منظمة البحوث الزراعية تؤكد تهريب "التربة الإيرانية"

أكدت منظمة البحوث الزراعية الإيرانية أن عملية تهريب التربة من إيران مستمرة، وأن منظمة الغابات والمراعي هي المسؤولة عن حماية التربة، ولم تقدم حتى الآن تقريرًا بهذا الشأن.

أكدت منظمة البحوث الزراعية الإيرانية أن عملية تهريب التربة من إيران مستمرة، وأن منظمة الغابات والمراعي هي المسؤولة عن حماية التربة، ولم تقدم حتى الآن تقريرًا بهذا الشأن.
وبحسب وكالة أنباء " إيلنا ''، أكد حميد رضا بيروان، رئيس مجموعة هندسة الحفاظ على التربة والمياه بمنظمة البحوث الزراعية، أمس الثلاثاء، أن المؤسسات المختصة تنفي دائمًا أنباء تهريب التربة.ويأتي نشر تصريحات مسؤول منظمة البحوث الزراعية في حين نفى وكيل وزارة المياه والتربة بوزارة الجهاد الزراعي، الأسبوع الماضي، تهريب التربة من البلاد، قائلًا إنه إذا كان لدى أي شخص وثيقة بهذا الشأن يجب عليه تقديمها.وبحسب وكالة "مهر" للأنباء، أفاد علي مراد أكبري بوجود تصريح تصدير لـ"التربة الصناعية"، قائلًا إنه قبل حوالي ثلاث سنوات، أثيرت القضية في اجتماع مع الرئيس آنذاك وقوات الأمن، وأكد مسؤولون أمنيون أن التربة لن يتم تهريبها إلى خارج البلاد.يذكر أن بيع التربة الإيرانية، خاصة إلى الدول الخليجية ليس بالأمر الجديد. وقد حذرت معصومة ابتكار، الرئيسة السابقة لمنظمة البيئة، في عام 2016 من انتشار تهريب التربة في جنوب إيران، وخاصة جزيرة هرمز في المياه الخليجية.


استحوذ موضوع ارتفاع سعر الدولار على الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 8 ديسمبر (كانون الأول)، حيث تصدر عناوين الصفحات الأولى، وحاول كل منها تحليل أسباب هذا الارتفاع الكبير وانعكاس ذلك على الوضع الاقتصادي المتردي أصلا.
وحاولت الصحف الأصولية مثل "كيهان"، المقربة من المرشد، و"جوان"، المقربة من الحرس الثوري، ربط هذا الارتفاع بوجود أطراف تعمل على ذلك من أجل ممارسة الضغط على إيران في المفاوضات النووية الجارية. وعنونت الصحيفتان بكلام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي قال فيه: "يتلاعبون بسعر الدولار لكي يربطوا الاقتصاد بموضوع المفاوضات".
وقال رئيسي في كلمة ألقاها في جامعة شريف للتكنولوجيا، أمس الثلاثاء 7 ديسمبر (كانون الأول): "لدينا أنباء دقيقة مفادها أن بعض الأشخاص يحاولون رفع سعر الصرف، على مدار الساعة، بالتزامن مع المحادثات وربط المحادثات بالاقتصاد".
كما تحدثت صحيفة "اعتماد" عن وجود "متغير خفي" وراء ارتفاع سعر الدولار، وذكرت أن كثيرا من المراقبين كانوا يتوقعون ارتفاع سعر الدولار على خلفية الجولة السابعة من المفاوضات النووية، وذكرت أن سعر الدولار قد ثبت في سعره الجديد ولن يتراجع.
موضوع المفاوضات كان حاضرا بطبيعة الحال وبقوة في تغطية الصحف اليوم، حيث بدأ العد العكسي للجولة الثامنة من المفاوضات، كما عنونت بذلك صحيفة "ستاره صبح" وذكرت أن الجولة السابعة قد انتهت دون فائدة، في الوقت الذي كانت دبلوماسية روحاني قد أنجزت 80 في المائة من الاتفاق بين الأطراف المفاوضة.
في صعيد آخر انتقدت صحف عدة دفاع رئيس البرلماني الإيراني، محمد باقر قاليباف، عن سلوك أحد البرلمانيين الذي قام بصفع أحد جنود قوات الشرطة الإيرانية أثناء أداء واجبه القانوني العام الماضي، وزعم قاليباف أن النائب البرلماني، علي أصغر عنابستاني، لم يصفع الجندي وإنما قام بدفعه فقط، في حين أن القضاء قد أدان البرلماني وأثبت قيامه بصفع الجندي، وهي القضية التي أثارت الرأي العام ضد البرلماني الإيراني قبل عام.
وكتبت صحيفة "مردم سالاري" تعليقا على تصريحات رئيس البرلمان الإيراني، وقالت: "ماذا يريد أن ينكر قاليباف؟"، وأشارت إلى ردود فعل النواب البرلمانيين على موقف رئيس البرلمان، وقالت "آفتاب يزد": "قلب الحقائق"، وذكرت أن قاليباف يدعي بأن النائب البرلماني لم يصفع الجندي، في حين أن الأخير أكد تعرضه للصفع، وهو ما أكده القضاء في إدانته للبرلماني.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"شرق": على إيران أن تعيد النظر في سياساتها الخارجية
شدد المحلل السياسي نصرت تاجيك، في مقابلته مع صحيفة "شرق"، على ضرورة إعادة النظر في السياسة الخارجية الإيرانية، موضحا أن إيران الآن وبسبب سياساتها الخارجية تدفع تكاليف، وفي نفس الوقت تتحمل الأضرار والتبعات السلبية دون أن تجني شيئا.
ونوه تاجيك إلى أن السياسة الخارجية الإيرانية قد شُيّد بناؤها على اساس معاداة إسرائيل، وتحاول إسرائيل بكل ما تملكه من قوة سياسية واقتصادية في العالم أن تصور إيران باعتبارها خطرا على أمن العالم واستقراره، وبالتالي فإن سياسة معاداة إسرائيل التي تعتمدها طهران تعود عليها بالأضرار والتكاليف فقط، مشيرا إلى أن إيران وبدل أن تجعل من دعم فلسطين استراتيجية لها، صيرت قضية معاداة إسرائيل هي الاستراتيجية المتبعة، وهو ما يفرض عليها أن تعيد النظر في سياساتها الخارجية.
"جهان صنعت": ضعف الإدارة وسياسات البنك المركزي والعوامل السياسية وراء ارتفاع سعر الدولار
انتقدت صحيفة "جهان صنعت" في مقالها الافتتاحي حديث الحكومة وأنصارها عن وجود أياد خفية تقف وراء رفع سعر الدولار، وأكدت في المقابل أن من تتحدث عنهم الحكومة وتحاول اعتبارهم السبب في ارتفاع سعر الدولار لا مسؤولية لهم، لأن عملية وضع السياسات في مجال العملات الصعبة هي بيد البنك المركزي، مؤكدة أن الضعف في الإدارة والسياسات الخاطئة للبنك المركزي ونسبة الصادرات والواردات هي العوامل المؤثرة في أسواق العملات الصعبة.
كما عزت الصحيفة السبب الآخر في ارتفاع سعر الدولار إلى العوامل السياسية والدولية وعلاقات إيران مع العالم وموضوع المفاوضات النووية وما يترتب عليها.
"مستقل": الحكومة تستطيع أن تخفض سعر الدولار إلى 15 ألف تومان
بدوره أكد المختص في الشؤون الاقتصادية، آلبرت بغزيان، لصحيفة "مستقل" أن العامل السياسي له تأثير على رفع سعر الدولار، حيث أن خبرا إيجابيا واحدا من شأنه أن يبث الأمل في الأسواق، وبالتالي يدفع بأصحاب العملات الصعبة إلى بيعها في الأسواق، وهو ما يساعد على خفض سعر الدولار، وفي المقابل فإن انتشار الأخبار السيئة عن المفاوضات مثلا سيكون سببا في إحجام الناس عن بيع الدولار في الأسواق، وبالتالي رفع سعره وصعوده.
وأكد بغزيان أن البنك المركزي هو أحد الأطراف الرئيسية التي توفر العملات الصعبة وتقوم بعرضها في الأسواق، ولو أرادت الحكومة أن تبقي على سعر الدولار، ما عليها إلا أن تقوم بعرض مزيد من العملة الصعبة في الأسواق، وتخفضه إلى سعر 15 ألف تومان.
"وطن امروز": "لقاء مريب" بين مقتدى الصدر والممثلة الأممية جنين بلاسخارت
وصفت صحيفة "وطن امروز"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، اللقاء بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، بـ"اللقاء المريب"، وذكرت أن هذا اللقاء أثار الشكوك والإبهام حول نية مقتدى الصدر في التعامل مع أطراف الإطار التنسيقي الشيعي.
وكان القيادي في التيار الصدري، رياض المسعودي، قال في تصريح لوسائل إعلام تابعته إن "لقاء بلاسخارت بالصدر، في الحنانة، هو جزء من عمل ممثلية الأمم المتحدة في العراق، من خلال تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية إلى جانب تقديم المشورة، فضلا عن الاستماع لوجهة نظر الصدر، بشأن مستقبل العملية السياسية والاستماع لأي طرح أو رؤية من الأمم المتحدة حول العملية السياسية".

تعليقا على حوار الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أنه كلما أظهرت إيران افتقارها إلى الجدية في محادثات فيينا، زاد الاتحاد بين دول مجموعة 1+5. ووصف سوليفان حوار الرئيسين حول إيران بـ "البناء".
وفي وقت سابق، کان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قال إنه في مكالمة الفيديو بين جو بايدن وفلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى بحث التوترات على الحدود الأوكرانية، والهجمات السيبرانية، أدرِجت بعض القضايا الحيوية المتعلقة بالأمن القومي الأميركي على جدول الأعمال، بما في ذلك المحادثات حول قلق واشنطن بشأن تصرفات إيران في تطوير برنامجها النووي والتهديد الذي تشكله على السلام والأمن الإقليميين.
واستمرت مكالمة الفيديو بين الرئيسين الأميركي والروسي لمدة ساعتين، ووفقًا لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أجرى بايدن وبوتين محادثة بناءة حول إيران.
ولم يوضح سوليفان تفاصيل محادثة بايدن وبوتين بشأن إيران، لكنه قال إن روسيا عملت عن كثب مع الولايات المتحدة في عامي 2014 و 2015 لصياغة الاتفاق النووي، والآن تواصل الولايات المتحدة وروسيا إجراء اتصالات وثيقة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
كما أفاد مستشار الأمن القومي الأميركي حول جدية إيران في محادثات فيينا، كلما أظهرت إيران افتقارها إلى الجدية في المحادثات، زاد الاتحاد بين دول مجموعة 1+5. والآن الكرة في ملعب إيران لتحديد ما إذا كانت جادة في المفاوضات أم لا.
وفي سياق متصل أعلن الكرملين في بيان أن بوتين شدد في مقابلة مع بايدن على ضرورة تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني على النحو المتفق عليه منذ البداية.

أدرجت وزارة الخزانة الأميركية يوم الثلاثاء، 7 ديسمبر، مجموعة من كبار قادة قوات الأمن الإيرانيين، بمن فيهم غلام رضا سليماني، قائد قوات الباسيج التابع للحرس الثوري، على قائمة العقوبات الخاصة بها.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية، فإن السيد رضا موسوي أعظمي قائد لواء أمير المؤمنين الأول في الحرس الثوري، وعلي همتيان ومسعود صفداري، من مستجوبي الحرس الثوري، وحسن كرمي قائد وحدة القوات الخاصة في قوات إنفاذ القانون (قوى الأمن الداخلي)، وصغرى خدادادي رئيسة سجن قرجك، وليلى واثقي قائمقام قلعة حسن خان، ومحسن إبراهيمي من القوة الخاصة لمكافحة الإرهاب، ومحمد كرمي قائد قاعدة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني الواقعة في مدينة زهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان، هم من بين الذين أضيفوا إلى قائمة العقوبات الأميركية.
كما تم إضافة الوحدات الخاصة وقوات إنفاذ القانون، والقوات الخاصة لمكافحة الإرهاب (NOPO)على القائمة.
وقد تم إدراج هؤلاء الأفراد والمؤسسات المتهمين بقمع الاحتجاجات في إيران وانتهاك حقوق الإنسان، في قائمة العقوبات الأميركية، وفقًا لقانوني ماغنيتسكي وكاتسا.
وتأتي هذه العقوبات، وسط المفاوضات بين إيران والقوى العالمية في فيينا بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، حيث يأمل الجانب الغربي في عودة طهران إلى التزاماتها بموجب الاتفاق، وتتطلع إيران إلى رفع العقوبات الدولية عنها.

بينما أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، علي باقري كني، أن اقتراحات بلاده في الجولة السابعة من المفاوضات النووية "قائمة على أسس"، حذرت الخارجية الفرنسية اليوم، الثلاثاء من أن هذه الاقتراحات "تفتقر إلى أسس منطقية ولا تتوافق مع الهدف بالتوصل إلى نتيجة سريعة".
وقال باقري كني، اليوم الثلاثاء، في تصريح أدلى به من موسكو إلى وكالة أنباء التلفزيون الإيراني: "وجدت من الضروري التشاور مع المسؤولين الروس حتى نتمكن من مواصلة المحادثات يوم الخميس في أجواء بناءة وتطلعية".
وكانت المحادثات النووية الإيرانية في فيينا قد استؤنفت بعد توقف دام 5 أشهر الأسبوع الماضي في فيينا، ولكنها توقفت مجددا منذ الجمعة الماضي، حتى اليوم الثلاثاء.
وحول اقتراحات إيران التي تم تقديمها الأسبوع الماضي في المحادثات، قال كني: "استندت تعديلاتنا ومقترحاتنا على النصين النهائيين لجولة فيينا السادسة على المبادئ المشتركة بين الجانبين، يعني لم تكن مبنية على توقعات ومطالب لا أساس لها، بل كانت قائمة على أساس الوثائق التي اتفقنا عليها مع مجموعة 4+1".
وبعد لقائه المسؤولين الروسيين في موسكو، أضاف مساعد وزير الخارجية الإيراني أن طهران دخلت الجولة الجديدة من محادثات فيينا بـ"اقتراحات مفيدة وبناءة"، وتنتظر الخطوات العملية للغرب.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجيندر، أن الاقتراحات الإيرانية الأسبوع الماضي "لا تقوم على أسس منطقية، ولا تتوافق مع هدف التوصل السريع للاتفاق، وكذلك لا تراعي مصالح الجميع".
وتابعت: "هدف باريس هو التوصل إلى اتفاق بسرعة فيما يتعلق بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وامتثال إيران بالتزاماتها بموجب هذا الاتفاق. الوقت قليل وآخذ في النفاذ، لأن طهران تواصل برنامجها النووي في مسار يبعث على القلق".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن "الوقت ينفد لأنه بعد 5 أشهر ونصف من وقف المحادثات من قبل إيران، لم تُستأنف هذه المحادثات بالشكل الحقيقي، ونشعر بالحزن لأنه لم تُتاح الفرصة لاستئناف المحادثات الأسبوع الماضي".
وتأتي هذه المواقف الفرنسية، بعدما أكدت الخارجية الألمانية، في وقت سابق أيضا، أن المقترحات التي قدمتها إيران الأسبوع الماضي تنتهك تقريبا جميع التسويات التي جرى التوصل إليها سابقا، وأعلنت أن ألمانيا تريد من طهران تقديم مقترحات واقعية في المحادثات بشأن برنامجها النووي.
وأضافت: "درسنا المقترحات الإيرانية بعناية وبشكل كامل، وخلصنا إلى أن إيران انتهكت تقريبا جميع التسويات التي تم التوصل إليها من قبل خلال شهور من المفاوضات الصعبة".
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين من أن واشنطن ستسعى إلى خيارات أخرى إذا أخرت إيران المحادثات، وفي نفس الوقت تابعت تطوير برنامجها النووي.
علما أنه عقب الجولة السابعة من المحادثات في فيينا، أعرب المسؤولون الغربيون عن استيائهم من المطالب الإيرانية الكثيرة، وشككت وسائل الإعلام بجدية إيران في إحياء الاتفاق النووي.
وبحسب علي باقري، كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، قدمت طهران مشروعي اقتراحين بشأن رفع العقوبات وأنشطتها النووية إلى الأطراف المتفاوضة، وستقدم مسودتها الثالثة بشأن ضمانات لمنع الولايات المتحدة من الانسحاب من الاتفاق مرة أخرى في الجولة المقبلة.

نقلت وكالة "تسنيم"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن مصادر لها أن المحادثات النووية ستستأنف بين طهران والقوى العالمية في فيينا يوم الخميس المقبل.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن هدف باريس هو التوصل إلى اتفاق بسرعة فيما يتعلق بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وامتثال إيران بالتزاماتها بموجب هذا الاتفاق.
وأضافت الخارجية الفرنسية اليوم، الثلاثاء 7 ديسمبر (كانون الأول)، أن الوقت قليل وآخذ في النفاذ، لأن إيران تواصل برنامجها النووي في مسار يبعث على القلق.
وتأتي هذه التصريحات بعدما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الأول من ديسمبر الحالي، أن طهران سعت إلى مضاعفة مادتها النووية المخصبة بنسبة 20 في المائة، كما قررت مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "الوقت ينفد لأنه بعد خمسة أشهر ونصف من وقف المحادثات من قبل إيران، لم تُستأنف هذه المحادثات بالشكل الحقيقي، ونشعر بالحزن لأنه لم تُتاح الفرصة لاستئناف المحادثات الأسبوع الماضي".
واعتبرت الخارجية الفرنسية المقترحات المقدمة من قبل طهران خلال محادثات فيينا الأسبوع الماضي، بأنها تفتقر إلى "أسس منطقية"، وأضافت: "بالحقيقة، إن الاقتراحات التي قدمتها إيران الأسبوع الماضي تفتقر إلى أسس منطقية ولا تتوافق مع الهدف بالتوصل إلى نتيجة سريعة، كما لا تتوافق مع [مبدأ] احترام مصالح الجميع".
وأكدت فرنسا: لم يرغب أي من الوفود الحاضرة، باستثناء إيران، في استئناف المحادثات على هذا الأساس.
كما أكدت باريس على ضرورة استئناف المفاوضات فورا، وأضافت أن جميع أعضاء الاتفاق النووي طلبوا في 3 ديسمبر من المنسق الأوروبي في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، ليقترح موعدا لاستئناف المحادثات في هذا الأسبوع.
وكانت الخارجية الألمانية قد أكدت في وقت سابق أيضا أن المقترحات التي قدمتها إيران الأسبوع الماضي تنتهك تقريبا جميع التسويات التي جرى التوصل إليها سابقا، وأعلنت أن ألمانيا تريد من طهران تقديم مقترحات واقعية في المحادثات بشأن برنامجها النووي.
علما أنه عقب الجولة السابعة من المحادثات في فيينا، أعرب المسؤولون الغربيون عن استيائهم من المطالب الإيرانية الكثيرة، وشككت وسائل الإعلام بجدية إيران في إحياء الاتفاق النووي.
وبحسب علي باقري، كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، قدمت طهران مشروعي اقتراحين بشأن رفع العقوبات وأنشطتها النووية إلى الأطراف المتفاوضة، وستقدم مسودتها الثالثة بشأن ضمانات لمنع الولايات المتحدة من الانسحاب من الاتفاق مرة أخرى في الجولة المقبلة.