وكالة "إيلنا" الإيرانية: وفاة 3 عمال في شركة "البرز" للفولاذ جراء التسمم بالغاز

أعلنت وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا) عن وفاة 3 عمال بشركة "البرز" للفولاذ؛ جراء التسمم بالغاز وإصابة 4 آخرين.

أعلنت وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا) عن وفاة 3 عمال بشركة "البرز" للفولاذ؛ جراء التسمم بالغاز وإصابة 4 آخرين.
وأضافت الوكالة في تقرير لها اليوم، الأربعاء 27 أكتوبر (تشرين الأول)، أن الحادث نجم عن تسرب غاز النيتروجين، مساء أمس الثلاثاء.
وبحسب هذا التقرير فقد سمح لثلاثة عمال حتى الآن بالخروج من المستشفى، بينما لا يزال هناك شخص آخر يخضع للعلاج.
يذكر أن هذه الإحصاءات المرتفعة لوفاة العمال وإصابتهم أثناء العمل، قوبلت بانتقادات واسعة من قبل الخبراء والنشطاء العماليين، الذين يؤكدون دائما على ضرورة توفير أمن العمال.
ومؤخرًا،أعلن رئيس منظمة الرعاية الاجتماعية في محافظة أصفها ن، وسط إيران، أن 12 في المائة من الإعاقات الجسدية والحركية تحدث في بيئة العمل.
وفي تقرير آخر، كتبت وكالة أنباء "إيلنا" أن عدد العمال المصابين يتزايد بسرعة حيث ارتفع عدد المصابين في العمل خلال العام الماضي أكثر من 100 في المائة.
وكتبت "إيلنا" أيضًا أنه حتى عام 2015، تم الإبلاغ عن 18786 حادثًا فقط في ورش العمل الخاضعة للتفتيش، وارتفع هذا الرقم خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من ضعفين.
وبهذا الخصوص، شددت الرابطة العامة لجمعيات حماية العمال على ضرورة تدخل "النقابات العمالية المستقلة إلى عمليات الرقابة".

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأربعاء 27 أكتوبر (تشرين الأول)، عن تسجيل 197 حالة وفاة بسبب كورونا في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، بزيادة 41 حالة وفاة عن اليوم السابق.
كما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 10 آلاف و644 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، بزيادة 1548 إصابة أكثر من أمس، الثلاثاء 26 أكتوبر.
وبذلك فقد ارتفع إجمالي الوفيات بسبب كورونا في إيران إلى 125 ألفا و716 وفاة حتى الآن، بينما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 5 ملايين و888 ألفا و100 إصابة.
كما تم خلال الـ24 ساعة الماضية حجز 1462 مريضا من المصابين الجدد في المستشفيات لتلقي العلاج، ليرتفع إجمالي مرضى كورونا في المستشفيات الإيرانية إلى 4127 مريضا.
ويأتي هذا الارتفاع في إحصاءات كورونا في إيران بعدما قال بيام طبرسي، عضو اللجنة العلمية الوطنية لمرض كوفيد-19، إن "الإحصاءات تتراجع حاليًا في معظم المناطق".
كما أعلن وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي عن وجود "أوضاع صعبة للغاية" في وزارة الصحة، وقال: "إن نقص القوى البشرية والموارد، وأحيانًا انتهاك القوانين تجعل من المستحيل علينا أن نحقق توقعاتهم".
علما أن ارتفاع إحصاءات كورونا في إيران أدى إلى ارتفاع المدن ذات الوضعية الخطيرة (الحمراء) لكورونا في البلاد.
وتصنف في الوقت الحالي 22 مدينة إيرانية في الحالة الحمراء، بينما تصنف 128 مدينة في الحالة البرتقالية، و215 مدينة في الحالة الصفراء، و83 مدينة في الحالة الزرقاء.

فيما أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الهجوم الإلكتروني على نظام الوقود الوطني الإيراني "كان يهدف لتعطيل حياة الناس وخلق الفوضى"، كشفت المتحدثة باسم الشركة الوطنية لتوزيع المنتجات البترولية أن 80 في المائة من محطات الوقود لا تزال غير متصلة بالإنترنت.
وأوضح رئيسي، في تصريحات اليوم الأربعاء، 27 أكتوبر (تشرين الأول)، أن "البعض يريد إثارة غضب الناس من خلال خلق الفوضى وتعطيل حياتهم"، مطالبا وزارة النفط بمتابعة هذا الموضوع.
وأضاف رئيسي: "أظهر الناس وعيهم في مواجهة هذه المشكلة وتعاونوا مع السلطات".
وفي الوقت الذي لا يزال المواطنون الإيرانيون في حيرة من أمرهم بشأن استخدام بطاقات الوقود الخاصة بهم، بعد مرور 24 ساعة على الهجوم، قال رئيسي: "إن المسؤولين لم يرتبكوا من هذا الهجوم الإلكتروني، بل تمكنوا من إدارة الموقف على الفور".
وقال: "يجب أن نكون مستعدين بجدية في مجال الحرب الإلكترونية، ويجب على الأجهزة ذات الصلة، ومن خلال التقسيم المناسب للعمل، أن لا تسمح للعدو بمتابعة أهدافه الشريرة في هذا المجال وخلق مشاكل في حياة الناس".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن هجمات إلكترونية على بعض الوكالات الحكومية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك خلل في محطات القطارات في جميع أنحاء البلاد.
وكما وعد مسؤولون في وزارة البترول، كان من المفترض أن تستأنف أنظمة البطاقة الذكية في محطات الوقود عملياتها العادية بحلول يوم الأربعاء، لكن هذه المحطات لم تعد إلى العمل الطبيعي بعد.
وقال كل من جليل سالاري، مساعد وزير النفط، ومسعود رضائي، مدير نظام الوقود الذكي، اليوم الأربعاء، إن إعادة تشغيل المحطات، بشكل كامل، ستتم يوم الخميس.
لكن فاطمة كاهي، المتحدثة باسم الشركة الوطنية لتوزيع المنتجات البترولية، اليوم الأربعاء، قالت إنه حتى الآن تم ربط 220 محطة وقود فقط في جميع أنحاء البلاد بنظام الوقود الذكي.
وقالت لوكالة "إيلنا" إن حوالي 80 في المائة من المحطات (حوالي 3000 محطة) لا تزال غير متصلة بالإنترنت، وإنه من الممكن فقط التزود بالوقود بدون بطاقة وبشكل مجاني. وشددت هذه المسؤولة على أن "حل هذه المشكلة سيستغرق وقتا".
من جانبه قال وزير النفط، جواد أوجي، في مؤتمر صحافي اليوم: "في اليوم أو اليومين القادمين، من المحتمل أن يتم تفعيل نظام البطاقات في جميع المحطات".
وتابع: "بخصوص الانقطاعات الأخيرة للبوابة المصرفية المرتبطة بنظام الوقود واحتمال اختراق نظام الوقود الذكي من خلال هذه البوابة، لم يتم تحديد السبب الرئيسي لاختراق هذا النظام حتى الآن، وجميع الجوانب قيد التحقيق".
وقد وعدت الحكومة بأن حصص المواطنين من البنزين بالسعر الحكومي 1500 تومان لن تضيع في هذا الهجوم الإلكتروني.
وبينما يبلغ السعر الحر للبنزين في إيران 3 آلاف تومان وقد رفضت الحكومة أي قرار بزيادة سعر البنزين، أعلن "نادي الصحافيين الشباب" عن بيع البنزين بسعر غال في السوق السوداء.
وكتب هذا الموقع الإخباري: "بحسب المعلومات التي تم إرسالها من الجمهور، فإن بعض الاشخاص، وبالنظر إلى مشكلة التزود بالوقود في البلاد، باعوا البنزين في السوق السوداء، بل وباعوا كل لتر من البنزين مقابل 8000 تومان".
يشار إلى أن الهجوم الإلكتروني على محطات الوقود الإيرانية قد وقع عشية الذكرى الثانية للقمع الدموي للاحتجاجات الشعبية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
في نوفمبر 2019، كانت الاحتجاجات في البداية ضد الارتفاع الحاد في أسعار الوقود في إيران، لكنها سرعان ما تحولت إلى احتجاجات واسعة النطاق ضد النظام ككل.
ونقلت وكالة أنباء "فارس"، يوم الثلاثاء، عن متحدث باسم مالكي محطات الوقود، تحذيره من تكرار مثل هذه الاحتجاجات بالتزامن مع الهجوم السيبراني الحالي على محطات الوقود.

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في افتتاح الاجتماع الثاني لوزراء خارجية "جيران أفغانستان"، بحضور روسي، في طهران، إن مسؤولية أمن المواطنين الأفغان تقع على عاتق طالبان.
وأضاف عبد اللهيان في كلمة ألقاها في الاجتماع، اليوم الأربعاء 27 أكتوبر (تشرين الأول): "يجب أن نؤكد أن مسؤولية أمن المواطنين الأفغان، فضلا عن أمن حدود البلاد مع جيرانها، تقع في المقام الأول على عاتق هيئة الحكم المؤقتة في أفغانستان".
وتابع: "نعتقد أنه في المقام الأول، ينبغي على جميع الجيران، وفي الوقت نفسه على المجتمع الدولي، أن يولوا اهتماما خاصا للوضع السياسي الإنساني، وانتشار الإرهاب، والاتجار بالمخدرات، ومراعاة حقوق الإنسان والمرأة في الوقت الراهن في أفغانستان".
وعلى الرغم من الإشارة إلى طالبان، انتقد المسؤولون في إيران الولايات المتحدة باعتبارها السبب في التفجيرات الأخيرة وانعدام الأمن في أفغانستان.
وقال محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اجتماع لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان، إن إيران أبقت جميع المعابر الحدودية مفتوحة أمام التجارة والمساعدات لأفغانستان بأمر من مرشد العلي خامنئي.
وأضاف مخبر أن إيران استضافت ملايين الأفغان على مدار الأربعين عامًا الماضية، لكن العقوبات الأميركية منعتها من إدارة عدد كبير من المهاجرين، ومنع تدفقهم إلى دول أخرى.
يذكر أنه في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، دعا أمين توكلي زاده، مساعد عمدة طهران للشؤون الاجتماعية والثقافية، السلطات إلى لمنع الأفغان من الهجرة إلى إيران "بأي طريقة ممكنة" وإعادة أولئك الذين هاجروا إلى أوطانهم.
وقال في مقابلة مع وكالة أنباء "إيرنا"، إن طهران "مشبعة" بوجود المهاجرين الأفغان وأنه يجب منع تدفق جديد للمهاجرين من دخول العاصمة الإيرانية.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، عقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية جيران أفغانستان، وضم إيران والصين وباكستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان.
هذا وكان الاجتماع السابق قد عقد افتراضيًا برئاسة باكستان.
ومؤخرا، أشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، في كلمة ألقاها أمام ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية، إلى مسؤولية داعش في التفجيرات الأخيرة في أفغانستان، قائلًا: "داعش هي نفس المجموعة التي قال الأميركيون - نفس المجموعة الديمقراطية في الولايات المتحدة - صراحة أننا صنعناها، لكنهم ينفون ذلك الآن".

أعلن السفير الإيراني لدى العراق إلغاء تأشيرات السفر الجوي للمسافرين والزوار من البلدين.
وبحسب ما أعلنه إيرج مسجدي، فقد اتفقت إيران والعراق على أن المسافرين والزوار إلى طهران وبغداد سيدخلون البلدين جوًا بدون تأشيرة.
وأضاف أن المسافرين من البلدين يحتاجون الآن إلى جواز سفر رسمي لدخول البلد الآخر، ويجب عليهم اتباع البروتوكولات الصحية، بما في ذلك وثيقة اختبار كورونا سلبية.
كما أوضح السفير الإيراني في العراق أنه إذا دخل أي شخص العراق بالطائرة، فيمكنه العودة إلى إيران برًا.
ويأتي هذا القرار في وقت لا تزال فيه حالة كورونا في البلاد حرجة، حيث حذر بعض مسؤولي وزارة الصحة من احتمال تفشي فيروسات جديدة وتشكيل ذروة سادسة هذا الخريف.
وفي الأشهر الأخيرة، على الرغم من الاتفاقات على ضرورة حقن جرعتين من اللقاح واختبار كورونا السلبي للزوار، كانت هناك مخاوف من إصابة الركاب أثناء عودتهم.

تشهد إيران حالة من الجدل الكبير عقب نشر وكالة "تسنيم" للأنباء، المقربة من الحرس الثوري، رسالة موقعة من محمود واعظي، الرئيس السابق لمكتب حسن روحاني بتاريخ 31 يوليو، نقل فيها عن الرئيس الإيراني السابق، في الأيام الأخيرة من رئاسته، بأن "خزانة الدولة فارغة واستنفد مخزونها بالكامل".
وجاءت إشارة روحاني بأنه "استنفد مخزون الخزينة بالكامل ولا يوجد مخزون"، ردًا على طلب، رئيس منظمة التخطيط والميزانية آنذاك، محمد باقر نوبخت بمخصصات مالية لأحد المشاريع.
ونفي نوبخت، عقب نشر الرسالة في وكالة "تسنيم"، أن تكون الخزانة فارغة، وقال: "الخزانة لم تكن فارغة في نهاية حكومة روحاني"، لكنه لم ينف صحة الرسالة نفسها.
وقال رئيس منظمة التخطيط والميزانية السابق لـ"اقتصاد نيوز"، أمس الثلاثاء: "الخزانة لديها مدخلات مستمرة وتتجمع فيها مبالغ كل يوم، هذا يعني أن الخزانة لن تكون فارغة أبدًا".
وتابع: "حتى لو كان هذا الادعاء المستحيل صحيحًا، فكيف دفعت الحكومة الجديدة الرواتب في الأشهر الثلاثة الماضية؟"
ومع ذلك، لم ينفِ المساعد السابق لحسن روحاني الرسالة الأصلية، قائلًا إن نص رسالة روحاني كان يعني نهاية ميزانية الحكومة التي كانت تهدف إلى استكمال "مشاريع التنمية ذات الأولوية" في الأيام الأخيرة من رئاسة روحاني.
وكان طلب نوبخت للسحب من الخزينة يتعلق باستكمال وتشغيل مشروع تزويد المياه لـ"آبيك".
وكتبت "تسنيم" في خبر نشر هذه الرسالة: "كل هذه الأدلة حتى الآن، تشير إلى تسليم خزانة فارغة إلى حكومة رئيسي، رغم عدم وجود وثيقة رسمية تثبت ذلك".
وفي وقت سابق، قال إبراهيم رئيسي في مقابلته التلفزيونية الثانية: "لم نتسلم الحكومة في وضع جيد، إن بعض الحكومات السابقة أعلنت أن الخزانة فارغة، لو قلت ما هو وضع الخزانة الحالية، قد يقولون إنك تريد بدء العمل بالشكوى".
ويشير رئيسي إلى تصريحات حسن روحاني في عام 2013، والتي قال فيها، بعد تسلّم الحكومة من أحمدي نجاد، إنه تولى الحكومة بـ"خزانة فارغة".
وكتبت وكالة "مهر" للأنباء يوم الثلاثاء: "قبل ثماني سنوات، عندما وصلت حكومة روحاني إلى السلطة، تحدث الرئيس بالخطأ عن فراغ الخزانة، وقد انتُقد بحق من قبل وسائل الإعلام والاقتصاديين لسنوات، والآن من المدهش للغاية أن بعض وسائل الإعلام نفسها تتفوق على بعضها بعضا بشغف في نشر رسالة روحاني".
وأضافت هذه الوكالة، التابعة لمؤسسة الدعاية الإسلامية، أن نشر مثل هذه الرسالة من روحاني "يرسل إشارة ضعف للعدو لفرض مزيد من العقوبات"، كما أنه "يخيب آمال الناس والناشطين الاقتصاديين".
وكتبت وكالة "مهر" للأنباء، في إشارة إلى المواقف الأخيرة لوزير الاقتصاد ورئيس منظمة التخطيط والميزانية في حكومة رئيسي، أن الادعاء بأن الخزانة فارغة "اقتصاديًّا" غير صحيح.
وقد تصاعدت الانتقادات لأداء حكومة روحاني منذ بدء رئاسة إبراهيم رئيسي حتى إن بعض المنتقدين يريدون محاكمة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني.
