إمام جمعة طهران: لا يمرّ يوم على خامنئي دون عمل علمي

قال إمام جمعة طهران، محمد جواد حاج علي أكبري: "لا يمرّ يوم على خامنئي من دون عمل علمي. حتى في الأيام الصعبة وخلال الأزمات الكبرى، يحرص دائمًا على ممارسة عمله العلمي، ولا يتوقف عن ذلك".

قال إمام جمعة طهران، محمد جواد حاج علي أكبري: "لا يمرّ يوم على خامنئي من دون عمل علمي. حتى في الأيام الصعبة وخلال الأزمات الكبرى، يحرص دائمًا على ممارسة عمله العلمي، ولا يتوقف عن ذلك".


كتبت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية أن تراجع الدور الإيراني خلال عام 2025 لا يعني انتهاء تأثير طهران في زعزعة استقرار المنطقة، محذّرة من أن هذا التصور قد يوقع صانعي القرار في واشنطن في خطأ استراتيجي.
وجاء ذلك في مقال تناول صدور استراتيجية الأمن القومي الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي لم تعد تعتبر الشرق الأوسط «عامل إزعاج دائم»، مؤكدة أن إيران ما تزال تمثل عامل عدم استقرار رئيسي رغم ما يبدو من تراجعات مؤقتة.
ويؤكد هذا المقال، الذي كتبه بهنام بن طالبلو، الباحث في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»، على ضرورة وجود استراتيجية شاملة في واشنطن لمواجهة النظام الإيراني بوصفه العامل الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن التعويل على أن يحلّ الضغط الاقتصادي محلّ الاستراتيجية يبدو أكثر خطأً من أي وقت مضى.
كما حذّر المقال من أنه إذا لم تُوضَع الآن—في الوقت الذي تبدو فيه إيران أضعف من أي وقت مضى—استراتيجية لمواجهتها، فإن العامل الأبرز لزعزعة استقرار المنطقة سيعود، على الأرجح، بقوة في مستقبل قريب.

أفادت شبكة التلفزيون العالمية الصينية بأنه إذا أقدمت إسرائيل هذه المرة على شن هجوم على إيران بسبب برنامجها الصاروخي، فإن ذلك سيُعد مؤشرًا على تشدد وتبلور خطوط حمراء جديدة لدى تل أبيب في تعاملها مع طهران.
ونُشر هذا التقرير، يوم الجمعة 26 ديسمبر (كانون الأول)، على الموقع الإلكتروني لهذه الوسيلة الإعلامية التابعة للحكومة الصينية، تحت عنوان "الحرب والقمع والمستقبل الغامض لإيران".
وذكر التقرير أن الإيرانيين عاشوا خلال عام 2025 تحت "ظل مستمر للحرب والعقوبات والقمع"، وأنه بعد ستة أشهر من حرب الـ 12 يومًا، عادت إسرائيل لتهديد إيران بشن هجوم جديد.
وأشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حذّر، يوم 24 ديسمبر الجاري، من أن بلاده تراقب تحركات إيران وحزب الله اللبناني وحركة حماس لإعادة بناء قدراتها التسليحية، مؤكّدًا أن إسرائيل ستتخذ الإجراءات اللازمة إذا اقتضى الأمر.
وأضاف نتنياهو: "مع تغيّر التهديدات السابقة، تظهر تهديدات جديدة باستمرار. نحن لا نسعى إلى المواجهة، لكن أعيننا مفتوحة على أي خطر محتمل".

أُلغِي تجمع "الآمرين بالمعروف"، الذي كان مقررًا تنظيمه احتجاجًا على إقامة مباراة الاستقلال وغلغهر في مدينة مشهد، وذلك عقب إلغاء المباراة نفسها.
وكان من المقرر أن تُقام المباراة، ضمن منافسات الأسبوع الـ 15 من الدوري الإيراني الممتاز، على استاد "الإمام رضا" في مشهد، إلا أنها أُلغيت بشكل مفاجئ، رغم الإعلان الرسمي المسبق عنها، بذريعة الازدحام المروري.
ووصفت بعض وسائل الإعلام المحلية هذا التجمع بـ "تجمع مرتدي الأكفان".
وفي بيان نُشر على قناة "الحملة الوطنية لسفراء المعروف" على تطبيق "إيتا" الإيراني، شُكرَت "التشكيلات الشعبية للعفاف والحجاب" التي كانت قد أعلنت استعدادها للمشاركة في التجمع، وجاء فيه: "نظرًا لإلغاء إقامة مباراة ناديي الاستقلال وغلغهر على استاد الإمام رضا لأسباب تتعلق بالاعتبارات الأمنية، فإن تجمع الآمرين بالمعروف الذي كان مقررًا يوم الخميس 25 ديسمبر (كانون الأول) في صحن البعثة بالحرم المطهر لن يُقام".

قال المسؤول الرفيع السابق بوزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس غلعاد، في مقابلة مع إذاعة "FM 103"، إن "إيران، رغم الضربات القاسية التي تعرضت لها في الأشهر الأخيرة، فإنها لم تتخلَ عن رؤية تدمير إسرائيل".
وأضاف أن "استراتيجية طهران لم تتغير، لكن قدراتها تراجعت"، موضحًا أن تركيز إيران الحالي ينصبّ على إعادة بناء قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية، وتعزيز قواتها الوكيلة في المنطقة، لأن الدخول المباشر في المسار النووي يعني مواجهة مع الولايات المتحدة".
وأكد غلعاد أنه "على إسرائيل ألا تقع في وهم انهيار إيران"، مشددًا على ضرورة التعامل معها بوصفها "تهديدًا استراتيجيًا خطيرًا" ما زال قائمًا. ووفق قوله، فإن طهران لا تنوي شن هجوم فوري في الظروف الراهنة، إلا إذا اتجهت الأوضاع الإقليمية نحو مزيد من التصعيد.
وفي ما يتعلق بالموقف الأميركي، قال المسؤول الإسرائيلي السابق إن دونالد ترامب لا يرغب في اندلاع مواجهة في الشرق الأوسط، وإنه "لن يمنح إسرائيل الضوء الأخضر لشن هجوم" طالما لم تعد طهران إلى مسار برنامجها النووي.

تناول موقع "يونايتد24 ميديا" الأوكراني، في تقرير له، قصة حياة ومصير آرش دربندي، المصور الإيراني، الذي يقول إنه توجّه إلى روسيا بغرض العمل، لكنه أُجبر في نهاية المطاف على الانضمام إلى الجيش الروسي وإرساله إلى الحرب في أوكرانيا.
وبحسب التقرير، فإن آرش دربندي، البالغ من العمر 34 عامًا والمنحدر من مدينة الأهواز، دخل مدينة سانت بطرسبورغ بتأشيرة سياحية، وكان يكسب قوت يومه من خلال التصوير الفوتوغرافي في الشوارع.
وأوضح دربندي أنه اعتُقل عقب شجار مع أحد عناصر الشرطة الروسية، ثم نُقل إلى معسكر عسكري. وأضاف أن السلطات الروسية أبلغته بضرورة الاختيار بين السجن لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، أو الالتحاق بالحرب لمدة عام واحد. وأكد أنه، بصفته مواطنًا أجنبيًا، كان يتوقع أن تكون أقصى عقوبة بحقه هي الترحيل من روسيا، إلا أنه قوبل بالرد: "هنا روسيا، وعليك أن تذهب إلى الحرب".
وأشار إلى أنه أُصيب في الجبهة جراء هجوم بطائرة مسيّرة، فيما قُتل اثنان من رفاقه. وأضاف أن القوات الروسية لم تقدم له أي مساعدة بعد إصابته، قبل أن تعثر عليه القوات الأوكرانية بعد عدة أيام وتنقله إلى المستشفى.