صاغ الرسالة السناتور الجمهوري تيد كروز ووقعه ما لا يقل عن 33 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون في الرسالة، أن أي اتفاق نووي مع إيران مهم جدا للأمن القومي للولايات المتحدة لدرجة أنه يتطلب التعريف بالاتفاق وتصويتًا إيجابيًّا في مجلس الشيوخ عليه.
وأضافوا أنه إذا كان اتفاق إدارة بايدن مع إيران قويا حقا، فقد يفوز برأي ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، والسبب الوحيد لعدم تقديم الاتفاق مع إيران إلى مجلس الشيوخ هو أن مثل هذا الاتفاق ضعيف.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون في رسالتهم أن أي اتفاق مع إيران لم يوافق عليه مجلس الشيوخ سينتهي في الأيام الأولى من الولاية الرئاسية المقبلة.
واستكمالا لهذه الرسالة، ذكّر أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون، بايدن بأنه بموجب قانون مراجعة الاتفاق النووي لعام 2015، يتعين على الرئيس الأميركي تقديم أي اتفاق نووي مع إيران إلى مجلس الشيوخ على شكل معاهدة في موعد لا يتجاوز خمسة أيام بعد التوصل إليه، ليصادق عليه ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ.
وأضافوا أن هذا القانون يتضمن أي اتفاق مرحلي أو مؤقت أو أي ترتيب آخر من شأنه أن يقلل من حجم الضغط الاقتصادي أو الدبلوماسي على النظام الإيراني.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون في رسالتهم لبايدن إلى تحرك إيران لزيادة التخصيب وزيادة احتياطيات اليورانيوم المخصب واستخدام أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وکتبوا، في السنة الأولى من حكمكم، تحرّك "النظام الإيراني" نحو الترسانة النووية واتخذ خطوات تتجاوز توقعات الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق، أعلن السناتور الديمقراطي بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، معارضته لاستمرار محادثات فيينا، ودعا إدارة بايدن إلى اتخاذ نهج جديد في مواجهة البرنامج النووي الإيراني والصاروخي ومنع إيران من دعم الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها.
جاءت رسالة أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى بايدن في حين أُعلن يوم الإثنين أن روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، سيقدم تقارير سرية عن محادثات فيينا إلى مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد ضغوط الجمهوريين يومي الثلاثاء والأربعاء.