الطواقم الطبية الإيرانية يتجمعون أمام وزارة الصحة احتجاجاً على الظروف المعيشية

تجمع عدد من الكوادر الطبية الإيرانية أمام وزارة الصحة، احتجاجا على ظروف عملهم وسوء أوضاعهم المعيشية، مرددين هتافات مثل "أيها المدافع ارفع صوتك وطالب بحقك".

تجمع عدد من الكوادر الطبية الإيرانية أمام وزارة الصحة، احتجاجا على ظروف عملهم وسوء أوضاعهم المعيشية، مرددين هتافات مثل "أيها المدافع ارفع صوتك وطالب بحقك".
وفي تجمع حاشد، اليوم الاثنين 21 فبراير (شباط)، قدم الطاقم الطبي مطالب محددة، بما في ذلك "زيادة الرواتب، والتغيير في وضع العقود".
وقد نظمت الطواقم الطبية تجمعات مماثلة في الأشهر الأخيرة.
وفي وقت سابق، وصف الأمين العام لدار التمريض، محمد شريفي مقدم، العقود محددة المدة بـ89 يومًا بأنها "استغلال للممرضين" (لأن إنهاءها قبل اليوم الـ90 يجعلها مؤقتة ويجعل الموظف بلا حقوق)، لكن كيانوش جهانبور، المتحدث السابق باسم وزارة الصحة، قال إن هذه العقود "قانونية تمامًا".
تأتي هذه المطالب المعيشية والنقابية من قبل الطواقم الطبية بينما أصيب الكثير منهم بكورونا، مع تفشي أوميكرون في إيران.
وقال رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى الإمام الرضا في مشهد يوم 3 فبراير (شباط) الحالي: "هناك حالات عدوى كثيرة بين الكادر الطبي، معظمها ليست شديدة ولا تؤدي إلى دخول المستشفى، لكن هذا الحجم من العدوى الذي تؤدي الإصابة به إلى إجازة مرضية للموظفين الطبيين، تتسبب في "ضعف نظام الرعاية الصحية ومضاعفة أعباء العمل".
يذكر أن التجمعات النقابية في إيران شهدت تصاعداً خلال العامين الماضيين، وقد اعترف المسؤولون الحكوميون على زيادة هذه التجمعات.
وقال أحمد علي رضا بيكي، رئيس مجموعة عمل الاجتماعات القانونية في لجنة الشؤون الداخلية، يوم 18 يناير (كانون الثاني)، في إشارة إلى العدد الكبير من التجمعات التي نُظمت العام الماضي وهذا العام: "أكثر من 93 في المائة من هذه التجمعات كانت عبارة عن تجمعات نقابية وعمالية فقط، لكن تجمع أصفهان، على سبيل المثال، تحول إلى أعمال عنف".