زوج نازنين زاغري المعتقلة في طهران: إيران ستتجرأ أكثر إذا لم يتغير نهج الحكومة البريطانية

وصف ريتشارد راتكليف، زوج نازنين زاغري، المواطنة الإيرانية- البريطانية السجينة في طهران، وصف الاجتماع مع وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تيراس، بأنه "مخيب للآمال"، وقال إنه سيواصل إضرابه عن الطعام.

وقال راتكليف لقناة "إيران إنترناشيونال": "لم يتم إحراز أي تقدم بشأن مطالبنا في قضبة نازنين زاغري". مضيفا: "قلت لوزيرة الخارجية إنها تعمل بدافع الخوف من إيران بشأن قضية زوجتي، لذلك سأستمر في إضرابي عن الطعام".

وذكر راتكليف بعد اجتماعه مع ليز تيراس أن وزيرة الخارجية البريطانية يجب أن تتحلى بمزيد من الشجاعة لإطلاق سراح زاغري.

وأضاف متحدثًا للصحافيين أمام وزارة الخارجية البريطانية: "حدث في هذا الاجتماع ما كنت أخاف منه حيث لم تستطع وزيرة الخارجية أن تقدم لنا أي شيء جديد بشأن قضية زوجتي".

وقال زوج زاغري، الذي اجتمع بوزيرة الخارجية البريطانية، مع محامي عائلته وممثل عن دائرته الانتخابية في البرلمان: "أعتقد أننا جميعًا غادرنا الاجتماع بشيء من الإحباط.. المشكلة ليست أن الوزيرة نفسها تهتم أو لا تهتم بهذا الموضوع... بل المشكلة أن النهج السياسي لم يتغير".

ولفت راتكليف، الذي دخل في اليوم الخامس من إضرابه عن الطعام، إلى أنه أجرى محادثات مماثلة في السابق مع وزراء سابقين، وأن الحكومة البريطانية كانت "خائفة للغاية" وأن هذا الخوف سيلحق الضرر بحرية زاغري.

وبحسب صحيفة "ايفينينغ ستاندرد"، فقد حذر راتكليف من أنه إذا لم يتغير أسلوب الحكومة في المحادثات، فإن إيران "ستمتلك المزيد من الجرأة".

يذكر أن نازنين زاغري، سجينة مزدوجة الجنسية، اعتقلت في مطار طهران في مارس (آذار) 2016 بتهمة "التجسس" في نهاية رحلة إلى إيران لزيارة عائلتها، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات. قبل بضعة أشهر، وعلى الرغم من انتهاء عقوبة السيدة زاغري، فقد فتح النظام الإيراني قضية جديدة ضدها وحكم عليها بالسجن مرة أخرى.