أكثر من 650 ناشطا سياسيا يدعون إلى إنهاء إضراب سجناء سياسيين إيرانيين عن الطعام

دعا المئات من النشطاء السياسيين والمدنيين الإيرانيين، في رسالة، خمسة سجناء سياسيين مضربين عن الطعام منذ سبعة وعشرين يومًا بصفتهم "مدعين مسجونين"، إلى إنهاء إضرابهم .

دعا المئات من النشطاء السياسيين والمدنيين الإيرانيين، في رسالة، خمسة سجناء سياسيين مضربين عن الطعام منذ سبعة وعشرين يومًا بصفتهم "مدعين مسجونين"، إلى إنهاء إضرابهم .
وقد نُشرت رسالة أكثر من 650 ناشطا سياسيا ومدنيا إلى شكيلا منفرد في سجن قرشك وأربعة سجناء سياسيين، هم حميد حاج جعفر كاشاني، وسينا بهشتي، ومحمد أبو الحسني، وسعيد تمجيدي في سجن طهران، بينما كان السجناء مضربين عن الطعام لمدة 27 يومًا بصفتهم "سجناء مدعين" وورد أن وضع بعضهم حرج.
وجاء في هذه الرسالة الموجهة للمدعين المسجونين أنه "بعد القتل الجبان لبكتاش أبتين، كنتم أنتم، المدعين المسجونين، الذين رفعتم صوت الاحتجاج وأظهرتم مرة أخرى حقارة وذلة السجن ورجال الأمن".
وأضاف مؤلفو الرسالة، الذين خاطبوا خمسة سجناء سياسيين مضربين عن الطعام: "سُمع صوتكم وهو يؤذي الضمير الواعي. الآن بعد أن أصبحت هناك موجة من الدعم لكم في السجن وفي المجتمع وفي خارج البلاد، نشكركم بكل تواضع ونقدر مثابرتكم ونطلب منكم إنهاء إضرابكم عن الطعام".
وكتب الموقعون على هذه الرسالة للمدعين المسجونين، أننا نكافح من أجل الحياة. صحتكم وروحكم الكريمة هي أولوية كل عمل وکفاح.
نقف إجلالا لكم، وفي الوقت نفسه، ندعو مواطنينا إلى مواصلة هذه الموجة من خلال إقامة سلسلة من الإضرابات عن الطعام والاعتصامات حيثما أمكن ذلك، حتى يتم تلبية المطالب المشروعة للسجناء السياسيين.
وکان کیوان صمیمي، وجمشید برزکر، ومهرداد بختياري، ومحمد کریم بیكي، ومحبوبة کرمي، وحوریة فرجزاده، وشهريار آهي، وبرویز دستمالجی، وتقي رحماني، ورضا علیجاني، وکاظم علمداري، وکاظم کردواني، ومنصورة شجاعي، ومحسن یلفاني، ومهرداد درویش بور، ولادن بازرکان، وخديجة مقدم، من بين الموقعين على هذه الرسالة.

كتب ما يزيد عن 30 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين رسالة إلى بايدن يحثونه فيها على تأجيل عودة أميركا إلی الاتفاق النووي لتصويت مجلس الشيوخ عليه وتقديم أي اتفاق إلى المجلس في شكل معاهدة، وإلا فسيستخدمون سلطاتهم لمنع أميركا من العودة إلى الاتفاق مع إيران.
صاغ الرسالة السناتور الجمهوري تيد كروز ووقعه ما لا يقل عن 33 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون في الرسالة، أن أي اتفاق نووي مع إيران مهم جدا للأمن القومي للولايات المتحدة لدرجة أنه يتطلب التعريف بالاتفاق وتصويتًا إيجابيًّا في مجلس الشيوخ عليه.
وأضافوا أنه إذا كان اتفاق إدارة بايدن مع إيران قويا حقا، فقد يفوز برأي ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، والسبب الوحيد لعدم تقديم الاتفاق مع إيران إلى مجلس الشيوخ هو أن مثل هذا الاتفاق ضعيف.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون في رسالتهم أن أي اتفاق مع إيران لم يوافق عليه مجلس الشيوخ سينتهي في الأيام الأولى من الولاية الرئاسية المقبلة.
واستكمالا لهذه الرسالة، ذكّر أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون، بايدن بأنه بموجب قانون مراجعة الاتفاق النووي لعام 2015، يتعين على الرئيس الأميركي تقديم أي اتفاق نووي مع إيران إلى مجلس الشيوخ على شكل معاهدة في موعد لا يتجاوز خمسة أيام بعد التوصل إليه، ليصادق عليه ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ.
وأضافوا أن هذا القانون يتضمن أي اتفاق مرحلي أو مؤقت أو أي ترتيب آخر من شأنه أن يقلل من حجم الضغط الاقتصادي أو الدبلوماسي على النظام الإيراني.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون في رسالتهم لبايدن إلى تحرك إيران لزيادة التخصيب وزيادة احتياطيات اليورانيوم المخصب واستخدام أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وکتبوا، في السنة الأولى من حكمكم، تحرّك "النظام الإيراني" نحو الترسانة النووية واتخذ خطوات تتجاوز توقعات الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق، أعلن السناتور الديمقراطي بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، معارضته لاستمرار محادثات فيينا، ودعا إدارة بايدن إلى اتخاذ نهج جديد في مواجهة البرنامج النووي الإيراني والصاروخي ومنع إيران من دعم الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها.
جاءت رسالة أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى بايدن في حين أُعلن يوم الإثنين أن روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، سيقدم تقارير سرية عن محادثات فيينا إلى مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد ضغوط الجمهوريين يومي الثلاثاء والأربعاء.

أعلن علي فاطمي، نائب رئيس نقابة الصيادلة في إيران عن وجود فارق يصل إلى 3 أو 4 أضعاف في الإحصائيات بين هذه النقابة ومنظمة الغذاء والدواء الإيرانية، فيما يتصل بنقص الأدوية.
وقال فاطمي إن منظمة الغذاء والدواء ترى أن حجم هذا النقص في البلاد يتراوح بين 30 و40 صنفا من الأدوية، لكن في الواقع هناك نقص في أكثر من 100 صنف، بما فيها الأدوية الشائعة في إيران.
وفي تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا)، اليوم الاثنين 7 فبراير (شباط)، أضاف فاطمي أنه في الوقت الحالي، حتى الأدوية الشائعة مثل المحاليل أو المضادات الحيوية وحقنة "B-Complex" وحقنة الأسيتامينوفين والأمصال وحتى قطرات الأنف يصعب الآن العثور عليها من الصيدليات.
ووصف نائب رئيس نقابة الصيادلة في إيران الأوضاع الحالية في مجال نقص الدواء في البلاد بأنها "غير مسبوقة"، وقال: "لم نواجه مثل هذه الأوضاع أبدا، حتى إن النقص طال الأدوية الإيرانية، وفي الوقت الحالي هناك نقص حتى في أدوية مثل كليدينيوم سي، وهو دواء بسيط للمعدة، ودواء فلوكسيتين، والعديد من الأدوية الأخرى أصبحت نادرة في الصيدليات".
وعن الاختلاف بين إحصاءات منظمة الغذاء والدواء الإيرانية، ونقابة الصيادلة، أوضح فاطمي: "تفسيرنا لنقص الأدوية يختلف عن تفسير منظمة الغذاء والدواء، وهذا يجعل إحصائياتنا مختلفة 3 أو 4 مرات عن البعض".
وشدد: "في رأينا أن أي دواء مدرج في القائمة الرسمية لإيران ويصفه الأطباء للمرضى ولا يوجد في الصيدليات، فإنه يواجه نقصا. لكن منظمة الغذاء والدواء ترى النقص بناءً على أسماء الأدوية المكافئة، ووجود عينة إيرانية من الدواء يجعل ذلك الدواء لا يعتبر سلعة دوائية ناقصة".
وتابع فاطمي: "من جهة أخرى، إذا تم توزيع دواء ما في الصيدليات الحكومية والمختارة، فستعلن منظمة الغذاء والدواء أنه تم القضاء على نقص هذا الدواء، لكن هذا ليس سدا للنقص الموجود. ربما تم القضاء على ندرة هذا الدواء في جزء من البلاد لكنه ما زال نادرا بالنسبة لجميع أنحاء البلاد، بالتالي فإن الأدوية التي لا تتوفر في جميع صيدليات المدينة هي أدوية نادرة".
وبعد ورود تقارير سابقا تفيد بفرض الحكومة الإيرانية قيودا واسعة على استيراد الأدوية واللقاحات الأجنبية لكوورنا، أعلن وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي، أنه منذ بداية عام 2019 إلى الآن، ارتفع سعر نحو 2500 دواء في إيران.
وبعدما هدد وزير الصحة الإيراني الأطباء بعدم وصف دواء أجنبي للمرضى، قال مسؤول بنقابة مستوردي الأدوية إن بلوغ الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج الدواء "كذب".
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال حيدر محمدي، مدير عام إدارة الغذاء والدواء التابعة لوزارة الصحة، إنه مع نهاية الشهر الثالث من الخريف، لا يزال لم يتم تخصيص النقد الأجنبي اللازم للأشهر الستة الثانية من العام لاستيراد الأدوية.
يشار إلى أن نقص الأدوية في إيران يتفاقم على مر الأيام، فقد كتبت صحيفة "همشهري" الإيرانية مؤخرا أن تكلفة أسبوع واحد لطفل مصاب بالسرطان ارتفعت إلى 8 ملايين تومان على الأقل، وإن بعض الأسر تخلت عن علاج أطفالها بسبب عدم قدرتها على توفير تكاليف العلاج.
وكان همايون سامه يح نجف آبادي، عضو لجنة الصحة بالبرلمان الإيراني قد أكد في وقت سابق لموقع "ديدبان إيران" أنه نظرا لإلغاء العملة الحكومية (4200 تومان للدولار) لاستيراد الأدوية، "فسوف تشهد أسعار الأدوية في العام المقبل ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالعام الحالي".

قبيل جولة أخرى من محادثات فيينا، بشأن إحياء الاتفاق النووي، قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إن الأمر متروك لإيران من أجل التوصل إلى اتفاق. وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الإيراني، إن بعض مطالب بلاده "لم تؤخذ بعين الاعتبار" في المحادثات.
وفي هذا الصدد، قال شولتز، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الاثنين 7 فبراير (شباط): "لقد أعطيناهم (إيران) رسالة واضحة، مفادها أن الوقت قد حان لاتخاذ القرار والمضي قدمًا، وليس لإطالة أمد عملية التفاوض".
وأضاف: "لم يتبق لدينا الكثير من الوقت لأننا نعرف مدى تقدم البرنامج النووي الايراني"، مؤكدا أن الأطراف المشاركة في المحادثات مع إيران لا تقبل بقدرتها على "امتلاك قنبلة ذرية قابلة للاستخدام".
و ردا على سؤال حول الاستراتيجية التي ستتخذ ضد النظام الإيراني إذا فشلت الدبلوماسية في فيينا، قال المستشار الألماني: "نحن الآن في موقف ننتظر فيه رداً. يجب أن ننتظر".
أما بخصوص مطالب بعض الدول بتوسيع المحادثات لتشمل قضايا أخرى غير نووية، فقد قال شولتز: "نعلم جميعا أنه عندما ننظر إلى إيران يجب أن نتعامل مع الكثير من القضايا. نحن الآن نناقش كيفية التعامل مع االاتفاق النووي وما إذا كان هناك مستقبل سيكون له تأثير إيجابي على السلام والوضع في المنطقة".
وأكد شولتز :"من الضروري للغاية أن نسمع الآن ما إذا كانت إيران تريد حل المشكلة أم لا".
وتزامنًا مع هذه التصريحات، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، في طهران، اليوم الاثنين، حول المحادثات النووية: "عند مراجعة النصوص الأخيرة من محادثات فيينا، لم تتم معالجة أجزاء من مطالبنا برفع العقوبات".
وأضاف أمير عبد اللهيان أن علي باقري ومفاوضين إيرانيين آخرين "سيركزون على الوثيقة التي سيتم الاتفاق عليها في الأيام المقبلة في فيينا. وفي تلك الوثيقة، تعود الأطراف المختلفة إلى التزامها بالاتفاق النووي".
وبينما دعت الدول الغربية إيران إلى تسريع عملية التفاوض، قال وزير خارجية إيران إن التوصل إلى اتفاق يعتمد على "مبادرة ونوايا وسلوك الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة".
يذكر أن المفاوضات بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي في فيينا، توقفت في الأيام الأخيرة بسبب ما أطلق عليه "قرارات سياسية" ومن المقرر أن تستأنف غدا الثلاثاء.

وصف سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محكمة نوفمبر الشعببية الدولية بأنها شكلية. ودون الإشارة مباشرة إلى قناة "إيران إنترناشيونال"، وصف لندن بأنها "مركز الحملات والتغطية الإعلامية لتشويه النظام الإيراني على مدار الساعة".
وانتقد خطيب زادة الحكومة البريطانية في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين 7 فبراير (شباط)، واصفاً سلوكها بالعدائي، قائلاً إن وزارة الخارجية الإيرانية أعربت عن انتقادها للحكومة البريطانية.
كما ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بعقد جولة جديدة لمحكمة نوفمبر الشعبية الدولية في لندن، قائلا إن الحكومة البريطانية ومسؤوليها يجب أن يكونوا على علم بأنهم "جعلوا لندن مركزا للأعمال المناهضة لإيران".
يشار إلى أن مكتب المدعي العام لمحكمة نوفمبر الشعبية الدولية نشر أسماء 160 شخصًا متهمين بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، من بينهم مسؤولون كبار، بمن فيهم المرشد علي خامنئي، وطالب كل من لديه المزيد من الوثائق عنهم أن يقدمها إلى المحكمة.
وحول مفاوضات فيينا، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن فريق التفاوض النووي الإيراني سيغادر إلى فيينا غدا الثلاثاء، واصفاً الإعفاءات النووية الأخيرة بأنها "قصاصات" كانت قد "ألغتها إدارة ترامب في أعقاب حملتها ضد الاتفاق النووي"، مضيفا أن "الولايات المتحدة قررت التحرك في المنطقة التي تريدها. وهذه ليست قضايا تستحق الاهتمام الجاد".
وشدد خطيب زاده على أنه "عندما يعود الوفد الأميركي إلى فيينا، عليه أن يعود بأجندة واضحة ويتخذ القرارات اللازمة".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمره الصحافي حول محادثات فيينا: "تركيزنا الجاد على المنفعة الاقتصادية التي ستجنيها إيران والشعب الإيراني من الاتفاق النووي، حيث لم يتم اتخاذ أي إجراء في هذا المجال".
وفي شأن إقليمي، وحول المحادثات بين الرياض وطهران، قال خطيب زاده عن الجولة المقبلة من هذه المحادثات: "نحن مستعدون للمشاركة في الجولة المقبلة للمحادثات الإيرانية السعودية في بغداد، والموعد المقبل للمحادثات الإيرانية السعودية مرهون بوجود إرادة في الرياض، وبمجرد وجود هذه الإرادة سنكون في بغداد".

تناولت الصحف الإيرانية التي صدرت اليوم الاثنين 7 فبراير (شباط) 2022، تطورات المفاوضات النووية والإجراءات الأميركية المتمثلة في إعادة بعض الإعفاءات من العقوبات النووية، وانعكاس ذلك على نجاح المفاوضات في الأيام والأسابيع القادمة.
وكتبت صحيفة "مردم سالاري" عن هذه الإجراءات واستقبال الأطراف الأخرى للخطوة الأميركية ودعوة طهران وواشنطن لتقديم تنازلات، واعتماد لغة لينة من أجل التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف. كما عنونت صحيفة "جمهوري إسلامي" بالقول: "ترحيب الأطراف الأوروبية بإلغاء العقوبات".
وفي صعيد متصل أشارت صحف مختلفة إلى انعكاسات هذه التطورات على أسعار العملات الصعبة والذهب، حيث انخفضت الأسعار خلال الأيام الأخيرة متأثرة بأجواء المفاوضات، وعنونت "صمت" حول الموضوع: "رسائل إيجابية من فيينا إلى الأسواق الثلاث" مشيرة إلى تحسن طفيف في أسعار الذهب والدولار وسوق البورصة الإيرانية.
وفي سياق آخر علقت بعض الصحف على حادثة مقتل شابة تبلغ من العمر 17 عاما في الأهواز، على يد زوجها، وقيام القاتل بالتجول في الشارع حاملا رأس زوجته المقطوع، وانتقدت صحيفة "آرمان ملي" في تقرير لها عدم مصادقة البرلمان على قانون حماية النساء من العنف، موضحة أن السلطات تتجاهل مثل هذه الأحداث وتلتزم الصمت أمامها، كما كتبت صحف أخرى مثل "اعتماد" و"ستاره صبح" حول الموضوع ونشرت ردود الفعل الواسعة تجاه هذا الحادث المفجع، وكتبت "صداي اصلاحات" في المانشيت: "جرائم الشرف في ظل فقدان قوانين رادعة".
يشار إلى أن إيران شهدت خلال السنوات الأخيرة العديد من حالات قتل النساء والفتيات على يد الأزواج أو الآباء أو رجال الأسرة الآخرين، تحت عنوان "جرائم الشرف"، وأكد النشطاء والخبراء في مجال حقوق المرأة أن عدم وجود قوانين رادعة في هذا الخصوص من أسباب هذه الحالات.
وعلى صعيد كورونا، كتبت صحف كثيرة حول الموضوع، وحذرت من تبعات الانتشار السريع للمتحور أوميكرون في ظل فقدان خطة واضحة لمواجهة الجائحة. وعنونت "وطن امروز": "عاصفة أوميكرون في الطريق"، كما عنونت "ستاره صبح" في صفحتها الأولى: "قدرة انتشار متحور أوميكرون تفوق متحور دلتا 30 مرة".
والآن يمكننا مطالعة تفاصيل بعض ما جاء في صحف اليوم...
"همشهري": ما العقوبة التي تنتظر قاتل زوجته في الأهواز؟
سلطت صحيفة "همشهري" الضوء على حادثة مقتل امرأة تبلغ من العمر 17 عاما على يد زوجها في مدينة الأهواز، جنوب غربي إيران. وذكرت أن عدم وجود قوانين رادعة في مثل هذه الحالات هو الذي يشجع الفاعلين على القيام بها، موضحة أن لائحة حماية النساء ضد العنف قد أعدت وقُدمت للبرلمان الإيراني قبل عشر سنوات لكن حتى الآن لم يتم النظر فيها والمصادقة عليها ويواصل نواب الشعب في البرلمان المماطلة والتسويف في تمرير هذا القانون ووضعه قيد التنفيذ والإجراء.
وكتب عيسى غفاري، القاضي والمسؤول في السلطة القضائية سابقا للصحيفة: "إن جريمة قتل الفتاة الأهوازية والتجول برأسها على الملأ وفي الشوارع هو تهديد للأمن الروحي والنفسي في المجتمع لاسيما بالنسبة للشباب والأطفال".
وأضاف غفاري أنه وفي حال تجاوز ولي القتيلة في هذه الحادثة عن القاتل وصفح عنه قانونيا، فإنه ووفق الدستور ستتم معاقبة القاتل بالسجن ما بين 3 إلى 10 سنوات، مع بعض الإجراءات الأخرى، مثل النفي والإقامة الإجبارية، مؤكدا في الوقت نفسه أن مثل هذه العقوبات لن تكون رادعة للأفراد ما دمنا لم نحدد الجذور الحقيقية لهذه الجرائم ونعمل على حلها من الأساس.
"آفتاب يزد": ارتفاع الأسعار رغم انخفاض سعر الدولار
لفتت صحيفة "آفتاب يزد" في تقريرها إلى الواقع السيئ للاقتصاد الإيراني، حيث إن أسعار السلع والحاجات الأساسية تشهد ارتفاعا سريعا عندما ترتفع أسعار الدولار والعملات الصعبة، لكن في المقابل عندما تتراجع أسعار العملات لن يكون هناك أي تراجع في أسعار السلع الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون في تسيير حياتهم اليومية.
ونوهت الصحيفة إلى أن أسعار بعض المواد والسلع الأساسية مثل الأرز والسكر واللحوم قد ارتفعت في الأيام الأخيرة وحققت أرقاما قياسية بالرغم من التراجع الملحوظ في أسعار الذهب والدولار في ضوء الأجواء الإيجابية السائدة في مفاوضات فيينا.
وقال الخبير الاقتصادي، هادي حق شناس، للصحيفة إن ارتفاع الأسعار في إيران بات يتسم بما يطلق عليه مصطلح "التصاق الأسعار" أي عندما يرتفع سعر سلعة ما ثم تحدث تطورات وتغييرات تزيل العوامل التي ساهمت في رفع السعر فإن ذلك يتطلب وقتا طويلا لكي ينخفض سعر تلك السلعة وقيمتها في الأسواق.
"ستاره صبح": حکومة رئيسي تحاول تبرير فشلها بإلقاء اللوم على حكومة روحاني
قال النائب البرلماني السابق، ناصر قوامي، لصحيفة "ستاره صبح" إن حكومة إبراهيم رئيسي تحاول تبرير عجزها وفشلها من خلال إلقاء اللوم على حكومة روحاني السابقة وتحميلها كافة أشكال التقصير والعجز في القيام بالمسؤوليات تجاه المشاكل والأزمات الراهنة.
وذكر قوامي أن التيار الأصولي في إيران يعاني من ازدواجية تجاه ملف الاتفاق النووي مما يكشف عن عدم إدراكه للواقع والحقائق على الأرض، كما يكشف أن هذا التيار ليس صادقا مع الشعب.
وأكد البرلماني السابق للصحيفة أن النظام تضرر بسبب هذا النوع من التعامل والسياسات، مشيرا إلى تصرفات مجلس صيانة الدستور وإجراءاته، حيث يقوم برفض المرشحين وعدم تزكيتهم دون أن يقدم التبريرات والأدلة.
"جمله": إقالة ممثل للمرشد بعد تسبب نجله في قتل 3 أشخاص
أشارت صحیفة "جملة" إلى خبر إقالة إمام جمعة تفرش، حسين حاجي لري، عقب القيادة المميتة لنجله، البالغ من العمر 11 عامًا، والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، وذكرت الصحيفة أن الإنسان العاقل لا يعطي سيارته لولد له في هذه السن، لا سيما إذا كان هذا الشخص هو مدير أو مسؤول سياسي أو ثقافي، مؤكدة أن جريمة الأب في مثل هذه الحالات تكون أكبر من جريمة الطفل نفسه، لأن الطفل قد يتعامل مع السيارة الحقيقية كما يتعامل مع سيارة ألعاب.
وبعد انتشار الخبر على نطاق واسع أعلن المجلس السياسي لأئمة الجمعة عن إقالة خطيب جمعة تفرش، وسط إيران، على أن يتم تعيين خليفة له في الأيام المقبلة.
