14 ألف إصابة جديدة بكورنا في إيران.. وخبراء يحذرون من "موجات الخريف"

قالت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس 30 سبتمبر (أيلول)، إنه خلال 24 ساعة الماضية، فقد 268 شخصًا آخر حياتهم بسبب كورونا، وتم تشخيص أكثر من 14 ألف مريض جديد.

قالت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس 30 سبتمبر (أيلول)، إنه خلال 24 ساعة الماضية، فقد 268 شخصًا آخر حياتهم بسبب كورونا، وتم تشخيص أكثر من 14 ألف مريض جديد.
وبذلك يبلغ عدد ضحايا كورونا في البلاد 120428، ويبلغ العدد الإجمالي للمرضى 5،587،040 شخصًا.
كما أفاد تقرير وزارة الصحة أن أكثر من 5000 مريض مصاب بكورونا محتجزون في وحدة العناية المركزة بالمستشفيات بسبب تدهور حالتهم البدنية، وتم إدخال 2144 مريضًا جديدًا إلى المستشفى منذ يوم أمس.
ويأتي إعلان وزارة الصحة وبعض المسؤولين عن الإحصاءات الرسمية لكورونا يوميا، فيما اعتبر مسؤولو منظمة النظام الطبي الإيراني الإحصائيات الحقيقية ثلاثة إلى أربعة أضعاف الإحصائيات الرسمية.
ورغم الإعلان الرسمي عن خفض المدن الحمراء إلى 16 مدينة، في الأيام القليلة الماضية، حذر بعض مسؤولي وخبراء الصحة الإيرانيين من عودة تفاقم كورونا في الخريف بسبب انتشار سلالات جديدة.

دعت جمعية القلم الأميركية، في رسالة موقعة من مشاهير مثل ميريل ستريب، ومارغريت أتوود، وأورهان باموك، إلى إطلاق سراح بكتاش آبتين وكيوان باجن، ورضا خندان، وهم 3 أعضاء في جمعية الكتاب الإيرانيين.
ووصفت الجمعية في رسالتها التهم الموجهة إلى الكتاب الثلاثة بأنها "مزورة"، داعيةً الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى تبرئة آبتين وباجن وخندان من التهم الموجهة إليهم والإفراج عنهم.
يشار إلى أنه قد حُكم على كل من بكتاش آبتين ورضا خندان مهابادي بالسجن 6 أعوام، وعلى كيوان باجن بالسجن 3 سنوات ونصف.
ويقبع هؤلاء الكتاب الثلاثة في سجن إيفين منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020، بتهمة "الدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن القومي"، وكان آبتين وخندان قد أصيبا بمرض كورونا خلال هذه الفترة.
وقد طالبت رسالة جمعية القلم الأميركية النظام الإيراني بالإفراج عن جميع السجناء الذين مارسوا حقهم في حرية التعبير، بالإضافة إلى السجناء الثلاثة.
وجاء في الرسالة: "حان الوقت لأن يحترم النظام الإيراني الحق في حرية التعبير للكتاب والشعراء والمفكرين الإيرانيين، وأن يعترف بالتقاليد الغنية للمجتمع الأدبي المتنوع في إيران".
ومن الموقعين الآخرين على هذه الرسالة: أليك بالدوين (ممثل) وخالد حسيني، وجوناثان فرانزين، وجويس كارول أوتس (كُتاب)، وتوم ستوبارد، وأرييل دورفمان (كاتبين مسرحيين).

واصل الدولار الأميركي ارتفاعه في سوق العملات الأجنبية في إيران، حيث وصل سعر الدولار الأميركي في السوق الإيرانية المفتوحة، صباح اليوم الخميس 30 سبتمبر (أيلول)، إلى أكثر من 28400 تومان. ويعد هذا أعلى سعر للدولار في إيران في الأشهر الـ11 الماضية.
وقد ارتفعت أسعار العملات الأجنبية في الشهرين الماضيين، منذ تولي حكومة إبراهيم رئيسي، وتزايد الغموض في عملية المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
ويأتي ارتفاع أسعار العملات الأجنبية بالتزامن مع نشر تقارير عن ارتفاع أسعار مختلف السلع.
وأفادت وكالة "أسوشيتيد برس"، في تقرير لها من طهران، اليوم الخميس، عن انخفاض كبير في مشتريات المواد الغذائية من قبل المواطنين.
وفي اليوم السابق، أكد مدير اتحاد الثروة الحيوانية في البلاد تقارير سابقة عن انخفاض بنسبة 50 في المائة في استهلاك اللحوم في إيران، قائلًا إن استهلاك الفرد من اللحوم في إيران انخفض من 12 كيلوغرامًا في السنة إلى ستة كيلوغرامات.

في مؤشر جديد على تصاعد التوتر في العلاقات الإيرانية الأذربيجانية، وصف قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، التصريحات الأخيرة للرئيس الأذربيجاني بأنها "غير واقعية" و"استفزازية" واتهمه بـ"التأثر بإسرائيل".
وجاءت هذه التصريحات قبل يوم من بدء مناورة "فاتحو خيبر" المقرر إجراؤها في شمال غربي إيران.
وبحسب موقع "سباه نيوز"، قال باكبور، بالتزامن مع إعلان المسؤولين العسكريين الإيرانيين عن إجراء تدريبات على حدود مناطق ناغورنو كاراباخ المحررة، إن "دول الجوار تعرف أكثر من أي شخص آخر أسباب إجراء التدريبات الإيرانية"، داعيًا المسؤولين الأذربيجانيين أن لا "يسمحوا لإسرائيل" بجعل أرض هذا البلد منصة لتحقيق أهدافها".
وتصاعدت التوترات بين إيران وأذربيجان بعد مناورة عسكرية استضافتها جمهورية أذربيجان وحضرتها باكستان وتركيا في سبتمبر (أيلول) من هذا العام.
وبعد أيام قليلة من هذا التمرين، خضعت الشاحنات الإيرانية المتجهة إلى أرمينيا لقيود ورسوم جمركية أعلى مما كانت عليه في الماضي، وتم اعتقال سائقين إيرانيين.
وردًا على هذا الإجراء، طالبت وزارة الخارجية الإيرانية، في 19 سبتمبر، بالإفراج الفوري عن هؤلاء السائقين، وبعد أيام قليلة، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إجراء مناورات في شمال غربي البلاد، دون تحديد الزمن الدقيق لها.
في غضون ذلك، حدد كيومرث حيدري، قائد القوات البرية للجيش الإيراني، اليوم الخميس 30 سبتمبر (أيلول)، موعد مناورة "فاتحو خيبر" وقال إنها ستقام يوم الجمعة، الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، في شمال غربي البلاد.
وسبق ووصف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في 27 سبتمبر (أيلول)، هذه المناورة بأنها "حق سيادي لإيران"، لكنه قال: "لماذا لم تقم إيران بإجراء مناورة عسكرية خلال الثلاثين عامًا الماضية، عندما كانت أرمينيا تحتل المناطق الحدودية الثلاث وهي: فضولي وغابرييل وزانكلان؟"
وأوضح علييف أن أذربيجان احتجت شفويا وخطيا، واستدعت السفير الإيراني للاحتجاج على استمرار دخول الشاحنات الإيرانية إلى كاراباخ الجبلية (منطقة خانكندي).
وفيما يتعلق بحركة مرور الشاحنات الإيرانية، قال الرئيس الأذربيجاني إن بلاده احتجت مرارًا وتكرارًا على استمرار دخول الشاحنات الإيرانية إلى ناغورنو كاراباخ (منطقة خانكاندي)، ولكن مع ذلك دخلت 60 شاحنة إيرانية إلى ناغورنو كاراباخ دون إذن من أذربيجان، اعتبارًا من 11 أغسطس (آب) حتى 11 سبتمبر (أيلول).
وردًا على تصريحات رئيس جمهورية أذربيجان، قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن "إيران لن تتسامح مع وجود النظام الصهيوني بالقرب من حدودها، وستتخذ أي إجراء تراه ضروريًا لأمنها القومي".
وفي وقت سابق، وصف مسؤولون إيرانيون آخرون، من بينهم عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، فدا حسين مالكي، المناورة المشتركة لجمهورية أذربيجان مع باكستان وتركيا بـ"تحركات مشبوهة"، وقد حذر من دور إسرائيل في هذه الأعمال.
يذكر أنه منذ بداية العلاقات السياسية الكاملة مع أذربيجان في عام 2013، وافتتاح السفارة في باكو في عام 2014، كان لإسرائيل تعاون عسكري وأمني مكثف مع هذه الجارة الشمالية لإيران.
ويبدو أن المسؤولين الإيرانيين يتهمون إسرائيل بمحاولة تعطيل العلاقات بين طهران وباكو.

أفادت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية أن الفرع 31 من المحكمة العليا ومقره في قم، أيد حكم الإعدام الصادر بحق شاكر بهروز، وهو سجين سياسي كردي، بتهمة القتل العمد.
وقد أُبلغ بهروز بهذا الحكم في سجن أرومية.
وحكمت محكمة جنايات أرومية على شاكر بهروز بالإعدام في يناير 2021 لقتله أحد عناصر الحرس الثوري.
ووفقًا لشبكة حقوق الإنسان في كردستان الإيرانية، حُكم على شاكر بهروز بالإعدام بتهمة قتل أحد عناصر الحرس الثوري، بينما شهد 12 شخصًا أنه لم يكن في القرية التي قتل فيها الشخص.
وبحسب هذا التقرير، عاد بهروز إلى إيران من كردستان العراق في خريف عام 2018 بعد تلقيه رسالة ضمان وقدم نفسه إلى مكتب استخبارات أرومية.
ومع ذلك، تم اعتقاله وإطلاق سراحه بعد 14 يومًا من الاستجواب.
واعتقل مرة أخرى في فبراير 2019من قبل استخبارات الحرس الثوري بتهمة قتل أحد أفراد هذه المنظمة العسكرية، وتم استجوابه وتعذيبه للإدلاء باعترافات قسرية.

أعلنت جامعة أصفهان للعلوم الطبية وفاة 33 من مرضى کورونا في يوم واحد .
ووفقًا لجامعة أصفهان للعلوم الطبية أن 2027 مريضًا محجوزًا في مستشفیات محافظة أصفهان، من بينهم 333 في حالة حرجة ویرقدون في أقسام العناية المركزة بالمستشفيات.
کذلک من بين ألفي و 21 اختبارًا لكورونا خلال اليوم الماضي في أصفهان، كانت نتيجة 778 اختبارًا إيجابية.
وأضافت جامعة أصفهان للعلوم الطبية أنه تم حجز 307 مرضى جدد مصابين بکورونا في المستشفيات التابعة لجامعة أصفهان للعلوم الطبية خلال الـ24 ساعة الماضية.
