نشطاء إيرانيون يطلقون عاصفة على تويتر للكشف عن أسباب اختفاء سجين سياسي سابق

أطلق نشطاء إيرانيون حملة على تويتر للمطالبة بالكشف عن أسباب اختفاء إبراهيم بابائي، السجين السياسي السابق، والكشف عن مصيره بعد إلقاء قوات الأمن الإيرانية القبض عليه.
أطلق نشطاء إيرانيون حملة على تويتر للمطالبة بالكشف عن أسباب اختفاء إبراهيم بابائي، السجين السياسي السابق، والكشف عن مصيره بعد إلقاء قوات الأمن الإيرانية القبض عليه.
واحتج عدد من مستخدمي "تويتر" في إيران، مساء الاثنين 14 مارس (آذار)، على مرور 80 يومًا من الغموض حول مصير إبراهيم بابائي، السجين السياسي السابق، بإطلاق عاصفة تغريدات باستخدام هاشتاغ "أين إبراهيم؟"
وغردت شيما، ابنة إبراهيم بابائي، في إشارة إلى التعذيب الذي تعرض له والدها مرتين في السجن، في السنوات الأخيرة، وكتبت: "الآن، في سن 55، تم اختطافه منذ 80 يومًا، والجمهورية الإسلامية لا تحدد مكان # إبراهيم".
وكتب آرش صادقي، وهو سجين سياسي سابق أيضًا، أنه كان في السجن مع إبراهيم بابائي لبعض الوقت، وشهد حالته الصحية الخطيرة، مضيفًا أن "عملاء النظام الإيراني اختطفوه قبل 80 يوما في مدينة "ماكو" عندما كان على وشك مغادرة البلاد، دعونا لا نسكت على هذا الاختطاف".
يشار إلى أن إبراهيم بابائي، 55 عامًا، أحد جرحى الحرب العراقية الإيرانية، وسُجن مرة في إيران لمدة عامين في الثمانينيات، ومرة لأسباب سياسية من عام 2009 إلى عام 2013.
واعتقل مرة أخرى عام 2017 عندما احتج على القبض على ابنته لمعارضتها الحجاب الإجباري واشتبكت مع رجال الأمن، وحكمت عليها محكمة الثورة بـ74 جلدة.
وخلال فترة اعتقاله، تم فتح قضايا جديدة ضده وحكم عليه بالسجن 5 سنوات مع وقف التنفيذ، والترحيل إلى سجن بندر عباس.
ووفقًا لما قالته شيما بابائي، فقد ذهب والدها إلى تركيا قبل فترة من تنفيذ الحكم، وعاد إلى إيران بشكل غير قانوني، وبدأ حياة سرية، واختفى أخيرًا عندما حاول مغادرة إيران مرة أخرى.
وبحسب ما ذكرته ابنة هذا السجين السياسي السابق، أنه منذ آخر اتصال بينهما أي في 21 ديسمبر (كانون الأول)، لم ترد أنباء عن مصير والدها، ولم يقدم مسؤولو النظام الإيراني أي تفسير في هذا الصدد.
وتقول شيما بابائي، التي تعيش الآن في بلجيكا، إن النظام الإيراني حاول على ما يبدو استدراجه إلى تركيا وخطفه.