قوات الأمن الإيرانيّة تداهم قبر إبراهيم کتابدار وتعتقل نرجس محمدي

أعلن أقارب الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي يوم الثلاثاء 16 نوفمبر أنها محتجزة عند قبر إبراهيم کتابدار أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019.

أعلن أقارب الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي يوم الثلاثاء 16 نوفمبر أنها محتجزة عند قبر إبراهيم کتابدار أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019.
وبحسب التقارير، داهمت القوات الأمنية قبر إبراهيم کتابدار في كرج، ومنعت إقامة حفل تذکاري له، وبعد ذلك اعتقلت نرجس محمدي.
وأصيب إبراهيم کتابدار، البالغ من العمر 30 عامًا، برصاصة في صدره وقتل خلال احتجاجات نوفمبر 2019 بينما كان يقف أمام مكان عمله حسبما ورد.
وكانت احتجاجات نوفمبر 2019 أكثر الأحداث الاجتماعية-السياسية دموية في إيران منذ أربعة عقود، حيث أسفرت عن مقتل المئات. وتقدر منظمة العفو الدولية عدد القتلى بأكثر من 300. وذكرت رويترز في العام نفسه أن ما يصل إلى 1500 شخص قتلوا.
ولم يتضح بعدُ مكان نقل نرجس محمدي. وكتب الناشط المدني ضياء نبوي، على موقع تويتر، أن محمدي ورفاقها واجهوا ممانعة من قبل قوات الأمن عند مدخل مقبرة "بيبي سكينة" وبعد الإصرار على الدخول تعرضوا للضرب على أيدي قوات الأمن.

علقت صحف إيرانية مختلفة صادرة اليوم، الثلاثاء 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، على زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ولقائه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، لمناقشة التعاون الثنائي بين البلدين.
وذكرت صحيفة "ابتكار" أن زيارة الوزير التركي قد انهت حالة الجمود التي كانت تسود العلاقة بين أنقرة وطهران، وعنونت بالقول: "خارطة طريق جديدة بين طهران وأنقرة"، وقالت "رسالت": "نهضة إيران وتركيا لتعاون طويل الأمد"، أما صحيفة "ستاره صبح" فأجرت مقابلة مع المساعد السابق لوزارة الخارجية الإيرانية لشؤون الشرق الأوسط، إبراهيم رحيم بور، الذي أكد فيها أن الجانب التركي مستفيد من استمرار العقوبات على إيران، وأن مستوى التعاون بين طهران وأنقرة في أقل مستوى له من بعد الثورة، منوها إلى عدم وجود رغبة لدى تركيا بتنفيذ التفاهمات مع إيران بسبب العقوبات الاقتصادية.
في صعيد آخر علقت بعض الصحف مثل "اعتماد" و"شرق" و"جمهوري إسلامي"، على تصريحات النائب عن مدينة "أورومية"، روح الله حضرت بور" الذي انتقد فيها الوضع الراهن في البلاد، وأكد أن استمرار هذه السياسة ستقضي على ثقة الشعب بالنظام، وطالب بإجراء استفتاء عام، كما نصح الساسة الإيرانيين بالتوقف عن الخصومات مع العالم. وكتبت "جهان صنعت" عن هذه الكلمة، وقالت: "تكرار التاريخ"، واصفة كلمة البرلماني روح الله حضرت بور بـ"الكلمة النارية".
في صعيد آخر نقلت صحيفة "آرمان ملي" كلام المحلل السياسي، علي بيكدلي، الذي ذكر أن الاقتصاد والسياسة الإيرانية أصبحا يعيشان حالة من الحيرة بالتزامن مع اقتراب موعد المفاوضات، منوها إلى أن إيران لا حل أمامها سوى السير نحو المفاوضات، لأنه وفي حال فشلت هذه المفاوضات فعلينا انتظار ارتفاع سعر الدولار ليصل إلى 40 ألف تومان.
كما قال المحلل السياسي، مسعود نيلي لصحيفة "ستاره صبح" أن استمرار سياسة العداء من العالم يعني أن إيران ستسير نحو نموذج كوريا الشمالية، وستصبح منعزلة عن العالم.
في صعيد اقتصادي أشارت صحيفة "مردم سالاري" إلى ارتفاع الأسعار للسلع الاستهلاكية بنسبة 79 في المائة، وأكدت أن الوضع الراهن تخطى "حالة الأزمة"، كما توقعت صحيفة "مستقل" نقلا عن برلماني إيراني انهيار الاقتصاد جراء السياسات الاقتصادية المتبعة.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"اعتماد": الإيرانيون سئموا التوتر والخصومة مع العالم
أشارت صحيفة "اعتماد" إلى كلمة النائب البرلماني، روح الله حضرت بور، الذي شن هجوما على طبيعة النظام السائد في البلاد، وطالب القيادات الإيرانية بالاستماع إلى صوت الشعب، وتعزيز نظام الجمهورية، من خلال الاعتماد على أدوات مثل الاستفتاء العام.
كما ذكر النائب عن مدينة أورومية في البرلمان، حسبما أوردت صحيفة "اعتماد"، أن الإيرانيين قد سئموا الخصومات والتوتر مع العالم، وأصبحت البلاد تشهد الترويج والدعاية لعقيدة واحدة فقط، مضيفا: "كل مَن يعارض هذه العقيدة يتعرض لهجوم، وبطبيعة الحال فإن هذا الوضع يغضب الناس، كما أن مراجع التقليد عندما يكشفون هذه الحقائق يتعرضون إلى الانتقادات والهجمات".
"آفتاب يزد": صحيفة "كيهان" توصي بإغلاق الصحف المعارضة للحكومة
اعتبرت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية أن ما نشرته صحيفة "كيهان" الأصولية يراد منه غلق بعض الصحف المعارضة للتيار الأصولي والحكومة، وقالت من المتوقع أن نشهد إغلاقا لبعض الصحف في حال استمعت الحكومة إلى توصيات الصحيفة ونصائحها.
وانتقدت "آفتاب يزد" أسلوب صحيفة "كيهان" ، المقربة من المرشد علي خامنئي، وقالت: "لماذا تقوم صحيفة بتبني مثل هذه التوصيات والمواقف؟ وهل فعلت الصحف شيئا سوى نشر آلام الناس وهمومهم؟ في أي بلد في العالم يكون انتقاد الحكومة جرما يجب أن تحاسب عليه الصحف؟ والأهم من ذلك لماذا أصبحت هذه الصحيفة (كيهان) قلقة على الرأي العام بعد أن أهملت هذا الأمر لمدة ثمان سنوات حيث لم تتوان في انتقاد الحكومة السابقة".
وكانت صحيفة "كيهان" نصحت الحكومة والمؤسسات ذات الصلة في مقالها يوم أمس بالتصدي إلى الصحف المنتقدة لعمل الحكومة، وقالت: "على الحكومة والقضاء والبرلمان التصدي لعمل وسائل الإعلام التي تعمل على تحريف الحقائق ونشر الأكاذيب وتشويش الرأي العام"، مدعية أن عمل بعض الصحف (المعارضة لعمل الحكومة) تحول إلى أداة بيد الأعداء لتضليل ونشر الأكاذيب والافتراءات، وهو ما من شأنه أن يدمر مسار الإصلاح في البلد حسب "كيهان".
"ستاره صبح": الحضور الاقتصادي لإيران في سوريا ضئيل جدا
كشفت صحيفة "ستاره صبح" عن ضعف الحضور الاقتصادي لإيراني في سوريا، على الرغم من التكاليف الباهظة التي أنفقتها إيران في الحرب السورية، وذكرت أن حصة إيران من الأسواق السورية لا تتجاوز 3 في المائة فقط، موضحة أن روسيا وتركيا تحاولان حذف إيران من الأسواق السورية، والانفراد بهذه الأسواق لبيع سلعها ومنتجاتها.
كما ذكرت الصحيفة أن الجانب السوري يمتنع عن شراء أدوات البناء والفولاذ الإيراني، كما أن الحكومة في سوريا قد منعت استيراد السيارات من إيران، ولا تسمح بدخول سيارة واحدة من الصناعات الإيرانية، وأنها سنت قوانين صارمة في هذا الخصوص.
"شرق": طهران وواشنطن بدأتا تقديم تنازلات متبادلة من أجل التوصل إلى تفاهم
رأى المحلل السياسي، جاويد قربان أوغلي، في مقال نشرته صحيفة "شرق" أن إيران والولايات المتحدة الأميركية قبلا "الحد الأدنى من الممكن"، وبدأ يتخذان إجراءات إيجابية من خلال تقديم تنازلات متبادلة من أجل التوصل إلى اتفاق وتفاهم حول الخلافات.
وذكر قربان أوغلي أن توجه السياسة الخارجية لإيران في عهد الحكومة الجديدة يجب أن ينطلق من حقائق جيوسياسية في المنطقة، وأن تضع نصب أعينها فرصا في مجال الطاقة والنقل والاستثمار الخارجي، مضيفا: "في حال استمرت الحرب الباردة بين إيران وأميركا فإن كافة هذه الفرصة ستفوت طهران، وستكون إيران لقمة سائغة لمنافسيها الإقليميين".

نشرت مجموعة من أمهات ضحايا نوفمبر 2019 مقطع فيديو موجهًا إلى حسن نوروزي، نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني، قلن فيه إنهن مستعدات لمحاكمته إذا "خرج من عشه"، دون حارس شخصي ومسدس وهراوة كهربائية.
وقالت الأمهات لعضو البرلمان الإيراني إنهن "لا يخشين السجن والموت"، ومثل أبنائهن الذين شاركوا في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بشكل سلمي، فإنهن أيضاً يحتججن سلمياً ضد النظام.
وفي إشارة إلى أحداث نوفمبر 2019، كان النائب حسن نوروزي قد قال أمس: "كنت ممن أطلقوا النار على المحتجين، نحن قتلناهم. الآن من يريد محاكمتنا؟". وقال في مقابلة مع موقع "ديده بان إيران" وتعليقاً على محكمة نوفمبر الشعبية الدولية، ودون أن يذكر شخصا بعينه، قال إن أحد المتظاهرين في نوفمبر 2019 "أضرم النار في البنك ونحن قتلناه".
وبعد الصدى السلبي لهذه المقابلة، قال نوروزي لموقع "خانه ملت" التابع للبرلمان الإيراني إن هذه "المقابلة مزيفة والمراسل مزيف، وشعرت أن المراسل من المنافقين" (المعارضين).
وفي غضون ذلك، انتقد هذا البرلماني محكمة نوفمبر الشعبية الدولية، قائلا إنها "لصالح مثيري الشغب"، مضيفا: "لم يقتل أحد أحداً في نوفمبر 2019".
تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين الحكوميين الإيرانيين يطلقون على متظاهري نوفمبر 2019 لقب "مثيري الشغب".
يذكر أن محكمة نوفمبر الشعبية الدولية عقدت، في لندن، للنظر في "جرائم" النظام الإيراني خلال احتجاجات نوفمبر 2019 وانتهت أمس الأحد.
وقال وين جورداش، المحامي الدولي لحقوق الإنسان وعضو لجنة التحقيق في اتهامات منتهكي حقوق الإنسان في هذه القضية، إن عملية جمع الوثائق والمعلومات ستستمر حتى صدور حكم في أوائل العام المقبل. ودعا جميع الشهود في قضية قمع احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 إلى تقديم معلوماتهم للمحكمة في غضون الأشهر الثلاثة القادمة.
ومن المقرر أن تحقق المحكمة في "ما إذا كانت الجرائم التي ارتكبتها السلطات الإيرانية في احتجاجات نوفمبر 2019، جرائم ضد الإنسانية، بمن فيهم المرشد علي خامنئي، والرئيس الحالي إبراهيم رئيسي الذي كان يشغل منصب رئيس القضاء آنذاك".
يشار إلى أن احتجاجات نوفمبر 2019، التي كانت في البداية رد فعل على الارتفاع المفاجئ في أسعار البنزين، سرعان ما تغير اتجاهها واستهدفت النظام الإيراني، بقيادة علي خامنئي. وقد تم قمع الاحتجاجات بشدة.
ويقول مسؤولون إيرانيون إن ما بين 200 و225 شخصًا قتلوا في الاحتجاجات، لكن منظمة العفو الدولية أكدت حتى الآن أسماء 323 محتجًا، وذكرت "رويترز" أن 1500 شخص على الأقل قتلوا خلال هذه الاحتجاجات.

أسفر زلزال تبعته هزة ارتدادية قوية في محافظة هرمزكان، جنوبي إيران، عن مصرع شخصين على الأقل، فيما يقول المسؤولون إنه تم الإبلاغ عن أضرار طفيفة، مثل تشققات في جدران بعض المنازل.
وأفادت التقارير الواردة على وسائل الإعلام الإيرانية بأن زلزالين متتاليين بينهما دقيقة واحدة، الأول بقوة 6.3 على مقياس ريختر، والثاني بقوة 6.4 على مقياس ريختر، ضربا أمس 14 نوفمبر (تشرين الثاني) بندرعباس في الساعة 15:36 بالتوقيت المحلي، بعمق 18 كلم من سطح الأرض، وكان مركزه جزيرة قشم.
ونوهت صحيفة "آرمان ملي"، اليوم الاثنين 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، 2021 إلى هذا الزلزال ووصفته بـ"غير المسبوق" في جنوب إيران"، وعنونت "جهان صنعت" بالقول: "رعب في هرمزكان"، وقالت "اطلاعات" إن القلق من تكرار الزلزال دفع بالمواطنين في محافظة بندر عباس إلى المبيت خارج البيوت وفي الأماكن المفتوحة.
وفي شأن آخر، علقت صحف عدة مثل "همدلي"، و"آرمان ملي"، على قضية محكمة نوفمبر الشعبية الدولية حيث شهدت، يوم أمس الأحد، الاستماع إلى الشهادات وفحص التقارير والتحقيقات في القمع المميت لاحتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
وفي غضون ذلك، قال حسن نوروزي، نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان، لموقع "ديده بان" الإيراني ردا على انعقاد محكمة نوفمبر الشعبية الدولية: "كنت من الذين أطلقوا النار على الناس وقتلناهم. الآن من يريد أن يحكامنا؟! هناك شخص أشعل النار في البنك وقتلناه. من تريدون أن تحاكموا؟". ووفقاً لما كتبه موقع "ديده بان إيران"، في نهاية المقابلة قال النائب: "كنت أمزح" وأغلق الهاتف.
وانتقدت "همدلي" هذه التصريحات من نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني، وكتبت عنها: "ملح على جراح نوفمبر"، وأكدت أن مثل هذه التصريحات تحمّل النظام تكاليف باهظة بالإضافة إلى أنها تجرح مشاعر أهالي ضحايا الاحتجاجات، كما استخدمت "آرمان ملي" عنوانا مقتضبا من تصريح نوروزي وقالت: "أنا من أطلق النار.. تعالوا وحاكموني!"، وقالت إن قضايا احتجاجات نوفمبر 2019 ليست محلا للسخرية والمزاح لا سيما وأن كثيرا من أبعادها لا يزال غير متضح على الرغم من مرور عامين على وقوعها.
في صعيد آخر لفتت صحف مختلفة إلى المفاوضات النووية المزمع عقدها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وأجرت الصحف مقابلات مع محللين سياسيين أعربوا عن مخاوفهم من وصول الاتفاق النووي إلى طريق مسدود بسبب تعنت طرفي الاتفاق.
وقال قاسم محب علي لصحيفة "ستاره صبح" إن الاتفاق النووي ستنتهي صلاحيته عام 2023 وفي حال لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق خلال الشهرين أو الثلاثة القادمة فالاتفاق النووي سيكون ميتا عمليا.
وعلى صعيد آخر، أشادت صحيفة "كيهان" بإنجازات الحكومة الأصولية التي يقودها إبراهيم رئيسي، واعتبرت أن السيطرة على موجة وفيات كورونا هو أهم إنجاز للحكومة خلال المائة يوم الأولى من عمرها.
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في بعض صحف اليوم:
"اقتصاد بويا": لا أمل في إحياء الاتفاق النووي وعلينا أن نتوقع استمرار العقوبات
قال الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي، فريدون مجلسي لصحيفة "اقتصاد بويا" إن شروط إيران للمفاوضات النووية هي السبب في عرقلة إحياء الاتفاق النووي، معتقدا أنه لا أمل في إحياء الاتفاق النووي عبر المفاوضات النووية وعلينا ان نتوقع استمرار العقوبات.
وقال مجلسي إن العقوبات أصبحت بلاء فادحا بالنسبة للمواطنين الإيرانيين مشيرا إلى تساهل حكومة أحمدي نجاد قبل عقد من الزمن، حيث كانت السبب في إدانة إيران من كافة دول العالم، وأضاف: "حتى يومنا هذا لا يزال الناس يعيشون تحت وطأة التضخم والمشاكل الاقتصادية والفقر والبؤس الذي خلفته تلك الحكومة بسياساتها".
"آرمان ملي": على إيران التخلي عن شروطها ومطالبها من أجل إحياء الاتفاق النووي
انتقد المحلل السياسي، حسن بهشتي، لصحيفة "آرمان ملي" سياسات الحكومة إزاء ملف المفاوضات النووية وشدد بالقول إن المفاوضات لا تعني إعلان المواقف فحسب، بل هي كذلك تعني تغيير وإصلاح المواقف أيضا، مضيفا: "على إيران أن تتنازل عن بعض مطالبها وشروطها".
كما أشار بهشتي إلى الجولات السابقة من المفاوضات. وأكد على ضرورة أن تنطلق المفاوضات القادمة مما انتهت إليه الجولات السابقة من التفاوض بين أطراف الاتفاق النووي وأن تبدأ الأطراف الآن في التفاوض على القضايا الخلافية الأخرى.
"جوان": اتفاق مصغر مع إيران في حال موت الاتفاق النووي
قالت صحيفة "جوان" الأصولية إن الولايات المتحدة الأميركية تخطط مع حلفائها لإبرام اتفاق مصغر مع إيران في حال موت الاتفاق النووي الحالي، موضحة أن توجه واشنطن تجاه ملف إيران قد تغير عن السابق وأن إدارة بايدن تفكر في التوصل مع إيران إلى اتفاق قد يكون أصغر من الاتفاق النووي.
وأشارت الصحيفة إلى وجود خلافات بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل حول التعامل مع إيران وطريقة تعاطي واشنطن مع الملف النووي الإيراني، ونقلت عن مصادر "مطلعة" أن الاتجاه الجديد للولايات المتحدة الأميركية ينطلق من واقع جديد وهو زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم لدى إيران، بحيث جعل ذلك البرنامج النووي الإيراني غير قابل لما كان عليه في السابق.
وذكرت "جوان" أن الجانب الأميركي كان في السابق يصرح بأنه وبعد التوصل إلى اتفاق مع إيران على برنامجها النووي تتم مناقشة القضايا الأخرى مثل البرنامج الصاروخي لإيران ودورها الإقليمي، لكن حاليا أصبح هناك توجه جديد لدى إدارة البيت الأبيض يتمثل في محاولاتهم وقف مسار تخصيب اليورانيوم فحسب.
"ستاره صبح": خبر الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة حيلة لخفض أسعار العملات الصعبة
قالت صحيفة "ستاره صبح" إن خبر إطلاق سراح أموال إيرانية مجمدة في الخارج، قبل أيام، قد يكون حيلة لخفض أسعار العملات الصعبة في الأسواق، لكن عندما نراجع وضع الأسواق نجد أن طوابير شراء العملة الصعبة لا تزال طويلة، بل إن الطلب على شراء الدولار في الأيام الأخيرة أصبح زائدا بشكل ملحوظ، وهذا يدل على أن الناس ليس لديها ثقة في المفاوضات النووية المقبلة.

انتهى اليوم الأحد الاستماع لشهادات وفحص تقارير وتحقيقات القمع المميت الذي مارسته السلطات الإيرانية ضد متظاهري نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وبذلك ينتهي اليوم الخامس والأخير لمحكمة مجزرة نوفمبر الشعبية الدولية، في لندن.
وفي شهادات اليوم الأحد 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، أدلى موظف سابق في مقر خاتم الأنبياء بالحرس الثوري الإيراني بشهادته حول دور هذا المقر العسكري في تصعيد الاحتجاجات إلى مستوى العنف. ولم يكشف الشاهد رقم 367 أمام المحكمة التي عقدت في لندن اليوم الأحد، عن هويته.
وقال إنه كان أحد موظفي مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني، وأن الحرس الثوري أجبر كوادر هذا المقر على المشاركة في قمع المتظاهرين لقلة القوات.
وأضاف الشاهد أن قوات مقر خاتم الأنبياء جطمت المحال وسيارات المواطنين لإظهار أن هذه الأعمال من صنع المحتجين.
كما قالت الشاهدة رقم 18، والتي لم تكشف عن هويتها أيضا، أن نجلها قُتل في هذه الاحتجاجات بعد إطلاق النار عليه. ولم یتم تسلیم جثة ابنها. وبعد أسبوع، اتصلت إدارة المقبرة بالأسرة وطلبوا منهم الحضور للقيام بعمليات الدفن. مضيفة أن شهادة وفاته جاء فيها أن سبب موته إصابته بـ"جسم سريع".
وفي السياق، ذكر الشاهد رقم 119 الذي لم يتم الكشف عن هويته في المحكمة، أنه حضر احتجاجات في مدينة صغيرة، حيث شاهد القوات الأمنية الإيرانية وهي تفتح النار على المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص وتوفيت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، وأن الدماء كانت على أرض هذه المدينة بكثرة وقد قام عمال البلدية بغسل الدماء بالماء.
إلى ذلك، أكدت الشاهدة رقم 216 التي لم تكشف هويتها أيضا، أنه أثناء الاحتجاجات، أطلقت العناصر الأمنية النار على امرأة حامل، كما تعرض ابن صديقها الذي كان يحاول مساعدتها للرصاص وتم اعتقاله، وحُرم من الرعاية الطبية أثناء اعتقاله. وأضافت أن عناصر قوات الأمن كانوا موجودين في المستوصفات وكانوا يعتقلون الجرحى.
ومن جهته، قال الشاهد رقم 245 الذي لم يكشف عن هويته إن سيارات الإسعاف كانت تنقل الجرحى إلى مركز الاستحواب بدلا من المستشفى.
وتابع أن مجموعة من المراهقين تقل أعمارهم عن 20 عاما قاموا بوضع جسم طوله 12 مترا أمامهم ليرشقوا القوات الأمنية بالحجارة من خلفه، لكن القوات الأمنية فتحت النار عليهم جميعا، وفجروا دماغ أحدهم، وأصيب آخر.
وفي بداية اليوم الخامس من المحاكمة، وصف آرام مردوخي كشاهد رقم 125 كيف تم قمع المتظاهرين في سنندج عاصمة إقليم كردستان الإيراني؛ حيث قال إن القناصة كانوا متمركزين في مبنى بنك في سنندج وأن العقيد جوانمردي، قائد الشرطة، كان حاضراً أثناء قمع المتظاهرين.
وأضاف الشاهد أن القوات الأمنية اعتقلت المتظاهرين واحتجزتهم في شاحنات كان الجزء الخلفي منها على شكل أقفاص.
كما قال إن قوات الأمن استخدمت سيارات الإسعاف لنقل قواتها، ولهذا السبب أشعل الناس النار في بعض هذه السيارات.
وفي غضون ذلك، قال حسن نوروزي، نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان، لموقع "ديده بان" الإيراني ردا على انعقاد محكمة نوفمبر الشعبية الدولية: "كنت من الذين أطلقوا النار على الناس وقتلناهم. الآن من يريد أن يحكامنا؟! هناك شخص أشعل النار في البنك وقتلناه. من تريدون أن تحاكموا؟".
ووفقاً لما كتبه موقع "ديده بان إيران"، في نهاية المقابلة قال النائب: "كنت أمزح" وأغلق الهاتف.
تجدر الإشارة إلى أن جلسات الاستماع اليومية لمحكمة نوفمبر الشعبية الدولية في لندن بدأت يوم الأربعاء، 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وفي وقت سابق، في الأيام الأربعة لمحكمة نوفمبر الشعببية الدولية، قدم بعض المتظاهرين والمعتقلين وأقارب ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019 تفاصيل مروعة حول كيفية قمع المحتجين وتعذيبهم وقتلهم من قبل النظام الإيراني.
يذكر أن الغرض من محكمة نوفمبر الشعبية الدولية هو "التحقيق في قتل وتعذيب الأشخاص في احتجاجات نوفمبر 2019 " وفحص أقوال 45 شاهداً ضد أكثر من 130 مسؤولاً في النظام الإيراني، بمن فيهم علي خامنئي وإبراهيم رئيسي.

أعلنت منظمتان حقوقيتان هما: "هنغاو"، و"شبكة كردستان لحقوق الإنسان"، أن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت 28 شخصًا على الأقل في الأيام الثلاثة الماضية في قرى مدن بانه، وسقز، ومريوان، في محافظة كردستان غربي إيران.
ونشرت "هنغاو" أسماء 14 معتقلا في قرى بانه و6 معتقلين في مريوان ومعتقلين اثنين من سقز.
وأفاد التقرير بأن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت كلا من صلاح بزشکي، ورفیق بزشکي، ومناف (وفا) بزشکي، وبهزاد بزشکي، وکریم بزشکي، وابو بکر بزشکي، ولقمان بزشکي، واحمد بزشکي، وفرهاد بزشکي، وفرزاد بزشکي، وأرسلان بزشکي، وکامران بزشکي، وجمال مروتي، وعثمان محمدبور، في قرى جومان وكوبيج، ونمشير، ونجنه، التابعة لمدينة بانه.
كما اعتقلت القوات الأمنية عبد الرحمن اشتك محمد أحمدی، وفرید درخشاني، وکیوان مینوئي، وإدریس بهرامیان، وعبد الرحمن افشار، في قرية ني التابعة لمدينة مريوان.
فيما تم اعتقال عبد الله مهجور، السجين السياسي السابق، وابن عمه محمد في قرية ملقرني بمدينة سقز. كما أعلنت شبكة كردستان لحقوق الإنسان عن اعتقال أيوب مينائي في سقز أيضا.
وأفادت الشبكة أن القوات الأمنية استخدمت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الإيراني لاعتقال الأشخاص في بانه ونقلهم إلى مراكز أمنية.
