الخارجية الأميركية: هدف أميركا وإسرائيل المشترك هو منع إيران بشكل دائم من امتلاك سلاح نووي

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن للولايات المتحدة وإسرائيل هدفًا مشتركًا في نهاية المطاف وهو حظر مستقر ودائم وقابل للتحقق من حصول إيران على أسلحة نووية.

وأضاف برايس أن الحكومة الأميركية تعتقد أن الدبلوماسية بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء، بما في ذلك إسرائيل، هي أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف المتمثل في منع وصول إيران الدائم إلى الأسلحة النووية. هذه هي أفضل طريقة لأنها تضعنا على طريق مستقر ودائم ویمكن التحقق منه، وهذه إحدى الفوائد الرئيسية للاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حول تقرير نيويورك تايمز الذي نشرته يوم الأحد حول أن المسؤولين الأميركيين حذروا إسرائيل من أن هجماتها على البرنامج النووي الإيراني تأتي بنتائج عكسية وتعطي طهران فرصة لإعادة بناء نظام التخصيب بشكل أكثر كفاءة: "بشكل عام أقول إننا على اتصال منتظم ودائم مع حلفائنا الإسرائيليين".
وفي إشارة إلى زيارة الممثل الأميركي الخاص في شؤون إيران روبرت مالي إلى تل أبيب الأسبوع الماضي، قال برايس إن مالي قام "برحلة جيدة للغاية" إلى إسرائيل، حيث التقى نظراءه الإسرائيليين وكبار مسؤولي المخابرات الإسرائيلية عشية استئناف محادثات فيينا.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية أشار إلى أن روبرت مالي لم يقم بعمل استثنائي وفريد من نوعه في إسرائيل، وأن زيارته إلى تل أبيب هي استمرار للتفاعل الذي نجريه بانتظام قبل كل جولة من المحادثات أو أثناء المفاوضات، بما في ذلك في الجولات الست السابقة من محادثات فيينا، أجرينا محادثات مع شركائنا الإسرائيليين.
وردًّا على سؤال حول تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، حول أن "الولايات المتحدة يجب أن تقبل الحقيقة وترفع العقوبات على الفور"، قال برايس: ليس لدي رأي محدد في هذا الصدد لأن قضية العقوبات والخطوات النووية والقيود النووية وصلت إلى نتيجة في الجولات الست من المحادثات غير المباشرة مع طهران في فيينا.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية إننا ندعو باستمرار إلى استئناف الدبلوماسية والدبلوماسية غير المباشرة حتى نتمكن من تحديد ما إذا كان يمكن إنهاء القضايا المتبقية أم لا. من جهة، يجب أن تتخذ إيران خطوات لتنفيذ التزاماتها النووية في الاتفاق النووي، ومن جهة أخرى، يجب تحقيق تخفيض العقوبات، وإذا أرادت إيران استئناف الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي، فسنترك الأمر لمحادثات فيينا.

وتعليقًا على التقارير ، بما في ذلك في صحيفة نيويورك تايمز ، التي تفيد بأن إدارة بايدن على استعداد لتخفيف بعض العقوبات من أجل تشجيع إيران على استئناف المحادثات ، شدد نيد برايس على أن سبق للولايات المتحدة أن صرحت صراحةً أنها لا تريد اتخاذ خطوات أحادية الجانب لدفع المحادثات النووية مع إيران إلی الأمام.

وأشار برايس إلى أن العودة المتبادلة لالتزامات الاتفاق النووي تصب في مصلحة الولايات المتحدة ، ومصلحة أعضاء مجموعة 5 + 1 الآخرين ، وكما فعلت الحكومات السابقة في إيران ، فإن ذلك في مصلحة طهران ، والولايات المتحدة غير مستعدة لاتخاذ خطوات أحادية الجانب للعودة إلى طاولة المفاوضات.