مسؤول بغرفة طهران: قطاع الأدوية به نواقص كبيرة وتنتظره أيام صعبة

قال رئيس لجنة الاقتصاد الصحي في غرفة طهران، محمد عبده زاده: "إن عددًا من المشاكل تضافرت معًا لتؤدي إلى نواقص كبيرة في قطاع الأدوية، الذي تنتظره أيام صعبة قادمة".

قال رئيس لجنة الاقتصاد الصحي في غرفة طهران، محمد عبده زاده: "إن عددًا من المشاكل تضافرت معًا لتؤدي إلى نواقص كبيرة في قطاع الأدوية، الذي تنتظره أيام صعبة قادمة".
وأضاف عبده زاده: "إذا لم تتم تسوية مسألة توفير العملة الأجنبية والعملة المحلية، فمن المرجح أن تكون الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام أيامًا صعبة على قطاع الأدوية في البلاد".
وتابع: "في الوقت الحالي، بلغ إجمالي مستحقات شركات الأدوية لدى الشركات الحكومية والخاصة والصيدليات في كلا القطاعين أكثر من 150 تريليون تومان".
وأوضح أن هذا يعني أن "ما يقرب من نصف حجم سوق الأدوية في البلاد يمثل مطالبات مستحقة لشركات الإنتاج، التي لم تتمكن من الحصول على أموالها".


قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، خلال مراسم بمناسبة ذكرى مولد ابنة النبي محمد، بحضور عدد من المدّاحين، إن "النواقص والمشكلات كثيرة في البلاد، لكن الشعب، يومًا بعد يوم، بصموده وإخلاصه وصفائه وخيره وسعيه للعدالة، يعزز مكانة الإسلام، وإيران تسير في طريق التقدّم بالجهد المستمر".
ووصف خامنئي "خطر وهدف العدو" بأنه يتمثل في "محو آثار وأهداف ومفاهيم الثورة ونسيان ذكر الإمام"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة في قلب هذه الجبهة الواسعة والنشطة، وبعض الدول الأوروبية حولها، وهناك أيضًا المرتزقة والخونة، والذين فقدوا الوطنية في أوروبا يسعون لتحقيق مصالح شخصية، وموجودون على هامش هذه الجبهة".
وتابع المرشد قائلاً: "الشعب الإيراني، عبر المقاومة الوطنية، أفشل جهود العدو المستمرة لتغيير الهوية الدينية والتاريخية والثقافية للأمة".

قال عضو لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، همايون ساميح نجف آبادي، إن ارتفاع ثمن لقاح الإنفلونزا وعدم شموله بالتأمين الصحي أدّيا إلى حرمان عدد كبير من الإيرانيين من الحصول عليه، ما ساهم في وصول الوضع الصحي إلى ما هو عليه الآن.
وأضاف: "الخطر الذي تُشكّله الإنفلونزا على الأرواح بات أكبر بكثير من كورونا، أي أن معدل فتك الإنفلونزا مرتفع جدًا".
وتابع البرلماني الإيراني: "إن سعر لقاح الإنفلونزا ارتفع بشكل كبير، ولم يتمكن كثير من المواطنين من شرائه. إذ تراوحت أسعار اللقاح الأجنبي بين 900 ألف تومان ومليون و700 ألف تومان، فيما لم يثق الناس كثيرًا باللقاح الإيراني، ولم يُقبلوا عليه، رغم ارتفاع سعره، فكانت مبيعاته قليلة".

ذكرت قناة "يورونيوز"، أن مسؤولين ومحللين إسرائيليين حذروا من أن إيران، بعد "حرب الـ 12 يومًا" مع إسرائيل، تعمل بسرعة على إعادة بناء ترسانتها الصاروخية، بهدف إطلاق ألفي صاروخ في أي مواجهة مستقبلية محتملة.
وبحسب التقارير، فقد استأنفت إيران إنتاج صواريخ باليستية على نطاق واسع، وتعمل المصانع "على مدار الساعة" لاستعادة القدرات التي تضررت جراء الضربات الإسرائيلية.
وقد حذّر أحد كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أعضاء "الكنيست" من أن جهود طهران لإعادة بناء قدراتها الصاروخية تتم بسرعة كبيرة.
وأوضحت "يورونيوز" أن دولاً غربية حذرت من أن إيران تستخدم طرقًا تقليدية لإنتاج الوقود الصاروخي لتعويض الأضرار التي لحقت به جراء الهجمات السابقة.
ووصف خبراء إسرائيليون الوضع الحالي بأنه "غير مستقر للغاية"، مؤكدين أن كلا الطرفين يحاول إدارة النزاع، مع بقاء القلق الأكبر حول استمرار البرنامج الصاروخي الباليستي الإيراني، في وقت لم تتخذ إسرائيل بعد قرارًا بشأن كيفية الرد على إعادة البناء هذه.
وأشار المحللون إلى أن إيران تركز على إعادة إحياء مشروعها الصاروخي الباليستي، الذي قد يؤثر بشكل كبير على نتائج أي مواجهة محتملة مستقبلاً.

قال محسن حاجي ميرزائي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، إن خدمة "الإنترنت الأبيض" سيتم إلغاؤها بالنسبة للجميع، حتى لأعضاء الحكومة.
وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كان من الممكن طرح موضوع رفع الحجب في المجلس الأعلى للأمن القومي، أوضح: "لا علاقة لهذا الأمر بالمجلس الأعلى للأمن القومي. المسألة مرتبطة بقرار المجلس الأعلى للفضاء السيبراني".
وأضاف رئيس مكتب بزشكيان أن "المجلس الأعلى للفضاء السيبراني هو من اتخذ قرار الحجب، وهو ذاته الذي وضع شروطًا معينة لرفع القيود، ويتم حاليًا العمل على تنفيذ هذه الشروط".

قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا، في مقابلة مع قناة "i24"، إن الهجمات، التي شنتها بلاده على إيران كانت "ناجحة للغاية"، إلا أنها لا تزال تمتلك "كميات غير معروفة" من اليورانيوم المخصّب، إضافة إلى القدرة الفنية التي تمكّنها من إعادة إحياء برنامجها النووي.
وأضاف "أن طهران تنتظر فقط تغييرًا في القيادة الأميركية، وتراجعًا في دعم أي تحرك عسكري إسرائيلي".
وأكد هولاتا أن على إسرائيل التنسيق الوثيق مع واشنطن، وزيادة الضغط على إيران، بما في ذلك تطبيق "عقوبات صارمة"، بهدف نزع قدراتها النووية بشكل كامل.
حذّر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا، في مقابلة مع قناة "i24"، من أن احتمال اندلاع جولة جديدة من المواجهة مع حزب الله في المستقبل القريب "مرتفع للغاية".
وأشاد هولاتا بدور الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وممثليه في دفع الإطار الحالي لوقف إطلاق النار، بما في ذلك "الخطة المكوّنة من عشرين بندًا" الخاصة بتثبيت الأوضاع في غزة ووضع أسس تشكيل قوات دولية، لكنه في الوقت نفسه حذّر من صعوبات تنفيذ هذا الإطار.