وتظهر هذه الإحصاءات أدنى معدل نمو في العقود الماضية، باستثناء عام 2016. علما أنه في السنوات الثلاث الماضية، لم يتم تحقيق سوى نصف المستهدف من إنتاج الكهرباء في إيران.
ومن جهة أخرى، شهدت صادرات إيران من الكهرباء انخفاضا بنسبة 42 في المائة في الـ11 شهرا الماضية ووصلت إلى 5 تيراواط ساعة.
وفي العام الماضي، وبعد عجز الكهرباء في الداخل، ضاعفت إيران في بعض الأحيان وارداتها من الكهرباء، وفي العام الحالي الإيراني، سجلت واردات الكهرباء زيادة أكثر من 10 في المائة.
وإضافة إلى عدم تحقيق أهداف نمو إنتاج الكهرباء في إيران، فقد ترك الانخفاض الكبير في إنتاج الطاقة الكهرومائية بسبب الجفاف تأثيرا أيضا على العجز الحاد في كهرباء البلاد.
كما تظهر إحصاءات وزارة الطاقة الإيرانية أن إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة الكهرومائية انخفض بمقدار الثلث العام الماضي وانخفض بنسبة 44 في المائة مرة أخرى هذا العام.
وكانت إحدى طرق تعويض الانخفاض في إنتاج الكهرباء من المصادر النظيفة تطوير مشاريع الطاقة الشمسية المتجددة وطاقة الرياح.
بينما تظهر إحصاءات وزارة الطاقة أنه في الـ11 شهرًا الماضية من العام الإيراني الجاري، تم إنتاج 38 ميغاواط فقط إلى إنتاج الكهرباء المتجددة في البلاد، بينما يجب أن يرتفع هذا الرقم بحسب البرنامج الوطني إلى 250 ميغاواط.
يشار إلى أن محطات الطاقة المتجددة في إيران تنتج نصفا في المائة، ومحطة بوشهر للطاقة النووية تنتج 1.5 في المائة من الكهرباء في إيران.
تجدر الإشارة إلى أن إيران تواجه زيادة سنوية في استهلاك الكهرباء بنسبة 5 إلى 7 في المائة، وفي الصيف والخريف الماضيين، واجهت مدن مختلفة في إيران نقصًا حادًا في الطاقة وانقطاعًا متكررًا للتيار الكهربائي.