ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، نقلاً عن المتحدث باسم جامعة "أركنساس" الأميركية أن مديرة برنامج دراسات الشرق الأوسط في الجامعة، شيرين سعيدي، أُقيلت من منصبها بعد نشر تقارير حول دعمها للنظام الإيراني ومواقفها المعادية لإسرائيل.
ووفقًا للتقارير، تُشير الاتهامات إلى أن سعيدي استخدمت الخطاب الرسمي لجامعة أركنساس لنشر مواد مؤيدة للمرشد الإيراني، علي خامنئي، وأظهرت مواقف انتقادية حادة تجاه إسرائيل.
وأظهرت مستندات، حصلت عليها صحيفة "نيويورك بوست" من تحالف أميركي باسم "التحالف لمواجهة مؤيدي النظام الإيراني" أن سعيدي طالبت باستخدام الخطاب الرسمي للجامعة بالإفراج عن حميد نوري (الذي كان محكومًا عليه بالسجن المؤبد في السويد لتورطه في تعذيب وإعدام سجناء سياسيين في إيران، قبل الإفراج عنه لاحقًا بموجب صفقة تبادل).
وأوضحت الصحيفة أن منشورات نُسبت إلى سعيدي على منصة "إكس"، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أظهرت مدحها للمرشد الإيراني، علي خامنئي، والدعاء له بالسلامة، بينما وُصفت إسرائيل في بعض هذه المنشورات بأنها "حكومة إرهابية" و"منتهكة لحقوق الأجيال".
