أشار موقع "تجارت نيوز" إلى ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وصحة النساء في إيران وكتب: "إن تكلفة المسكنات والفحوصات الضرورية مثل مسحة عنق الرحم والتصوير بالموجات فوق الصوتية وتصوير الثدي (الماموغرافيا) أصبحت بالنسبة لكثير من النساء خصوصًا في ظل غياب تغطية تأمينية مناسبة، غير متاحة".
وقالت اختصاصية أمراض النساء والتوليد، فرح إيزدي راد، في حديث مع "تجارت نيوز"، إن المشكلات الاقتصادية دفعت كثيرًا من النساء إلى تجاهل الأعراض التحذيرية لأمراضهن، وعدم مراجعة الطبيب إلا بعد وصول المرض إلى مراحل متقدمة.
وأضافت أن "الآلام المزمنة في الحوض، والنزيف غير الطبيعي، والتغيرات التي تطرأ على الثدي"، من بين الأعراض التي لا تُؤخذ على محمل الجد بسبب ارتفاع تكاليف الفحوصات والمعاينات، وهو ما يؤدي إلى تعطيل التشخيص المبكر.
وأوضحت إيزدي راد أن المراجعة المتأخرة "لا تجعل العلاج أصعب وأكثر كلفة فحسب، بل تقلل أيضًا بشكل ملحوظ فرص تعافي المريضات".
وأكدت أن الضغوط الاقتصادية تسببت في تأجيل مسار علاجي حيوي لكثير من النساء، "وهو تأجيل باهظ الثمن".
