الرئيس الإسرائيلي في ختام زيارته للإمارات: المنطقة أمام السلام.. أو إرهاب إيران

أنهى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ زيارته للإمارات، التي استغرقت يومين، بتصريحات أدلى بها حول سلوك طهران في المنطقة.

أنهى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ زيارته للإمارات، التي استغرقت يومين، بتصريحات أدلى بها حول سلوك طهران في المنطقة.
وكتب مكتب الرئيس الإسرائيلي أن هرتزوغ قال، اليوم الاثنين 31 يناير (كانون الثاني): "هناك خياران لهذه المنطقة. الأول هو السلام والرفاه والتعاون والاستثمارات المشتركة وأفق جميل للشعب، مضيفا أن أو البديل لذلك هو ما تفعله إيران، وهو "زعزعة استقرار المنطقة واستخدام الميليشيات التي تعمل بالوكالة عنها للإرهاب".
وشدد هرتزوغ على أن "هذا الاجتماع كان رمزا للأمل والسلام ومستقبلا مشرقا للبلدين والمنطقة والعالم بأسره".
وتزامنا مع زيارة الرئيس الإسرائيلي للإمارات، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي، مضيفة أن الهجوم الثالث لميليشيا الحوثي المدعومين من إيران على البلاد قد فشل.
وكان الحوثيون في اليمن قد شنوا خلال الأسبوعين الماضيين هجومين على الإمارات أسفر الهجوم الأول عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 مدنيين.

وفقاً للتقارير الواردة، تم إلغاء جلسة حوار على تطبيق "كلوب هاوس" حول موضوع "الإقامة الجبرية لقادة الحركة الخضراء" بعد تهديدات من مسؤولي الأمن الإيرانيين.
وكان من المقرر عقد جلسة حوارية بمناسبة "اليوم الـ4000 من الإقامة الجبرية غير القانونية لقادة الحركة الخضراء"، أمس الأحد 31 يناير (كانون الثاني)، في تطبيق "كلوب هاوس"، وباستضافة نشطاء داخل البلاد، لكن بحسب موقع "كلمة"، قالت القوات الأمنية في اتصال مع المنظمين إن "الحركة الخضراء" التي يسميها النظام "الفتنة"، تعتبر "خطا أحمر للنظام" وهددت بمواجهة المنظمين.
وكان من المقرر أن يتحدث في البرنامج كل من: أردشير أميرأرجمند، وتقي كروبي، وعلي رضا رجائي، وعلي رضا بهشتي شيرازي، ومرتضى كاظميان.
وفي الأيام الأخيرة، بمناسبة اليوم الـ4000 من الإقامة الجبرية لقادة الحركة الخضراء، أصدر مستشارو مير حسين موسوي بياناً وصفوا فيه الإقامة الجبرية بأنها "غير قانونية وغير أخلاقية وظالمة" وطالبوا بإنهائها.
وقال البيان، الذي صدر يوم 29 يناير (كانون الثاني)، إن رفع الإقامة الجبرية ليس حلاً لمشكلة شخصية، بل علامة على حل "معضلة وطنية" تسببت في السنوات الأخيرة في "شقاق عميق في الثقة بين الحكام والمواطنين"، و"عدم الوثوق بصندوق الاقتراع "، و"هروب رأس المال الاقتصادي"، و"هجرة رأس المال البشري" من البلاد.
وبهذه المناسبة، أصدرت مجموعة من موظفي مكتب مير حسين موسوي، رسالة وصفت فيها الإقامة الجبرية لقادة الحركة الخضراء بأنها "أطول فترة إقامة حبرية في القرون الأخيرة في هذه البلاد" ودعت السلطات الإيرانية لمعالجة هذه المشكلة الداخلية الهامة أيضا بالتزامن مع التغيير في السياسة الخارجية.
وكانت الانتخابات الرئاسية لعام 2009 قد انتهت بتقديم محمود أحمدي نجاد على أنه مرشح فائز، لكن مهدي كروبي ومير حسين موسوي، وهما المرشحان الآخران، رفضا نتائج الانتخابات، واصفين إياها بـ"المزورة". وأدى هذا إلى إندلاع الاحتجاجات الكبيرة في إيران وبقي مير حسين وكروبي منذ هذه الاحتجاجات رهن الإقامة الجبرية.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، تم إلغاء الاجتماع الأسبوعي للحركة الخضراء في تطبيق "كلوب هاوس" بضغوط من الاستخبارات الإيرانية. وأعلن موقع "كلمة" أن حسين سربندي أحد مديري هذا الاجتماع، تم استدعاؤه إلى وزارة الاستخبارات، وأفاد بأن القوات الأمنية الإيرانية تسعى إلى الإلغاء الكامل لاجتماع غرفتي "الحركة الخضراء" وكذلك "مخاوف إيران" على "كلوب هاوس".
كما تم استدعاء واستجواب مريم يحيوي، العضوة الأخرى في هذا الاجتماع على "كلوب هوس". وكان قد تم تهديد يحيوي بالسجن لمدة 5 سنوات في حال استمرار هذه الغرفة الافتراضية في عملها.
وأفادت التقارير الواردة في ديسمبر الماضي أن غرفة الدردشة "ساحة الحرية" على تطبيق "كلوب هاوس" تم إغلاقها بسبب ضغوط وتهديدات من وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وأعلن حسين رزاق، أحد مؤسسي الغرفة الافتراضية هذه، أعلن آنذاك أنه خلال الاستجوابات قيل له إنه حث الناس على الخروج إلى الشوارع من خلال هذه الغرفة الافتراضية.
يشار إلى أن تطبيق "كلوب هاوس" يعتبر في الوقت الراهن أهم شبكات التواصل الاجتماعي لدى الإيرانيين، والتي لديها القدرة على إنتاج محتوى لوسائل الإعلام الفارسية بشكل جديد، وهذا ما زاد من أهمية هذه الشبكة.
وأشار عدد من المحللين إلى هذا النوع من التعتيم بأنه عملية "فرض حجب ذكية" من قبل إيران على هذه الشبكة الاجتماعية، وذلك من أجل السيطرة عليها واستغلال هذه الشبكة سياسيًا.

بعد يومين من الاعتصامات في المدارس، تجمع معلمون إيرانيون عاملون ومتقاعدون، في مدن مختلفة بجميع أنحاء البلاد، واعتقلت قوات الأمن ما لا يقل عن 7 نشطاء من نقابات المعلمين في 3 مدن مختلفة، بما في ذلك طهران.

اعتقلت القوات الأمنية الإيرانية 7 معلمين من النشطاء النقابيين في 3 مدن إيرانية بما فيها العاصمة طهران، اليوم الاثنين 31 يناير (كانون الثاني).
جاء ذلك بعد يومين من الإضراب عن التدريس في المدارس، تزامنا مع احتجاجات المعلمين في إيران.
وأعلن محمد حبيبي، المتحدث باسم نقابة المعلمين في إيران أنه تزامنا مع تجمعات اليوم الاثنين، تم اعتقال عدد من المعلمين الناشطين في نقابات المعلمين، بمن فيهم جبار دوستي من مدينة ماريوان، ومحمد علي زحمتكش، وأصغر أميرزاردكان، وقهرمان كياني من شيراز، وأحمد حيدري وأحمدي وداوودي من طهران.
كما أفادت تقارير واردة من داخل إيران في وقت سابق بارتفاع ضغوط القوات الأمنية الإيرانية على النشطاء في نقابة المعلمين واستدعاء واعتقال بعضهم، واستُدعي العديد من الأفراد من الجمعيات النقابيّة إلى شرطة الأمن أو جهاز المخابرات.
وداهمت القوات الأمنية، صباح أمس الأحد، منزل شعبان محمدي، عضو نقابة المعلمين في كردستان- ماريوان، وقامت باعتقال هذا الناشط النقابي ونقلته إلى مكان مجهول.
كما أعلن الفرع الرابع لمحكمة الثورة في مدينة كرج، اليوم الاثنين، عن إصدار الحكم بالسجن 4 سنوات و6 أشهر على جعفر إبراهيمي، مفتش مجلس تنسيق نقابات المعلمين في إيران.
وبحسب الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، انعقد هذا التجمع اليوم الاثنين في عدة مدن مثل طهران وعيلام وهمدان وكرمنشاه وشيراز وشاهين شهر ويزد وإقليد وبوشهر ونوشهر وتبريز.
وفي طهران، تجمع المعلمون المحتجون أمام مبنى البرلمان، وفي المدن الأخرى، تجمع المعلمون أمام دوائر التربية والتعليم.
ورفع المعلمون شعارات للمطالبة بحقوقهم، ومنها: "انهض أيها المعلم - دافع عن حقك"، و"البرلمان الثوري يعطي الوعود الكاذبة"، و"يجب إطلاق سراح المعلم السجين"، و"الموت للكذاب" و"لو كانت هناك عدالة، لما كان المعلم هنا".
وفي وقت سابق، قال محمد حبيبي، المتحدث باسم نقابة المعلمين، إنه على الرغم من اعتقالات المعلمين والضغوط والتهديدات، سيتظاهر المعلمون في جميع أنحاء البلاد لليوم الثالث علی التوالي، واليوم الاثنين، للاحتجاج على "عدم تطبيق مساواة رواتب المتقاعدين، وعدم تنفيذ قانون تصنيف المعلمين، واعتقالهم، ورفع دعاوى القضايا ضد النشطاء النقابيين".
وخلال يومي السبت والأحد، اعتصم المعلمون في جميع أنحاء البلاد داخل المدارس بناء على دعوة المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين.
وكان حبيبي قد قال إن اليوم الأول من الاعتصام جرى في أكثر من 250 مدينة ومقاطعة وقرية، واليوم الثاني من اعتصام المعلمين الإيرانيين العام جری في أكثر من 300 مدينة ومنطقة وقرية في عموم إيران.

قال نظام موسوي، رئيس هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، إنه تم إلغاء اليومين القادمين من الجلسات العامة بناء على توصية من المقر الوطني لمكافحة كورونا، بسبب إصابة 47 برلمانيا بالفيروس.

أفادت مصادر مطلعة بأن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، حاول خلال رحلة سرية إلى أربيل منع الحزب الديمقراطي الكردستاني من الاتفاق مع مقتدى الصدر على تشكيل حكومة عراقية جديدة.
وبحسب التقارير، بعد سفره إلى سامراء، قام قاآني بزيارة غير معلنة إلى أربيل في كردستان العراق، والتقى مسعود بارزاني، الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي.
ووفقاً لوسائل إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني، فقد نقل قاآني خلال هذه الرحلة رسالة المرشد الإيراني علي خامنئي إلى بارزاني.
وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن تفاصيل المحادثات الثنائية ومضمون رسالة خامنئي، يقال إن الاجتماع جزء من جهود إيران لتشكيل حكومة بحضور مجموعات هيئة التنسيق.
وقال عثمان بني ماراني، عضو قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، لوسائل إعلام محلية، إن إيران هددت، في رسالة لها، الحزب الديمقراطي الكردستاني، مما أثار احتمال انسحاب هذا التيار من الاتفاق مع الصدر.
وفي الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة، يوم 10 أكتوبر (تشرين الاول) من العام الماضي، كان مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي المعارض للنفوذ الإيراني، هو الفائز الرئيسي، فيما خسرت حركة فتح التابعة للميليشيات المدعومة من إيران عشرات المقاعد وتكبدت هزيمة كبيرة.
وقد فاز التيار الصدري بـ73 مقعدًا من أصل 329 مقعدًا في البرلمان العراقي، وحصلت القوى المدعومة من إيران على 17 مقعدًا فقط من أصل 48 مقعدًا كانت تشغلها.
ورداً على النتائج المعلنة، نظمت المجموعات المسلحة المدعومة من إيران مظاهرات ونفذت هجوماً بطائرة مسيرة على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ومع ذلك، أفادت وكالة "رويترز" بأن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ألقى باللوم على هادي العامري وقيس الخزعلي، وهما من قادة المسلحين العراقيين بسبب أدائهما بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في بغداد، ودعاهما إلى السيطرة على قواتهما وأنصارهما.
كما رفضت المحكمة الاتحادية العراقية شكاوى الجماعات المسلحة المدعومة من إيران حول إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية.
وقبل 3 أسابيع، عندما توترت الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد، كتبت وسائل الإعلام الدولية أنه يبدو أن هناك الكثير من الصراعات بين الجماعات المتنافسة في المستقبل لانتخاب الرئيس ورئيس الوزراء العراقي المقبل.
ووفقًا لاتفاق غير رسمي، يجب أن تُمنح الرئاسة العراقية، التي لها دور شرفي إلى حد كبير، إلى سياسي كردي، ورئاسة الوزراء إلى شيعي، و البرلمان العراقي يراسه سياسي سني.
ويأتي تفاوض الجماعات السياسية في العراق على تشكيل حكومة جديدة في وقت تتواصل فيه الهجمات على قواعد القوات الدولية، وخاصة القوات الأميركية، في العراق.
وقد تعرضت طائرتا ركاب، يوم الجمعة، لأضرار بعد أن أصابت صواريخ القسم المدني في مطار بغداد.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في هذه الهجمات.
