"الخارجية" الإيرانية تربط نجاح فيينا بـ"إجراءات واشنطن".. وتؤكد: الباقي أصعب

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن القضايا المتبقية في فيينا من بين أصعب القضايا وأهمها.

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن القضايا المتبقية في فيينا من بين أصعب القضايا وأهمها.
وتحدث خطيب زاده في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين 21 فبراير (شباط)، رابطا بين التوصل لاتفاق والإجراءات الأميركية والأوروبية، وقال: "ما زلنا ننتظر القرارات التي يتعين على أوروبا والولايات المتحدة اتخاذها، ولم نر بعد الإرادة من جانبهما لاتخاذ هذه القرارات".
وأضاف: "إذا رأينا التزام الجانب الآخر بشأن القضيتين أو الثلاث المتبقية، فسندخل المرحلة النهائية"، مشددا على أن المحادثات حققت تقدما كبيرا.
ولم يذكر خطيب زاده ما هي القضايا محل الخلاف في محادثات فيينا والتي سيؤدي حلها إلى اتفاق.
يشار إلى أن التفاؤل زاد في الأيام الأخيرة بين الأطراف المتفاوضة بشأن إحياء الاتفاق النووي، لكن إيران والغرب يتهمان بعضهما البعض بعدم الجدية الكافية لاتخاذ الخطوات النهائية.
ولفت خطيب زاده في هذا الصدد إلى أن "الوفد الإيراني في فيينا يتفاوض بعناية وجدية. ونحن قدمنا ضماناتنا القانونية والسياسية والاقتصادية، وبعضها لم تقبله الولايات المتحدة".
إلى ذلك، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مساء أمس الأحد، من عواقب إحياء الاتفاق النووي، قائلا إن إيران دعت إلى رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية خلال محادثات فيينا وإغلاق ملفاتها النووية المفتوحة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي غضون ذلك، قال 250 عضوا في البرلمان الإيراني، في بيان لهم أمس الأحد، إن إحياء الاتفاق النووي لا ينبغي تنفيذه دون الحصول على الضمانات اللازمة من الغرب.
وفي إحدى فقرات بيان البرلمانيين الإيرانيين، طُلب من الحكومة "إبلاغ البرلمان" بالتزامات الجانب الغربي برفع العقوبات، وخاصة العقوبات النفطية والمصرفية، وإعادة أموال الصادرات الإيرانية، وفي حال الموافقة عليها من قبل البرلمان، يتم اتخاذ الخطوات التخفيضية في المجال النووي.