"الصحة" الإيرانية تضع قيودا على موانع الحمل.. تنفيذا لتعليمات خامنئي بكثرة الإنجاب

منعت منظمة الغذاء والدواء الإيرانية التوزيع المجاني أو توفير وسائل منع الحمل. وقالت إن "أي نوع من الأدوية لمنع الحمل" يجب أن يكون بترخيص الطبيب.

منعت منظمة الغذاء والدواء الإيرانية التوزيع المجاني أو توفير وسائل منع الحمل. وقالت إن "أي نوع من الأدوية لمنع الحمل" يجب أن يكون بترخيص الطبيب.
وبناء على لوائح هذه المنظمة التابعة لوزارة الصحة الإيرانية، والتي تم إبلاغها، أمس الأحد، إلى جميع المؤسسات التابعة لها، فإن هذا الإجراء يهدف إلى دعم تنفيذ "قانون حماية الأسرة وتشبيب (خفض سن) السكان".
يشار إلى أن قانون تشبيب السكان هو أهم برامج الحكومة الإيرانية الحالية لتشجيع الناس على زيادة عدد السكان، وقد تم بموجبه تقييد وحظر إمكانية منع الحمل والإجهاض، وشدد على أن أي توزيع مجاني وتوفير للمواد المتعلقة بمنع الحمل، والتشجيع على ذلك في شبكة الرعاية الصحية في البلاد أمر ممنوع.
تجدر الإشارة إلى أن التباطؤ في النمو السكاني في إيران هو أحد مخاوف النظام الإيراني وخاصة المرشد علي خامنئي، وكان الأخير قد أكد في فبراير العام الماضي على "الزواج والإنجاب في الوقت المناسب" مضيفا أنها تشكل "الاحتياجات الحيوية في الوقت الراهن ومستقبل البلاد".
وأشار خامنئي خلال السنوات الأخيرة مرارًا وتكرارًا إلى ضرورة زيادة عدد سكان إيران وحذر من شيخوخة السكان. ودعا في هذا الصدد، إلى زيادة عدد سكان إيران إلى 150 مليون نسمة. علما أن عدد سكان إيران يبلغ حاليًا 83 مليون نسمة.
وقوبل تنفيذ هذا القانون بردود فعل سلبية على الصعيدين المحلي والدولي، حيث دعا خبراء الأمم المتحدة إلى إلغائه، وأكدوا أن القانون الجديد يعتبر "انتهاكًا مباشرًا لحقوق المرأة بموجب القانون الدولي".


أنهى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ زيارته للإمارات، التي استغرقت يومين، بتصريحات أدلى بها حول سلوك طهران في المنطقة.
وكتب مكتب الرئيس الإسرائيلي أن هرتزوغ قال، اليوم الاثنين 31 يناير (كانون الثاني): "هناك خياران لهذه المنطقة. الأول هو السلام والرفاه والتعاون والاستثمارات المشتركة وأفق جميل للشعب، مضيفا أن أو البديل لذلك هو ما تفعله إيران، وهو "زعزعة استقرار المنطقة واستخدام الميليشيات التي تعمل بالوكالة عنها للإرهاب".
وشدد هرتزوغ على أن "هذا الاجتماع كان رمزا للأمل والسلام ومستقبلا مشرقا للبلدين والمنطقة والعالم بأسره".
وتزامنا مع زيارة الرئيس الإسرائيلي للإمارات، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي، مضيفة أن الهجوم الثالث لميليشيا الحوثي المدعومين من إيران على البلاد قد فشل.
وكان الحوثيون في اليمن قد شنوا خلال الأسبوعين الماضيين هجومين على الإمارات أسفر الهجوم الأول عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 مدنيين.

وفقاً للتقارير الواردة، تم إلغاء جلسة حوار على تطبيق "كلوب هاوس" حول موضوع "الإقامة الجبرية لقادة الحركة الخضراء" بعد تهديدات من مسؤولي الأمن الإيرانيين.
وكان من المقرر عقد جلسة حوارية بمناسبة "اليوم الـ4000 من الإقامة الجبرية غير القانونية لقادة الحركة الخضراء"، أمس الأحد 31 يناير (كانون الثاني)، في تطبيق "كلوب هاوس"، وباستضافة نشطاء داخل البلاد، لكن بحسب موقع "كلمة"، قالت القوات الأمنية في اتصال مع المنظمين إن "الحركة الخضراء" التي يسميها النظام "الفتنة"، تعتبر "خطا أحمر للنظام" وهددت بمواجهة المنظمين.
وكان من المقرر أن يتحدث في البرنامج كل من: أردشير أميرأرجمند، وتقي كروبي، وعلي رضا رجائي، وعلي رضا بهشتي شيرازي، ومرتضى كاظميان.
وفي الأيام الأخيرة، بمناسبة اليوم الـ4000 من الإقامة الجبرية لقادة الحركة الخضراء، أصدر مستشارو مير حسين موسوي بياناً وصفوا فيه الإقامة الجبرية بأنها "غير قانونية وغير أخلاقية وظالمة" وطالبوا بإنهائها.
وقال البيان، الذي صدر يوم 29 يناير (كانون الثاني)، إن رفع الإقامة الجبرية ليس حلاً لمشكلة شخصية، بل علامة على حل "معضلة وطنية" تسببت في السنوات الأخيرة في "شقاق عميق في الثقة بين الحكام والمواطنين"، و"عدم الوثوق بصندوق الاقتراع "، و"هروب رأس المال الاقتصادي"، و"هجرة رأس المال البشري" من البلاد.
وبهذه المناسبة، أصدرت مجموعة من موظفي مكتب مير حسين موسوي، رسالة وصفت فيها الإقامة الجبرية لقادة الحركة الخضراء بأنها "أطول فترة إقامة حبرية في القرون الأخيرة في هذه البلاد" ودعت السلطات الإيرانية لمعالجة هذه المشكلة الداخلية الهامة أيضا بالتزامن مع التغيير في السياسة الخارجية.
وكانت الانتخابات الرئاسية لعام 2009 قد انتهت بتقديم محمود أحمدي نجاد على أنه مرشح فائز، لكن مهدي كروبي ومير حسين موسوي، وهما المرشحان الآخران، رفضا نتائج الانتخابات، واصفين إياها بـ"المزورة". وأدى هذا إلى إندلاع الاحتجاجات الكبيرة في إيران وبقي مير حسين وكروبي منذ هذه الاحتجاجات رهن الإقامة الجبرية.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، تم إلغاء الاجتماع الأسبوعي للحركة الخضراء في تطبيق "كلوب هاوس" بضغوط من الاستخبارات الإيرانية. وأعلن موقع "كلمة" أن حسين سربندي أحد مديري هذا الاجتماع، تم استدعاؤه إلى وزارة الاستخبارات، وأفاد بأن القوات الأمنية الإيرانية تسعى إلى الإلغاء الكامل لاجتماع غرفتي "الحركة الخضراء" وكذلك "مخاوف إيران" على "كلوب هاوس".
كما تم استدعاء واستجواب مريم يحيوي، العضوة الأخرى في هذا الاجتماع على "كلوب هوس". وكان قد تم تهديد يحيوي بالسجن لمدة 5 سنوات في حال استمرار هذه الغرفة الافتراضية في عملها.
وأفادت التقارير الواردة في ديسمبر الماضي أن غرفة الدردشة "ساحة الحرية" على تطبيق "كلوب هاوس" تم إغلاقها بسبب ضغوط وتهديدات من وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وأعلن حسين رزاق، أحد مؤسسي الغرفة الافتراضية هذه، أعلن آنذاك أنه خلال الاستجوابات قيل له إنه حث الناس على الخروج إلى الشوارع من خلال هذه الغرفة الافتراضية.
يشار إلى أن تطبيق "كلوب هاوس" يعتبر في الوقت الراهن أهم شبكات التواصل الاجتماعي لدى الإيرانيين، والتي لديها القدرة على إنتاج محتوى لوسائل الإعلام الفارسية بشكل جديد، وهذا ما زاد من أهمية هذه الشبكة.
وأشار عدد من المحللين إلى هذا النوع من التعتيم بأنه عملية "فرض حجب ذكية" من قبل إيران على هذه الشبكة الاجتماعية، وذلك من أجل السيطرة عليها واستغلال هذه الشبكة سياسيًا.

اعتقلت القوات الأمنية الإيرانية 7 معلمين من النشطاء النقابيين في 3 مدن إيرانية بما فيها العاصمة طهران، اليوم الاثنين 31 يناير (كانون الثاني).
جاء ذلك بعد يومين من الإضراب عن التدريس في المدارس، تزامنا مع احتجاجات المعلمين في إيران.
وأعلن محمد حبيبي، المتحدث باسم نقابة المعلمين في إيران أنه تزامنا مع تجمعات اليوم الاثنين، تم اعتقال عدد من المعلمين الناشطين في نقابات المعلمين، بمن فيهم جبار دوستي من مدينة ماريوان، ومحمد علي زحمتكش، وأصغر أميرزاردكان، وقهرمان كياني من شيراز، وأحمد حيدري وأحمدي وداوودي من طهران.
كما أفادت تقارير واردة من داخل إيران في وقت سابق بارتفاع ضغوط القوات الأمنية الإيرانية على النشطاء في نقابة المعلمين واستدعاء واعتقال بعضهم، واستُدعي العديد من الأفراد من الجمعيات النقابيّة إلى شرطة الأمن أو جهاز المخابرات.
وداهمت القوات الأمنية، صباح أمس الأحد، منزل شعبان محمدي، عضو نقابة المعلمين في كردستان- ماريوان، وقامت باعتقال هذا الناشط النقابي ونقلته إلى مكان مجهول.
كما أعلن الفرع الرابع لمحكمة الثورة في مدينة كرج، اليوم الاثنين، عن إصدار الحكم بالسجن 4 سنوات و6 أشهر على جعفر إبراهيمي، مفتش مجلس تنسيق نقابات المعلمين في إيران.
وبحسب الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، انعقد هذا التجمع اليوم الاثنين في عدة مدن مثل طهران وعيلام وهمدان وكرمنشاه وشيراز وشاهين شهر ويزد وإقليد وبوشهر ونوشهر وتبريز.
وفي طهران، تجمع المعلمون المحتجون أمام مبنى البرلمان، وفي المدن الأخرى، تجمع المعلمون أمام دوائر التربية والتعليم.
ورفع المعلمون شعارات للمطالبة بحقوقهم، ومنها: "انهض أيها المعلم - دافع عن حقك"، و"البرلمان الثوري يعطي الوعود الكاذبة"، و"يجب إطلاق سراح المعلم السجين"، و"الموت للكذاب" و"لو كانت هناك عدالة، لما كان المعلم هنا".
وفي وقت سابق، قال محمد حبيبي، المتحدث باسم نقابة المعلمين، إنه على الرغم من اعتقالات المعلمين والضغوط والتهديدات، سيتظاهر المعلمون في جميع أنحاء البلاد لليوم الثالث علی التوالي، واليوم الاثنين، للاحتجاج على "عدم تطبيق مساواة رواتب المتقاعدين، وعدم تنفيذ قانون تصنيف المعلمين، واعتقالهم، ورفع دعاوى القضايا ضد النشطاء النقابيين".
وخلال يومي السبت والأحد، اعتصم المعلمون في جميع أنحاء البلاد داخل المدارس بناء على دعوة المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين.
وكان حبيبي قد قال إن اليوم الأول من الاعتصام جرى في أكثر من 250 مدينة ومقاطعة وقرية، واليوم الثاني من اعتصام المعلمين الإيرانيين العام جری في أكثر من 300 مدينة ومنطقة وقرية في عموم إيران.

نزل المعلمون الموظفون والمتقاعدون إلى الشوارع في مدن إيرانيّة مختلفة بجميع أنحاء البلاد، بما في ذلك عواصم المحافظات، بعد يومين من الاعتصام في المدارس، للاحتجاج على وضعهم الوظيفي والمعيشي وكذلك الضغوط الأمنية.
وبحسب الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، انعقد هذا التجمع يوم الإثنين 31 يناير في عدة مدن مثل طهران وعيلام وهمدان وكرمنشاه وشيراز وشاهين شهر ويزد وإقليد وبوشهر ونوشهر وتبريز.
وفي طهران، تجمع المعلمون المحتجون أمام مبنى البرلمان، وفي المدن الأخرى، تجمع المعلمون أمام دائرة التربية والتعليم.
وكان من بين شعارات التجمعات العامة للمعلمين: "انهض أيها المعلم - دافع عن حقك"، و"البرلمان الثوري يعطي الوعود الكاذبة"، و"يجب إطلاق سراح المعلم السجين"، و"الموت للكذاب" و"لو كانت هناك عدالة، لما كان المعلم هنا".
وفي وقت سابق، قال محمد حبيبي، المتحدث باسم نقابة المعلمين، إنه على الرغم من اعتقالات المعلمين والضغوط والتهديدات، سيتظاهر المعلمون في جميع أنحاء البلاد لليوم الثالث علی التوالي، واليوم الإثنين، للاحتجاج على "عدم تطبيق مساواة رواتب المتقاعدين، وعدم تنفيذ تصنيف المعلمين، واعتقالهم، ورفع دعاوى القضايا ضد النشطاء النقابيين".
وخلال يومي السبت والأحد، اعتصم المعلمون في جميع أنحاء البلاد داخل المدارس بناء على دعوة المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين.
وكان حبيبي قد قال إن اليوم الأول من الاعتصام جرى في أكثر من 250 مدينة ومقاطعة وقرية، واليوم الثاني من اعتصام المعلمين الإيرانيين العام جری في أكثر من 300 مدينة ومنطقة وقرية في عموم إيران.
وأكد أن من أسباب هذا الإضراب، الأوضاع الاقتصادية المزرية لدى المعلمين بمن فيهم المتقاعدون، وإهمال مطالبهم.
وبالتزامن مع الموجة الجديدة من احتجاجات المعلمين الإيرانيين، ازدادت الضغوط الأمنية واستُدعي العديد من الأفراد من الجمعيات النقابيّة إلى شرطة الأمن أو جهاز المخابرات.
واعتقل شعبان محمدي، عضو نقابة المعلمين في كوردستان - مريفان، صباح الأحد 30 يناير، بعد مداهمة منزله من قبل قوات الأمن ونُقل إلى مكان مجهول.

أفادت تقارير واردة من داخل إيران بارتفاع ضغوط القوات الأمنية الإيرانية على النشطاء في نقابة المعلمين واستدعاء واعتقال بعضهم، وذلك بالتزامن مع انضمام المزيد من المدارس إلى الاعتصام الذي بدأه المعلمون أمس السبت.
وأعلن المتحدث باسم نقابة المعلمين في إيران، محمد حبيبي، عن إضراب المعلمين عن التدريس، اليوم الأحد 30 يناير (كانون الثاني)، لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد دعوة المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران، وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو الواردة أن حجم الترحيب بهذا الإضراب، اليوم كان "أوسع للغاية" مقارنة بأمس السبت.
وأضاف حبيبي أن اليوم الثاني من إضراب المعلمين عن التدريس، تم في أكثر من 300 مدينة ومنطقة في عموم إيران.
وأكد أن من أسباب هذا الإضراب، الأوضاع الاقتصادية المزرية لدى المعلمين بمن فيهم المتقاعدون، وإهمال مطالبهم.
وأشار حبيبي أيضا إلى أن المعلمين سينظمون، غدا الاثنين، احتجاجات في عموم إيران أمام دوائر التربية والتعليم. ولفت إلى أن الاحتجاجات في طهران ستنظم أمام البرلمان الإيراني.
اعتقال ناشط نقابي في كردستان غربي إيران
ولفت المتحدث باسم نقابة المعلمين في إيران أنه عقب هذا الإضراب، تصاعدت الضغوط الأمنية، وتم استدعاء العديد من المعلمين إلى المؤسسات الأمنية أو الاستخبارات.
وقال حبيبي إن القوات الأمنية داهمت، صباح اليوم الأحد، منزل شعبان محمدي، عضو نقابة المعلمين في كردستان- ماريوان، وقامت باعتقال هذا الناشط النقابي ونقلته إلى مكان مجهول.
وأكد حبيب أن هذه الضغوط تهدف إلى وقف الإضراب ولكنها ستؤدي إلى نتائج عكسية.
كما أشار المتحدث باسم نقابة المعلمين إلى التفشي المتزايد لفيروس كورونا في جميع أنحاء إيران وإغلاق بعض المدارس، قائلاً إنه "لا توجد وحدة إجرائية" في سياسات الحكومة بخصوص مختلف أنحاء إيران.
وأضاف: "لسوء الحظ، نسمع كل يوم أخبارًا سيئة عن الانتشار المتزايد لمرض كورونا بين المعلمين والتلاميذ".
وكانت قوات الأمن قد استدعت مئات المعلمين بعد تجمعات نظموها خلال الأشهر الأخيرة في إيران.
وفي غضون ذلك، تم نقل حسين رمضان بور، عضو نقابة المعلمين في محافظة خراسان الشمالية، إلى سجن بُجنورد، ليقضي عقوبة السجن 6 أشهر.
وقبل ذلك بأيام قليلة، وتحديدًا يوم 18 يناير الحالي، تم القبض على محمد تقي فلاحي، سكرتير نقابة المعلمين بطهران، من منزله، ونُقل إلى سجن إيفين ليقضي عقوبة السجن 6 أشهر.