على تعاونها مع طهران.
ورفض مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية التعليق على "ضمان خطي من واشنطن إلى موسكو" الذي أشار إليه لافروف.
وبحسب "رويترز" قال: "ليس لدينا تعليق على تصريح وزير الخارجية لافروف؛ ربما أصبح من الواضح الآن لموسكو أننا- كما قلنا علنًا- لا علاقة للعقوبات الجديدة على روسيا بالاتفاق النووي ولا ينبغي أن تؤثر على تنفيذه".
في الوقت نفسه، نقل مراسل دولي عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله إن مشاركة روسيا في المشاريع النووية الإيرانية، في إطار الاتفاق النووي، لن تخضع لعقوبات، وأن واشنطن لم تقدم أي ضمانات خارج هذا الإطار.
وفي هذا السياق، كتب مراسل "أكسيوس"، باراك رافيد، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قال له: "بالتأكيد نحن لا نفرض عقوبات على مشاركة روسيا في المشاريع النووية التي هي جزء من استئناف التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، ولا يمكننا إعطاء أي ضمانات أخرى لروسيا".
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت لاحق، أنها ستفرض عقوبات على العديد من المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، ومدير وكالة المخابرات المركزية، ووزير الدفاع الأميركي.