مسؤول إسرائيلي: تطوير تقنيات جديدة استعدادًا لحرب محتملة مع إيران

أعلن المدير العام في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمير بارام، يوم الاثنين 1 ديسمبر (كانون الأول)، أن بلاده تعمل على تطوير تقنيات دفاعية جديدة استعدادًا لحرب محتملة مستقبلية مع إيران.

أعلن المدير العام في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمير بارام، يوم الاثنين 1 ديسمبر (كانون الأول)، أن بلاده تعمل على تطوير تقنيات دفاعية جديدة استعدادًا لحرب محتملة مستقبلية مع إيران.
وخلال كلمته في مؤتمر "تك دیفِنس"، الذي نُظّم بالشراكة بين وزارة الدفاع وجامعة تل أبيب، حذّر بارام قائلاً: "الوتيرة السريعة لتراكم القدرات الدفاعية الجوية والصاروخية الباليستية لدى إيران، المدفوعة بأيديولوجيتها المتطرفة، تُظهر أن جميع الجبهات لا تزال مفتوحة، وعلى الجيش الإسرائيلي الاستعداد لحقب جديدة من القتال".
وأضاف بارام أن "الأعداء يتعلمون ويتكيّفون"، مؤكّدًا أن "إسرائيل تقف عند نقطة حاسمة سابقة لتشكّل نمط جديد من المواجهة".
وأشار إلى أن إسرائيل "نجحت في إنشاء منظومة متكاملة وفريدة من نوعها في مجال التكنولوجيا الدفاعية، لا تستطيع سوى قلة قليلة من الدول إعادة إنتاجها"، موضحًا أن هذه المنظومة هي ثمرة عقود من الخبرة العملياتية والتعامل مع تهديدات أمنية وجودية.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "حلقة مباشرة من تبادل الخبرات بين الخطوط الأمامية والمهندسين والشركات الصناعية" أدّت إلى تشكيل "سلسلة قوية تربط احتياجات ساحة القتال بالحلول العملانية"، مشيرًا إلى أن جميع هذه الأنظمة "خضعت للاختبار في ميدان الحرب، وهذا هو جوهر التكنولوجيا الدفاعية الإسرائيلية".
وتطرّق بارام أيضًا إلى "الانتشار الطارئ" لمنظومة الليزر الدفاعية "آيرون بيم" بعد الهجوم القاتل بطائرة مسيّرة نفّذه حزب الله وأسفر عن مقتل جنود من لواء غولاني، مؤكّدًا أن المنظومة، التي تعمل بجزء من طاقتها، "أسقطت حتى الآن نحو 40 طائرة مُسيّرة".