ضرب السجناء السياسيين في المرکز الطبي بسجن طهران

قام حراس سجن طهران بضرب عدد من السجناء السياسيين الإيرانيين المضربين عن الطعام كما قام طبيب المركز الطبي بتهديدهم بسكين.

قام حراس سجن طهران بضرب عدد من السجناء السياسيين الإيرانيين المضربين عن الطعام كما قام طبيب المركز الطبي بتهديدهم بسكين.
وقال سعيد تمجيدي، أحد معتقلي احتجاجات نوفمبر 2019، خلال اتصال هاتفي من سجن طهران يوم الجمعة إن عددا من السجناء تعرضوا للتهديد بالسكين من قبل الطبيب وللضرب من قبل الطاقم الطبي والحراس بعد زيارة المركز الطبي في السجن.
وبحسب تمجيدي، فإن هؤلاء السجناء الذين أضربوا عن الطعام احتجاجا على وفاة بكتاش أبتين وقلة العناية من قبل السلطات، تم نقلهم إلى المركز الصحي لتسجيل المؤشرات الحيوية، لكن بعد أن قامت السلطات بضرب السجناء ورفضوا أداء واجباتهم، حدثت هناك مشاجرة.
ووفقا لما ورد كان سعيد تمجيدي، وأمير حسين مرادي، وحميد جعفر كاشاني، ومحمد تركمان، ومحمد أبو الحسني، من بين السجناء الذين تعرضوا للضرب.
في هذه الحادثة، الطبيب هاجم، سعيد تمجيدي بسكين، و22 من حراس السجن أصابوا أمير حسين مرادي وسعيد تمجيدي وحميد حاج جعفر كاشاني بجروح خطيرة.

مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين طالبوا بايدن، في رسالة، بفرض عقوبات على عدد متزايد من ناقلات النفط الإيرانية ومشتري هذه الشحنات.
وحذروا من أن عدم اكتراث البيت الأبيض بالوضع يهدد الأمن القومي الأميركي.
وأشارت الرسالة، التي أرسلها توم كوتون وتسعة أعضاء جمهوريين آخرين في مجلس الشيوخ: "إن مالكي السفن وعملاءهم في الصين يخوضون مخاطر أكبر لأنهم يعتقدون أن حكومتكم ضعيفة للغاية ومترددة في معاقبتهم على جرائمهم".
وأضافت الرسالة: "إن إحجامكم عن اتخاذ إجراءات من شأنها أن تعرض محادثات فيينا للخطر قد تتسبب بلا شك في جعل هؤلاء المخالفين وقحين".
وقال أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون: "أدت الزيادة في مبيعات النفط إلى ملء الخزائن الفارغة للنظام الإيراني، وإزالة الضغط الأميركي الضروري على إيران، وحث الإيرانيين على تعليق محادثات فيينا. والسعي بشكل لا رجوع فيه إلى تحقيق طموحاتهم في الحصول على أسلحة نووية، منذ وقت طويل حان الوقت للتخلي عن التردد. إنكم تعرضون الأمن القومي الأميركي للخطر".
وجاء في الرسالة "نحثكم على فرض عقوبات على مشتري النفط الإيراني وعلى ناقلات النفط التي ترفع أعلاما أجنبية والتي تبقي تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة حية".
وتابعوا: "إن تأخيركم كل يوم يجعل إيران تكسب المزيد من الأموال لتمويل الأنشطة الإرهابية والحصول على مزيد من الوقت لبناء أسلحة نووية".
وأضافت الرسالة: "نذكّركم بأن العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني إلزامية وقد وافق عليها الكونغرس بدعم أغلبية الأعضاء من كلا الحزبين، أنتم لستم خارج القانون وعليكم التوقف عن انتهاكه".

أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ طلبوا في رسالة إلى بايدن أن یفرض عقوبات على عدد متزايد من ناقلات النفط الإيرانية ومشتري هذه الشحنات. وأضافت الرسالة أن المشترين الصينيين للنفط الإيراني توصلوا إلى استنتاج مفاده أن حكومة بايدن تتعامل من موقف الضعف والتردد في فرض عقوبات.

السفير الإيراني في بريطانيا، ينشر عن طريق الخطأ صورة للاعبي المنتخب العراقي بدل منتخب بلاده الذي تأهل لكأس العالم في قطر . المثير للاهتمام أن اللاعبين العراقيين في هذه الصورة كانوا يحملون علم بلادهم .

توقفت اليوم الجمعة 28 يناير / كانون الثاني، المحادثات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي، وأعلن منسق المحادثات أن هناك حاجة إلى "اتخاذ قرارات سياسية" وأن الوفود ستعود إلى عواصمها لبضعة أيام من أجل التشاور وتلقي التعليمات.
وأعلن مسؤولون غربيون، ووكالة أنباء "إرنا" الرسمية في إيران، مساء اليوم الجمعة أن المحادثات قد تم وقفها لعدة أيام وأن الوفود ستعود إلى عواصمها.
وأشار منسق المحادثات، إنريكي مورا، إلى "الحاجة إلى اتخاذ قرارات سياسية، وكتب في تغريدة على "تويتر" أن الوفود ستعود من عواصمها إلى فيينا الأسبوع المقبل بعد التشاور وتلقي التعليمات لمتابعة الجولة الثامنة "التي كانت أطول جولة حتى الآن".
وفي الوقت نفسه، قال مفاوضو الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك، إن محادثات فيينا "في طريقها إلى المرحلة النهائية" وتتطلب قرارات سياسية.
وأشار الممثلون عن فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى أن يناير كان "أشد فترة حوار" حتى الآن، وقالوا: "الكل يعلم أننا نصل إلى المرحلة النهائية وتتطلب قرارات سياسية".
وقال مسؤول فرنسي، اليوم الجمعة، لـ"رويترز" إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية ما زالت صعبة، لكن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق.
كما أفادت التقارير الواردة أمس الخميس أن ممثلين من عدة دول عربية ذهبوا إلى فندق كوبورغ بفيينا مكان إجراء المحادثات.
وكان أمين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علي زاده، قد قال صباح أمس الخميس في مقابلة مع "شفقنا" إن "ثمة قضايا فنية تشكّل أكبر عقبات أمام التوصل للاتفاق خلال المفاوضات في فيينا"، مضيفا أن "لا أنباء جيدة حول حل هذه العقبات".
وتوقفت ست جولات من المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي في يونيو الماضي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية في إيران، وبدأت حكومة إبراهيم رئيسي، بعد شهور، الجولة السابعة أخيرًا في 29 نوفمبر الماضي. واستمرت الجولة السابعة مع وقفة لمدة أسبوعين، حتى 17 ديسمبر.
وبدأت الجولة الثامنة من المحادثات يوم 27 ديسمبر واستمرت حتى اليوم الجمعة بعد توقف دام ثلاثة أيام بمناسبة عطلة رأس السنة الجديدة.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت عن تكثيف هجمات بلاده على المواقع الإيرانية في سوريا، مؤكدًا أن بلاده ستمنع طهران من امتلاك قنبلة ذرية، بغض النظر عن أي اتفاق يتم التوصل إليه في فيينا.
وكان بينيت قد قال أمس الخميس أيضا إنه يعتزم قطع رأس الأخطبوط في طهران.
وفي مقابلة له نشرت النسخة الكاملة لها في صحيفة "هآرتس" اليوم الجمعة 28 يناير / كانون الثاني، قال بينيت إنه لم يسعَ إلى "الخلاف مع الولايات المتحدة من أجل الخلاف فقط"، ولكن ضخ مليارات الدولارات إلى إيران بسبب اتفاق نووي محتمل هو "آخر شيء يجب القيام به".
وشدد على أن هذه الأموال ستضخ في آلة "هي مركز الإرهاب الإقليمي يرسل الأموال والتعليمات إلى الجهاد الإسلامي وحزب الله ويمنحهم كل شيء مجانا أو شبه مجاني".
وقال بينيت إن إسرائيل لا تعتزم فقط منع إيران من حيازة قنبلة نووية، ولكن أيضًا لمنعها من أن تكون قادرة على الوصول إلى قنبلة نووية في وقت قصير.
كما انتقد بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو لاتباعه طريقا لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية وفشله في اتخاذ الخطوات الكافية للحفاظ عليه.
وأضاف بينيت: "خصصت مليارات الشيكلات لسد الفجوات".
علما أن إسرائيل خصصت 1.5 مليار دولار لتعزيز قدراتها العسكرية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وقبل هذا وردت تقارير تفيد بأن عددا من كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين يعتقدون أن محادثات فيينا ستفشل.
وكان بينيت قد أكد أمس الخميس في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" أن بلاده لن تلتزم بأي اتفاق محتمل في فيينا وستحتفظ بحرية التصرف.
ووصف في مقابلته هذه، النظام الإيراني بالأخطبوط رأسه في طهران وأذرعه، بما فيها حزب الله اللبناني والجماعات الفلسطينية، والميليشيات في سوريا، تتواجد حول إسرائيل، مؤكدا: وخلافا لما سبق، يجب استهداف "رأس الأخطبوط" في طهران.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقابلته مع "هآرتس" اليوم الجمعة أن بلاده كثفت هجماتها في سوريا لإضعاف إيران.
وحول المناورات الجوية المشتركة بين روسيا وسوريا في شمال الحدود الإسرائيلية الأسبوع الماضي، قال بينيت: "لقد عززنا أنشطتنا بشكل كبير في سوريا. يرى ذلك كل من يملك عيونا."
علمًا أن إسرائيل استهدفت مرارًا مواقع إيران في سوريا خلال السنوات الأخيرة.
وقبل أيام، في 25 يناير الحالي، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار، قولهم إن القوات الإيرانية في سوريا تواجه هجمات إسرائيلية على مواقعها في منطقة "التنف" السورية ما أسفر عن تدمير طائرات مسيرة وصواريخ وبنى تحتية تابعة لإيران دون أن تكون قادرة على الرد.
وكان وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف قد أعلن في ملف صوتي مُسرب أن وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري أبلغه بأكثر من 200 هجوم إسرائيلي على مواقع إيرانية في سوريا.
