وسائل إعلام إيرانية: وفاة أكبر خرمدين المتهم بقتل نجله وابنته وصهره

أعلن موقع "همشهري أونلاين" الإيراني عن وفاة أكبر خرمدين المتهم بقتل نجله المخرج وابنته وصهره، في السجن. وأضاف الموقع أن وفاته كانت بسبب معاناته من المرض.

أعلن موقع "همشهري أونلاين" الإيراني عن وفاة أكبر خرمدين المتهم بقتل نجله المخرج وابنته وصهره، في السجن. وأضاف الموقع أن وفاته كانت بسبب معاناته من المرض.
وكانت قوات الأمن الإيرانية قد أعتقلت في وقت سابق خرمدين وزوجته، في مايو (أيار) الماضي، بتهمة قتل ابنهما بابك خرمدين، المخرج السينمائي الذي يبلغ من العمر 47 عامًا، والعثور على أشلائه داخل سلة للقمامة في بلدة إكباتان بطهران. وبعد إلقاء القبض عليهما اعترفا بقتل صهرهما وابنتهما أيضا.
وفي اعترافه بقتل ابنه قال الأب: "كان ابني أعزبا. وبسبب خلافاتنا، قمت بتخديره بأدوية تخدير، وبعد ذلك قتلته بسكين، ولإخراج جثته من المنزل، مزقتها إلى أشلاء وألقيتها في أقرب سلة قمامة في الشارع".


نظم عدد من أهالي مدينة شهركرد التابعة لمحافظة جهارمحال وبختياري تجمعات أمام مكتب المحافظ احتجاجا على مشاريع نقل المياه من المحافظة إلى محافظات أخرى لاستخدامها في مشاريع صناعية.
وردد المحتجون شعارات منها: "هنا جهارمحال. أخذ الماء مستحيل"، و"عارنا عارنا، الإذاعة والتلفزيون" الإيراني.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) بأن المحتجين طالبوا بوقف مشاريع نقل المياه بما في ذلك نفق بهشت آباد، وغلاب، والسد ونفق كوهرنك-3.
وأكد المحتجون أن نقل المياه من هذه المحافظة إلى محافظتي أصفهان ويزد، يجب أن يكون لشرب الأهالي فقط وليس للاستخدام الصناعي.
يذكر أن المواطنين في محافظة جهارمحال وبختياري نظموا خلال السنوات الماضية احتجاجات متكررة على مشاريع نقل المياه من المحافظة بما في ذلك نفق كوهرنك-3 لنقل المياه. وفي المقابل يطالب النواب عن مدينة أصفهان في البرلمان الإيراني وعدد من المزارعين في أصفهان باستكمال المشروع المذكور في أسرع وقت ممكن.
كما شهدت محافظة أصفهان وسط إيران احتجاجات استمرت 12 يوما نظمها المزارعون للمطالبة بتخصيص حصص المياه، وحظيت احتجاجات المزارعين بتضامن شعبي واسع. وقد وعد المسؤولون في الحكومة بحل هذه المشكلة دون الخوض في تفاصيل أكثر حول هذا الخصوص.
وأطلق بعض المحللين على هذه الاحتجاجات الشعبية المتناقضة في إيران تعبير "حرب المياه".

قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، في كلمة له خلال الدورة الـ17 لمؤتمر "حوار المنامة" الأمني: لقد "وصل العالم مع إيران إلى مرحلة حرجة. وحان الوقت لكي نبعث برسالة مشتركة إلى طهران مفادها أننا لن نسمح لها أبدًا بامتلاك سلاح نووي".
وأضاف حولاتا في اليوم الثالث والأخير لمؤتمر المنامة: "علينا أن نفهم أن إيران تحاول تضييع الوقت والحصول على المزيد من التنازلات بشأن قضيتها النووية، ما لم نقف بقوة ضدها".
وحذر من أنه في حال "حصول إيران على سلاح نووي، فإن المنطقة ستدخل في سباق تسلح نووي"، مؤكدًا على أن طهران هي "القوة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة وتتغذى على الصراعات في الدول المحيطة لها".
وتابع حولاتا أن "إيران قطعت أشواطا كبيرة في تطوير واستخدام الطائرات المسيرة لكن برنامجها النووي يتصدر قائمة التهديدات"، مؤكدا أن النظام الإيراني لن يغير سياسته ما لم "نرغمه نحن".
وأشار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إلى أن إسرائيل ستكون مستعدة للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر، لافتا إلى أن إسرائيل صرحت مرارًا بأنها ستعمل بنفسها إذا أرادت، و"أننا سنجري الاستعدادات اللازمة لذلك".
من جهته، قال منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك في مؤتمر المنامة: "إذا أرادت إيران اختبار واشنطن، فإن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها، بما في ذلك بالقوة العسكرية".
وأكد: "لكننا لن ندخل في صراع انتقامي مع إيران والقوات التي تعمل بالوكالة عنها. لكن إذا أردنا الرد [عليها] فسيكون ردنا حاسما".
كما أشار ماكغورك إلى الجولة التالية لمفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، قائلا: "نأمل أن تنجح الدبلوماسية. وإذا فشلت فسنستخدم أدوات أخرى".
وقال منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط أيضا: "لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية. القوة العسكرية لن تغير سلوك إيران، لكنها يمكن أن توقف برنامجها النووي".
ومن جهة ثانية، أكد نيلس شميدت، المتحدث باسم السياسة الخارجية للديمقراطيين الاشتراكيين في البرلمان الألماني، في اجتماع اليوم الأحد 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، أكد أن الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي "يجب أن تستخدم رأسمالها الدبلوماسي المكتسب خلال المحادثات النووية لدفع المفاوضات الضرورية مع إيران إلى الأمام في قضايا أوسع من الاتفاق النووي".
يشار إلى أن مؤتمر "حوار المنامة" الأمني السنوي، الذي يعقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، بدأ منذ أول من أمس الجمعة، واستمر حتى اليوم الأحد.
وفي كلمته التي ألقاها أمس السبت، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن واشنطن ملتزمة بالعثور على حل دبلوماسي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وحذر من أنه في حال رفض طهران التعامل في هذا الشأن فسيتم النظر في جميع الخيارات.

بالتزامن مع الإعلان عن محاكمة 10 متهمين في قضية إطلاق صواريخ الحرس الثوري على الطائرة الأوكرانية المنكوبة، تجمع عدد من أهالي الضحايا أمام المحكمة العسكرية بطهران، اليوم الأحد 21 نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي لهذا التجمع، حملت العائلات صوراً لضحايا الرحلة 752 ولافتات تحتج على كيفية انعقاد المحاكمة.
إلى ذلك، شهد هذا التجمع حضور عدد كبير من القوى الأمنية، وردد المحتجون شعارات مثل: "الموت لخامنئي"، و"الموت للجمهورية الإسلامية". ووفقًا لرابطة عائلات الضحايا، لا يُسمح بحضور المحاكمة إلا لآباء الضحايا، وذلك بعد مصادرة هواتفهم المحمولة قبل دخولهم.
قال حامد إسماعيليون، المتحدث باسم رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة، إن محاكمة المتهمين الـ10 في قضية إسقاط الطائرة ستُعقد في طهران، اليوم الأحد 21 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكان حامد إسماعيليون، المتحدث باسم رابطة ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة والذي فقد زوجته وابنته في هذه الرحلة، كان قد غرد قائلا إن "المحكمة العسكرية ستبدأ في طهران خلال ساعات قليلة بعرض مخجل مع 10 ضباط برتب صغيرة كمتهمين".
يذكر أن الرحلة 752 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية تم إسقاطها بصاروخين من الحرس الثوري الإيراني بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي صباح يوم 8 يناير (كانون الثاني) 2020، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.
وقد اعترف النظام الإيراني، بعد عدة أيام من التكتم والتصريحات المتناقضة وغير الصحيحة، بأن الدفاعات المضادة للطائرات أطلقت النار على طائرة الركاب، لكن سبب إطلاق النار كان "خطأ بشريًا". فيما تقول أوكرانيا وكندا وبعض المراقبين إنهم لا يقبلون هذا الزعم وإن النظام الإيراني يخفي الأسباب الحقيقية.

قال علي رضا تنكسيري، قائد سلاح البحرية بالحرس الثوري الإيراني، لقد "فقدنا حتى الآن 9 من أفراد الحرس الثوري" خلال اشتباكات مباشرة ضد القوات الأميركية في المنطقة.
وفي حديثه أمام المؤتمر الوطني لطلبة الباسيج، لم يذكر أسماء القتلى أو تاريخ الاشتباكات، لكنه قال إن الحرس الثوري، في هذه المواجهات، وجه "9 صفعات لا تنسى" للولايات المتحدة.
وأضاف تنكسيري أن بعض اشتباكات الحرس الثوري مع الأميركيين في المنطقة "لم يتم الإبلاغ عنها في وسائل الإعلام لاعتبارات ما"، لكنه أشار إلى احتجاز الناقلة الفيتنامية باعتباره إحدى الصفعات التي وجهها الحرس الثوري الإيراني للولايات المتحدة.
وفي هذا الحادث، أظهرت تقارير من وكالة دولية لتتبع الناقلات أن الناقلة الفيتنامية كانت تحمل نفطًا إيرانيًا وعادت إلى مياه الشرق الأوسط بعد أن فشلت في إيصال النفط الإيراني إلى الصين، وأن الحرس الثوري أوقفها أثناء عودتها.
ووصف البنتاغون رواية الحرس الثوري عن الناقلة الفيتنامية بأنها "غير صحيحة على الإطلاق"، وقال إنه أثناء الاستيلاء على السفينة، كانت القوات الأميركية تراقب الموقف، لكنها لم تتخذ أي إجراء لاستعادة السفينة.

عقب إعلان مجموعة تدعى "أذكياء الوطن" عن اختراق بيانات شركة ماهان للطيران الإيرانية، أكد مدير العلاقات العامة بالشركة وقوع هجوم سيبراني، قائلاً إنه تم "احتواء" الهجوم.
وقد أفادت مجموعة "أذكياء الوطن" أنه تم اختراق شركة ماهان للطيران، وتم الحصول على "معلومات حساسة" حول "تعاون الشركة الوثيق مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني". وقد نشرت بعض المعلومات التي قالت إنها حصلت عليها من الاختراق.
وقال مدير العلاقات العامة في شركة ماهان إن هذه هي المرة الثانية التي يقع فيها هذا الهجوم وفي كل مرة تتم السيطرة على الوضع من قبل الشركة.
إلى ذلك، أعلنت مجموعة "أذكياء الوطن" في قناتها على "تلغرام" أن شركة ماهان للطيران تسجل أنشطتها لدى فيلق القدس التابع للحرس الثوري تحت اسم "همره"، وأن إدارة وتنسيق هذه العلاقة تقع على عاتق أحد قادة الحرس واسمه غلبرست.