مستشار الأمن القومي الأميركي: استعداد إيران لاستئناف المحادثات النووية لم يتضح بعد

قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: "ليس من الواضح تمامًا ما إذا كانت إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية"، مشيرا إلى أن جو بايدن سيناقش موضوع إيران مع زعماء العالم على هامش قمتي مجموعة العشرين في روما وتغير المناخ في غلاسكو.

وأضاف سوليفان في مؤتمر صحافي يوم الخميس أن اجتماعات بايدن مع قادة العالم الآخرين توفر فرصة جيدة لاكتساب فهم أفضل لتقدم البرنامج النووي الإيراني في الفترة التي أصبحت فيها الرقابة الدولية محدودة.
وفي إشارة إلى أن الوقت يضيع، قال: إن الغموض الذي يكتنف تقدم البرنامج النووي الإيراني هو أحد "المخاوف العميقة" للولايات المتحدة.
وأضاف سوليفان، إن الولايات المتحدة تلقت "إشارات إيجابية" بشأن إيران، لكن على واشنطن أن تنتظر لترى ما إذا كانت طهران ستأتي إلى طاولة المفاوضات.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إن إدارة بايدن لديها "تعاون أوثق بكثير" مع الدول الأوروبية من إدارة ترامب بشأن الاتفاق النووي، وأن هذا أحد الاختلافات الرئيسية بين الحكومتين.
في غضون ذلك، قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لـ"يورونيوز" إن إيران يمكن أن تستمر في برنامجها النووي مع قيود جديّة، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تقدم جميع الضمانات اللازمة بعدم وجود شيء خاطئ في برنامجها للمجتمع الدولي .
وقد سافر علي باقري كاني، مساعد وزير الخارجية الإيراني، الذي أعلن أن إيران ستعود إلى المحادثات النووية قبل نهاية نوفمبر، سافر إلى موسكو لمناقشة محادثات الاتفاق النووي مع المسؤولين الروس.
وبعد وصوله إلى موسكو، قال باقري إنه من المقرر أن تجري إيران محادثات ثنائية مع مجموعة 4 + 1 لمناقشة بدء محادثات إحياء الاتفاق النووي، وفي هذا السياق، ستجرى الجولة الأولى من هذه المحادثات مع الجانب الروسي بدعوة من روسيا.