برلماني إيراني: انخفاض عائدات النفط يعرقل استيراد السلع الأساسية

قال عضو لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان الإيراني، جبار كوجكي نجاد، إن "انخفاض عائدات النفط يسبب مشاكل في استيراد بعض السلع، إذ لا تتوفر العملة اللازمة لاستيراد السلع الأساسية".

قال عضو لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان الإيراني، جبار كوجكي نجاد، إن "انخفاض عائدات النفط يسبب مشاكل في استيراد بعض السلع، إذ لا تتوفر العملة اللازمة لاستيراد السلع الأساسية".
وأضاف: "نواجه صعوبات في مسار تصدير النفط، كما انخفض حجم تخصيص العملة التفضيلية والمدعومة للسلع الأساسية".
وتابع هذا البرلماني الإيراني: "في العام 2024-2025، خُصص ما يقارب 18 مليار دولار للسلع الأساسية، لكن هذا الرقم انخفض هذا العام إلى 11 مليار دولار".


رحّبت وزارة الخارجية الأميركية بخطوة أستراليا تصنيف "الحرس الثوري الإيراني" تنظيمًا إرهابيًا، مؤكدة أن طهران لا تزال أكبر داعم لـ "الإرهاب الذي ترعاه الدولة" في العالم.
وذكرت الصفحة الفارسية لوزارة الخارجية الأميركية على منصة "إكس"، يوم الجمعة 5 ديسمبر (كانون الأول)، أن إيران، عبر قوة "فيلق القدس" التابعة للحرس الثوري وميليشياتها الإقليمية، بما فيها حزب الله وحماس وبعض المنظمات الإجرامية العابرة للحدود، تموّل وتوجّه العديد من الهجمات و"الأنشطة الإرهابية" حول العالم.
وأضافت أن "خطوة أستراليا بتصنيف الحرس الثوري تنظيمًا إرهابيًا ستساعد في قطع قدرة إيران ووكلائها على التخطيط للهجمات الإرهابية، وجمع الموارد المالية لعملياتهم المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك هجماتهم على المجتمعات اليهودية حول العالم".
وأكدت الخارجية الأميركية مواصلة سياسة "الضغط الأقصى"، التي تنتهجها إدارة دونالد ترامب ضد إيران، بالتعاون مع شركاء الولايات المتحدة مثل أستراليا، داعية جميع الدول إلى "محاسبة النظام الإيراني ومنع نشاط عملائه، ومجنّدي العناصر، ومموّليه، ووكلائه داخل أراضيها".
وفي 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلنت الحكومة الأسترالية إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب وفق "قانون تعديل القانون الجنائي (الدول الداعمة للإرهاب) لعام 2025".
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها أستراليا إطارها القانوني الجديد لوصف "الإرهاب الحكومي" على منظمة أجنبية.
وجاء القرار بعد تقييم أجراه جهاز الاستخبارات والأمن الأسترالي، تبيّن فيه أن الحرس الثوري كان يقف خلف هجوميْن استهدفا مراكز يهودية في سيدني وملبورن عام 2024. ووصف المسؤولون الأستراليون تلك الهجمات بأنها "جبانة"، "خطيرة"، ومحاولة لشقّ المجتمع المتعدد الثقافات في البلاد.
وفي 26 أغسطس (آب) الماضي، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، أنه بعد ثبوت دور إيران في هجومين معادين لليهود، قامت حكومته بطرد سفيرها، وتعليق عمل السفارة الأسترالية في طهران، والتوجّه نحو تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.
وبموجب القانون الجديد، يُعدّ أي تعاون أو عضوية أو تجنيد أو تدريب أو تقديم تمويل أو تلقي أموال لصالح دولة داعمة للإرهاب جريمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عامًا من السجن.
ومن جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أن قرار أستراليا "ينتهك القواعد الدولية واحترام سيادة الدول"، متهمة الساسة الأستراليين بأنهم "اتبعوا السياسات الخبيثة للنظام الإسرائيلي."
سوابق تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية في دول أخرى
تسارعت خلال السنوات الأخيرة وتيرة تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، أو تقديم طلبات رسمية لإدراج هذه المؤسسة العسكرية على قائمة الجماعات الإرهابية.
وفي 19 يونيو (حزيران) 2023 أدرجت كندا أدرجت الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.
وفي مايو (أيار) الماضي، طالب أكثر من 500 نائب في البرلمان البريطاني وأعضاء مجلس اللوردات رئيسَ وزرائهم بإدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب.
وفي الشهر نفسه، صنّفت باراغواي الحرس الثوري "تنظيمًا إرهابيًا" بسبب "الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان وتهديد الأمن العالمي".
وفي 27 مايو الماضي أيضًا، ناقش البرلمان الدانماركي مشروع قرار لإضافة الحرس الثوري إلى قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، ودعا وزير الخارجية الدنماركي إلى ذلك رسميًا.
وصنّفت الإكوادور الحرس الثوري في سبتمبر (أيلول) الماضي "تهديدًا لأمنها"، وأدرجته في قائمتها الرسمية للمنظمات الإرهابية.
وأصدر البرلمان السويدي في مايو 2023، والبرلمان الأوروبي في يناير (كانون الثاني) 2023، قرارات تدعو إلى اعتبار الحرس الثوري منظمة إرهابية.
وفي 8 أبريل (نيسان) 2019، وضعت الولايات المتحدة الحرس الثوري رسميًا على قائمة التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك "قوة القدس" التي صنِّفت "منظمة إرهابية أجنبية".

قال أصغر سبهري، شقيق فاطمة سبهري، السجينة السياسية المحتجزة في سجن وكيلآباد مشهد، في تقرير جديد عن وضعها الصحي إن شقيقته تعاني مشكلات في القلب وتوجد كتلة في قفصها الصدري، ومع ذلك لا تحظى بأي برنامج علاجي منتظم، كما أن نقلها إلى الأطباء المتخصصين يتم بعد تأخيرات طويلة.
وأضاف أن شقيقته تلقت حقنة كورتيزون لعلاج آلام حادة في اليدين، لكن رغم مرور أكثر من أسبوعين على الموعد المحدد للفحص التالي لم تُنقل إلى الطبيب حتى الآن.
وشدد شقيق فاطمة سبهري على أن فحوصها الطبية تُجرى بشكل غير منتظم، وحتى عندما يحدد الأطباء موعداً دقيقاً للمعاينة، يمتنع السجن عن تنفيذه.
وكان أصغر سبهري قد أعلن أن شقيقته نُقلت لإجراء فحص طبي، وأن الطبيب أوصى بعشر جلسات علاج طبيعي، لكن سلطات السجن لم تسمح لها حتى الآن بمتابعة العلاج.
جدير بالذكر أن فاطمة سبهري كانت قد خضعت لعملية جراحة قلب مفتوح.

قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سوريا وسفير الولايات المتحدة في تركيا، توم باراك، في تعليقه على "حرب الـ 12 يومًا" بين إيران وإسرائيل، إن ترامب وإدارته لا يؤمنان بتغيير النظام في إيران، معتبرًا أن هذا ملف يجب أن يُحل داخل المنطقة نفسها.
وأضاف باراك أنه "منذ عام 1946، كلما تدخلت الولايات المتحدة شهدنا نحو 93 انقلابًا أو تغييرًا للنظام، وجميعها باءت بالفشل".
وتابع: "لذلك فإن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبیو والرئيس دونالد ترامب، لا يدعمان تغيير النظام".
وأشار هذا الدبلوماسي الأميركي إلى أن "الإدارة الأميركية تؤمن بحل إقلیمي، تدیره المنطقة نفسها. ومِن ثمّ فإن هذا الملف كان شأنًا إسرائيليًا وليس أميركيًا".
وأشاد باراك بجهود ترامب في إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن "نسب تغيير النظام إليه أمر غیر منطقي. لقد شهدنا في السابق محاولات لتغییر النظام في إيران مرتين ولم ينجح الأمر. لذلك أعتقد أن ترك هذا الموضوع للمنطقة لحلّه كان قرارًا حكیمًا".

أعلن البرلمان البريطاني، في تقرير جديد، أن القلق من السياسة الخارجية لإيران لا يقتصر على برنامجها النووي أو دعمها للجماعات المسلحة والمنظمات التي تُوصف بأنها إرهابية في الشرق الأوسط، بل يشمل أيضًا استهداف صحافيين منتقدين ومعارضين للنظام في الخارج.
وجاء في تقرير مجلس العموم البريطاني أن "فيلق القدس التابع للحرس الثوري أدى دورًا محوريًا في توسيع نفوذ طهران في الشرق الأوسط، وتنفيذ أنشطة أوسع على المستوى العالمي".
وأشار التقرير إلى أن الأشخاص، الذين استهدفتهم إيران داخل بريطانيا، يشملون معارضين وصحافيين ومنتقدين للنظام وإسرائيليين ويهودًا، إضافة إلى قطاعات مثل المؤسسات الحكومية وصناعة السفر والجامعات.
ولفت إلى التهديد الذي تمثله طهران على وسائل إعلام مقرها بريطانيا، ومن بينها "إيران إنترناشيونال". كما ذكر أن طهران، إلى جانب أجهزتها الرسمية، مثل الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات، تستخدم مجموعات إجرامية لتنفيذ عمليات داخل بريطانيا وفي مناطق أخرى.
وأوضح التقرير أن مزيدًا من العقوبات ضد إيران في الطريق.

قال السيناتور الديمقراطي الأميركي، ريتشارد بلومنتال، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إن إيران تشكّل تهديدًا حقيقيًا ومباشرًا للشرق الأوسط، وإن دعمها الجماعاتَ الموالية لها، مثل حزب الله وحماس والحوثيين، يسهم في تأجيج عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الضربات التي تُوجَّه إلى حزب الله في لبنان تُسهم فعليًا بمساعدة الشعب اللبناني في التطلّع إلى مستقبل أكثر سلمية؛ فحزب الله تابع لإيران، ولا بد من البقاء يقظين إزاء التهديد المستمر الذي تمثله طهران.
وتابع السيناتور الأميركي: "إن إسرائيل، إلى جانب الولايات المتحدة، تعمل كخط دفاعي في مواجهة تهديدات إيران، وينبغي لواشنطن أن تبقي على دعمها الكامل لتل أبيب".
ووصف بلومنتال طهران بأنها عنصر سام في المنطقة، مشيرًا إلى أن تدخلها عبر الجماعات التابعة لها يهدد أمن الشرق الأوسط واستقراره.