بدء مناورات "فاتحو خيبر" الإيرانية وتصاعد التوتر مع أذربيجان

بدأ الجيش الإيراني مناوراته البرية صباح الجمعة مطلع أكتوبر، وسط تصاعد التوترات مع جمهورية أذربيجان في الشمال الغربي.
بدأ الجيش الإيراني مناوراته البرية صباح الجمعة مطلع أكتوبر، وسط تصاعد التوترات مع جمهورية أذربيجان في الشمال الغربي.
وبحسب ما ورد، أطلقت وحدات مدفعية القوات البرية للجيش النار على مواقع وأهداف محددة مسبقًا في عملية أطلق عليها اسم "فاتحو خيبر"، ودعمت مروحيات الجيش العملية طوال الوقت.
أفادت وكالة أنباء تسنيم التابعة للحرس الثوري، أن هذه المناورات تجرى بحضور قائد القوة البرية للجيش كيومرث حيدري، فضلا عن وجود اللواء 216 المدرع، اللواء 316 المدرع، اللواء 25، مجموعة المدفعية 11، مجموعة الطائرات المسيرة، الحرب الإلكترونية، والمجموعة الهندسية القتالية 433.
وتعليقًا على تحرك إيران، وصف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في 27 سبتمبر المناورة بـ "الحق السيادي لإيران"، لكنه تساءل: "لماذا لم تجرِ إيران مناورات عسكرية في الثلاثين عامًا الماضية عندما کانت المناطق الحدودية الثلاثة وهي فضولي وجبرائيل وزنغلان محتلة من قبل أرمينيا ؟".
في غضون ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده تعليقًا على تصريحات رئيس جمهورية أذربيجان: "لن تطيق إيران وجود للنظام الصهيوني [إسرائيل] بالقرب من حدودها مع أنه استعراضي، وستتخذ أي إجراء تراه ضروريًا لأمنها القومي".
وفي وقت سابق، وصف مسؤولون إيرانيون آخرون، بمن فيهم فدا حسين المالكي، عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، المناورة المشتركة لجمهورية أذربيجان مع باكستان وتركيا بـ "تحركات مشبوهة" وحذر من دور إسرائيل فيها.
وتصاعدت التوترات بين إيران وأذربيجان بعد مناورة عسكرية استضافتها جمهورية أذربيجان وحضرتها باكستان وتركيا في سبتمبر من هذا العام.
في وقت لاحق، بالإضافة إلى زيادة القيود والرسوم الجمركية على الشاحنات الإيرانية المتجهة إلى أرمينيا، تم اعتقال سائقين إيرانيين، ما أدى إلى تصعيد التوترات بين طهران وباكو.