قائد بالحرس الثوري الإيراني: في الاشتباكات مع أميركا فقدنا 9 أشخاص وصفعناهم 9 مرات

قال علي رضا تنكسيري، قائد سلاح البحرية بالحرس الثوري الإيراني، لقد "فقدنا حتى الآن 9 من أفراد الحرس الثوري" خلال اشتباكات مباشرة ضد القوات الأميركية في المنطقة.

قال علي رضا تنكسيري، قائد سلاح البحرية بالحرس الثوري الإيراني، لقد "فقدنا حتى الآن 9 من أفراد الحرس الثوري" خلال اشتباكات مباشرة ضد القوات الأميركية في المنطقة.
وفي حديثه أمام المؤتمر الوطني لطلبة الباسيج، لم يذكر أسماء القتلى أو تاريخ الاشتباكات، لكنه قال إن الحرس الثوري، في هذه المواجهات، وجه "9 صفعات لا تنسى" للولايات المتحدة.
وأضاف تنكسيري أن بعض اشتباكات الحرس الثوري مع الأميركيين في المنطقة "لم يتم الإبلاغ عنها في وسائل الإعلام لاعتبارات ما"، لكنه أشار إلى احتجاز الناقلة الفيتنامية باعتباره إحدى الصفعات التي وجهها الحرس الثوري الإيراني للولايات المتحدة.
وفي هذا الحادث، أظهرت تقارير من وكالة دولية لتتبع الناقلات أن الناقلة الفيتنامية كانت تحمل نفطًا إيرانيًا وعادت إلى مياه الشرق الأوسط بعد أن فشلت في إيصال النفط الإيراني إلى الصين، وأن الحرس الثوري أوقفها أثناء عودتها.
ووصف البنتاغون رواية الحرس الثوري عن الناقلة الفيتنامية بأنها "غير صحيحة على الإطلاق"، وقال إنه أثناء الاستيلاء على السفينة، كانت القوات الأميركية تراقب الموقف، لكنها لم تتخذ أي إجراء لاستعادة السفينة.

عقب إعلان مجموعة تدعى "أذكياء الوطن" عن اختراق بيانات شركة ماهان للطيران الإيرانية، أكد مدير العلاقات العامة بالشركة وقوع هجوم سيبراني، قائلاً إنه تم "احتواء" الهجوم.
وقد أفادت مجموعة "أذكياء الوطن" أنه تم اختراق شركة ماهان للطيران، وتم الحصول على "معلومات حساسة" حول "تعاون الشركة الوثيق مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني". وقد نشرت بعض المعلومات التي قالت إنها حصلت عليها من الاختراق.
وقال مدير العلاقات العامة في شركة ماهان إن هذه هي المرة الثانية التي يقع فيها هذا الهجوم وفي كل مرة تتم السيطرة على الوضع من قبل الشركة.
إلى ذلك، أعلنت مجموعة "أذكياء الوطن" في قناتها على "تلغرام" أن شركة ماهان للطيران تسجل أنشطتها لدى فيلق القدس التابع للحرس الثوري تحت اسم "همره"، وأن إدارة وتنسيق هذه العلاقة تقع على عاتق أحد قادة الحرس واسمه غلبرست.

قال حامد إسماعيليون، المتحدث باسم رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة، إن محاكمة المتهمين الـ10 في قضية إسقاط الطائرة ستُعقد في طهران، اليوم الأحد 21 نوفمبر (تشرين الثاني).
وغرد حامد إسماعيليون، الذي فقد زوجته وابنته على متن الرحلة المنكوبة، قائلا إن "المحكمة العسكرية ستبدأ في طهران خلال ساعات قليلة بعرض مخجل مع 10 ضباط برتب صغيرة كمتهمين".
يذكر أن الرحلة 752 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية تم إسقاطها بصاروخين من الحرس الثوري الإيراني بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي صباح يوم 8 يناير (كانون الثاني) 2020، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.
وقد اعترف النظام الإيراني، بعد عدة أيام من التكتم والتصريحات المتناقضة وغير الصحيحة، بأن الدفاعات المضادة للطائرات أطلقت النار على طائرة الركاب، لكن سبب إطلاق النار كان "خطأ بشريًا". فيما تقول أوكرانيا وكندا وبعض المراقبين إنهم لا يقبلون هذا الزعم وإن النظام الإيراني يخفي الأسباب الحقيقية.
وفي يوليو (تموز) الماضي، أعلن شكر الله بهرامي، رئيس المنظمة القضائية التابعة للقوات المسلحة، عن إصدار لائحة اتهام من 200 صفحة ضد 10 متهمين في قضية الطائرة الأوكرانية.
كما ادعى رئيس المنظمة القضائية للقوات المسلحة أن "الحادث تمت محاكاته بحضور 40 متخصصاً من خلال القيام برحلتين ومراقبة كافة إحداثيات الرحلة المنكوبة".
هذا وقد أصدرت رابطة عائلات ضحايا الرحلة 752 بيانًا في 31 أغسطس (آب) من العام الحالي، جاء فيه أن أمرًا بعدم الملاحقة قد صدر بحق "الجناة الرئيسيين" في إسقاط الرحلة، معلنة أن "محكمة دولية محايدة" فقط هي من تملك حق البت في هذا "القتل الجماعي".

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وكالات الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع أن يتخذ المفاوضون الإيرانيون مواقف "صارمة" في محادثات الاتفاق النووي، وأن الولايات المتحدة "ستقدم أي تنازلات يمكن أن تؤدي إلى حل".
كما يدرس التقرير خطة الحكومة الإسرائيلية لزيادة ميزانيتها العسكرية، مشيراً إلى أن معظم الأموال ستُنفق على إعداد الجيش الإسرائيلي لمواجهة محتملة مع إيران.
وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت شدد على ضرورة تسريع إنتاج البلاد للصواريخ لمواجهة التهديد الإيراني.
وقد أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية في 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن الدولة خصصت 1.5 مليار دولار لتعزيز قدراتها العسكرية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
ومن المقرر أن يتم إنفاق هذه الميزانية على توفير وتعزيز مختلف الطائرات والمقاتلات، والطائرات المسيرة لجمع المعلومات الاستخبارية، والأسلحة الخاصة التي سيتم استخدامها في هجوم محتمل على إيران.
وكان المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، قد حذر من أن وقت إحياء الاتفاق النووي بدأ ينفد، قائلاً إن إيران تقترب من نقطة لا يمكن معها إحياء الاتفاق النووي خصوصا مع زيادة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب.
وقال المبعوث الأميركي الخاص لإيران، الذي كان في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، قال في مؤتمر بالعاصمة البحرينية المنامة، أمس الجمعة: "من خلال أفعالها، تخلق إيران خطر استحالة أي جدوى من إحياء الاتفاق النووي".
وفي الأسبوع الماضي، بينما كانت إيران تستعد لاستئناف محادثات فيينا النووية مع القوى العالمية في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران زادت احتياطياتها من اليورانيوم المخصب مرة أخری.
وأضاف روبرت مالي: "إذا استمرت إيران في التقدم السريع الذي حققته، فحتى لو عدنا إلى الاتفاق النووي لاستعادة منافعه، فسيكون ذلك مستحيلاً".
ووصف المسؤول الأميركي التقدم النووي الإيراني بأنه "ناقوس خطر" للمنطقة بأسرها. وقال: "هذا يجعلنا نقول إن وقت العودة إلى الاتفاق النووي قصير".

دعا والد روح الله زم، محمد علي زم، أمس السبت، فرنسا والعراق وأستراليا، إلى إعلان موقفها من الاتهام بالتورط في خطف نجله ونقله إلى إيران.
يذكر أن رجال أمن إيرانيين اختطفوا روح الله زم، مدير قناة "آمد نيوز" التلغرامية، والذي كان لاجئًا في فرنسا، وقد قاموا بذلك خلال رحلة لروح الله زم إلى العراق في سبتمبر (أيلول) 2018، وفي 12 ديسمبر (كانون الأول) 2020، أعلن مكتب المدعي العام والثوري في طهران إعدامه.
وقد ادعى أكبر خوش كوشك، المسؤول الأمني السابق في إيران، مؤخرًا، أن فرنسا استبدلت ضابط أمن فرنسي بروح الله زم.
ورداً على تصريحات أكبر خوش كوشك، نفى دبلوماسي فرنسي ضلوع بلاده في اختطاف روح الله زم.
وكتب محمد علي زم في حسابه على "إنستغرام": "من الصعب للغاية تحمل العواقب القانونية الجسيمة وجرح المشاعر العامة الناجمة عن القتل الظالم والمتسرع لروح الله زم في المجتمعات الإيرانية والدولية لمرتكبي هذا العمل غير القانوني، لدرجة أنه في الذكرى الأولى لذلك الحادث (12 ديسمبر) أُجبر عنصر أمني محترق على رواية كاذبة لخداع الرأي العام والتآمر للتخفيف من هذه الأعمال الإجرامية".
كما دعا محمد علي زم الحكومة الفرنسية إلى مقاضاة "المتورطين في خداع وتسهيل رحلة" روح الله زم إلى العراق على الأراضي الفرنسية، بمن فيهم مسؤولو السفارة العراقية آنذاك.
وأكد والد روح الله زم: "نتوقع من حكومات فرنسا والعراق وأستراليا أن تتحمل مسؤولية العواقب العاطفية والإنسانية المروعة لاغتياله وأن تعلن موقفها الرسمي بشأن المشاركة أو عدم المشاركة في هذه المأساة غير الإنسانية".
وفي مقابلة مع موقع "رويداد 24"، ادعى أكبر خوش كوشك أنه بعد أن تم اعتقال ضابط فرنسي في سوريا من قبل مجموعة مسلحة مقربة من إيران، طلب الفرنسيون من إيران المساعدة في إطلاق سراحه، وفي المقابل طلبت إيران مبادلة الضابط بروح الله زم، الأمر الذي وافقت عليه السلطات الفرنسية.
كما ادعى أكبر خوش كوشك وجود "تعاون" بين الحرس الثوري والمخابرات الفرنسية خلال رحلة زم إلى العراق، قائلاً: "لقد أعدوا فخاً جيداً... وفي النهاية يجب أن يبدو العمل بشكل لا يشعر معه الفرنسيون بالذنب".
يذكر أن اختطاف زم، واعترافاته القسرية، ومحاكمته، وإعدامه، أثار ردود فعل دولية واسعة النطاق، حيث أدانته العديد من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة، ومجموعات حقوق الإنسان والشخصيات السياسية والمدنية.

ندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، بـ"الهجوم" على مبنى القنصلية العامة للنظام الإيراني في هامبورغ، ودعا برلين إلى التحرك "بجدية ومسؤولية" لتأمين المنشآت الدبلوماسية الإيرانية.
وقال خطيب زاده: "نتوقع من الحكومة الألمانية أن تدرس التفاصيل بعناية، وأن تتعامل بجدية مع الجناة وتتخذ إجراءات مستدامة وفعالة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات".
وبحسب تقارير إعلامية ألمانية، فقد ألقى رجلان زجاجات مشتعلة على باب القنصلية الإيرانية في هامبورغ مساء أول من أمس الجمعة.
هذا ولم ترد أنباء عن إصابة أي شخص في الهجوم، فيما اعتقلت الشرطة شخصين بالقرب من المبنى، لكن فيما بعد قالت إنه لا علاقة لهما بالهجوم وتم إطلاق سراحهما.
