المتحدثون في "مؤتمر إيران" يؤکدون دعمهم لجهود الإيرانيين المطالبة بالديمقراطية

حذر مسؤولون أميركيون سابقون ونشطاء سياسيون حضروا "مؤتمر إيران" من عواقب إحياء الاتفاق النووي وشددوا على ضرورة دعم جهود الشعب الإيراني المؤيدة للديمقراطية.

حذر مسؤولون أميركيون سابقون ونشطاء سياسيون حضروا "مؤتمر إيران" من عواقب إحياء الاتفاق النووي وشددوا على ضرورة دعم جهود الشعب الإيراني المؤيدة للديمقراطية.
في هذا الاجتماع، الذي استضافه الاتحاد الوطني للديمقراطية في إيران، بواشنطن الخميس، ألقی عدد من المسؤولين الأميركيين السابقين وعدد من النشطاء السياسيين الإيرانيين کلمات.
وقال إليوت أبرامز، المبعوث الأميركي الخاص الأسبق لشؤون إيران، في المؤتمر "علينا أن نرسل رسالة إلى الشعب الإيراني مفادها أننا سنساعدكم على تحقيق الديمقراطية".
وأشار أبرامز إلى أن العمل الدولي بشأن سلوك إيران لا يولي "سوى القليل من الاهتمام" لقضية حقوق الإنسان في إيران، ويتركز معظم الاهتمام على المحادثات النووية.
وأضاف أن "الإدارة الأميركية الحالية قالت إنها تضع حقوق الإنسان في قلب سياستها الخارجية، لكنها لم تفعل ذلك في حالة إيران".
وقال برايان هوك، المبعوث الأميركي الخاص السابق لإيران، خلال الاجتماع إن النظام الإيراني، باعتباره "أكبر راعٍ لإرهاب الدولة في العالم"، يستخدم سفاراته كغطاء لـ "عمليات إرهابيّة".
وأضاف أنه إذا سمح الاتفاق النووي لأكبر داعم للإرهاب في العالم بتخصيب اليورانيوم، فقد تقدم دول أخرى نفس الطلب، الأمر الذي من شأنه أن يغير "بشكل أساسي" ميزان القوى في الشرق الأوسط.
كما قالت المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية، مورغان أورتاغوس في الاجتماع: "لا يبدو أن الولايات المتحدة تقترب من هدفها المتمثل في إبرام اتفاق أطول وأقوى مع إيران، وعلى الأقل كما ورد في وسائل الإعلام، أعتقد أن هذا الاتفاق أسوأ من الاتفاق الأصلي في عام 2015.
وأضافت: "إذا فاز مرشح جمهوري بالانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، فمن المرجح أن يسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المحتمل مع إيران مرة أخرى".
وخاطب مهدي حاجتي، الناشط السياسي والعضو المخلوع في مجلس مدينة شيراز، الدول الغربية في رسالة بثت في الاجتماع: "لا نريد جنودكم أو أموالكم. يجب الاعتراف بالانتفاضات الشعبية والتوقف عن مسايرة النظام".
وقال حاجتي للدول الغربية: توقفوا عن مسايرة النظام الإيراني، لقد خسروا بين الناس. سنكافح من أجل نظام طبيعي وإنهاء نظام الجمهورية الإسلامية.
وأشار هنية قدر، العضو البارز في معهد واشنطن، إلى أن الضغط على النظام الإيراني منع طهران من دعم القوات التي تعمل بالوكالة لها في المنطقة كما فعلت في الماضي.
وأضاف: "حزب الله في لبنان حاليًا يعاني من مشاكل مالية بسبب تقليص المساعدات من إيران".
وقال المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى سوريا، جويل رايبورن، أمام المؤتمر، يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تواصل ممارسة الضغط الاقتصادي علی إيران وحزب الله اللبناني وبشار الأسد.