اغتيال معارض إيراني رمياً بالرصاص أمام منزله في تركيا

ذكر موقع "حال وش" أن ماموستا مسعود نظري، رجل الدين السُنّي ومن أبرز المعارضين للنظام الإيراني، قُتل أمام منزله في مدينة إسطنبول التركية إثر هجوم مسلح نفّذه مجهولون.

ذكر موقع "حال وش" أن ماموستا مسعود نظري، رجل الدين السُنّي ومن أبرز المعارضين للنظام الإيراني، قُتل أمام منزله في مدينة إسطنبول التركية إثر هجوم مسلح نفّذه مجهولون.
وبحسب التقرير، أُطلق على الناشط الكردي، المنحدر من مدينة جوانرود، عدة طلقات نارية أردته قتيلًا على الفور.
وأشار "حال وش" إلى أن "نظري" كان قد غادر إيران قبل نحو عشر سنوات بسبب نشاطه الديني والسياسي المعارض، واستقر في تركيا منذ ذلك الحين.
ونقل الموقع عن عائلته ومقرّبين منه أن الراحل تلقّى تهديدات متكرّرة من الأجهزة الأمنية الإيرانية، مؤكدين أن "بصمات أجهزة الأمن الإيرانية واضحة في هذا الاغتيال".

دعت حملة "الحرية للمعتقلين السياسيين في إيران" إلى وقفٍ فوري لعمليات الإعدام في البلاد، وكشفت عن تقرير يوثق ما وصفته بـ"الوضع غير الإنساني" الذي تعانيه نسيمه إسلام زهي، وهي أم لطفلتين حُكم عليها بالإعدام بتهمة "المحاربة".
وقالت الحملة في بيانها الصادر يوم الثلاثاء إن "من الصعب تخيّل أن تحتضن طفلك في زنزانة وأنت تدرك أن حكم الإعدام قد يُنفذ بك وبزوجك في أي لحظة، وربما لن تريا أبناءكما يكبرون".
وأضافت أن هذا هو "الواقع المؤلم" الذي تعيشه نسيمه إسلام زهي، وهي من إقليم بلوشستان، وزوجها أرسلان شيخي من كردستان، وكلاهما معتقلان في السجون الإيرانية.
وبحسب البيان، اعتُقل الزوجان في سبتمبر 2023 بمدينة ملارد قرب طهران بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، ونُقلا بعد التحقيق في زاهدان مجدداً إلى طهران.
وأشار التقرير إلى أن نسيمه كانت حاملاً وقت اعتقالها، وأنجبت ابنتها تسنيم داخل السجن في مايو من العام الماضي، بينما نُقلت ابنتها الأخرى عائشة، البالغة من العمر أربع سنوات، إلى مؤسسة الرعاية الاجتماعية بعد اعتقال والديها.

ذكرت صحيفة "التلغراف" أن عائلة الزوجين البريطانيين ليندسي وكريغ فورمان، المعتقلين في إيران بتهمة التجسس، تدرس طلب مساعدة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من أجل الإفراج عنهما.
وقال جو بينِت، نجل ليندسي، للصحيفة إن الاتهامات الموجهة إلى والدته وزوجها "سخيفة تماماً"، مؤكداً أنهما "رفضا جميع التهم" خلال الأشهر التسعة من احتجازهما.
وأضاف بينِت أن عائلته تفكر في التواصل مع ترامب، خاصة بعدما تعهّد الرئيس الأميركي السابق بتكرار "نجاح اتفاق السلام في غزة" في علاقات بلاده مع طهران، مشيراً إلى أن "ترامب ربما يكون قادراً على لعب دور محوري في إطلاق سراحهما"، سواء عبر الولايات المتحدة أو من خلال "دولة ثالثة".
وأفادت "التلغراف" بأن عائلة بينِت ستلتقي يوم الخميس وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، لبحث أوضاع الزوجين. كما وصفت العائلة نقل ليندسي من سجن قرجك إلى سجن طهران الكبرى بأنه "خبر مشجع".

قال الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني إن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل خلال "حرب الأيام الـ12" ألحقت أضرارًا كبيرة بحركة حماس وحزب الله ولبنان واليمن وعدد من دول المنطقة، وخاصة سوريا التي "فُرض عليها الإرهابيون"، على حد تعبيره.
وأضاف روحاني أن الشعب الإيراني أظهر أداءً "استثنائيًا" خلال تلك الحرب، مشيرًا إلى أن دور المرشد علي خامنئي والقوات المسلحة "محفوظ"، لكنه أكد أن "الدور الأبرز كان للشعب".
وتابع الرئيس الأسبق أن الإيرانيين في تلك الحرب "تحركوا بدافع حبهم لإيران ووطنهم واستقلال بلدهم، لا بدافع الولاء للسلطة"، مضيفًا: "قد يكون لدى الناس شكاوى من الحكام، وقد يشعرون بالاستياء أو الغضب، بل ربما يعتبر البعض أن الحكام غير أكفاء، لكنهم رغم ذلك وقفوا بكل قوتهم دفاعًا عن وطنهم واستقلالهم".
وأشار روحاني أيضًا إلى أن الولايات المتحدة كانت قبل 22 عامًا قد خططت لضرب منشأة نطنز النووية، وصنعت القنابل اللازمة لذلك، ودربت الطيارين على تنفيذ الهجوم.

قال الرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني، إنه "إذا عززنا القوة العسكرية والاستخبارية والسياسية والدبلوماسية وبالأخص القوى الوطنية، فلن تقوم حرب".
وأضاف أن توجيه القيادة بـ"لا حرب، لا سلام" ليس في صالح البلاد، مؤكّدًا وجوب تحقيق "لا حرب" وأن ذلك ممكن.
وأوضح روحاني: "على الشعب أن يرى الإصلاحات بعد الحرب التي دامت 12 يومًا".
وفيما يتعلق باعتقال أفراد بتهمة "التجسس"، قال: "في المجال الاستخباراتي، إذا اعتقلتم عشرة من عملاء الموساد من الدرجة الأولى داخل البلد وعلم العدو أن عناصره الأساسية قد أُوقفوا، فسوف تنقلب مخططاتهم ويضطرون لإعادة التخطيط".
وختم روحاني قائلاً: "يمكننا ألا نخوض الحرب ولا نستسلم؛ بل نجد طريقًا آخر، وهو طريق التفاعل".

أفادت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، بأن محكمة الثورة في طهران أصدرت أحكامًا بالسجن تتجاوز ثلاثين عامًا ضد مواطنَين فرنسيَّين بتهم تتعلق بـ"التجسس" و"الإضرار بأمن البلاد".
وذكرت الوكالة أن أحد المتهمَين أُدين بثلاث تهم منفصلة هي "التجسس لصالح جهاز المخابرات الفرنسي" (20 عامًا سجنًا)، و"التآمر ضد أمن الدولة" (5 أعوام)، و"التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل" (6 أعوام).
أما المتهم الثاني فحُكم عليه بعقوبات مماثلة تصل إلى 10 أعوام، و5 أعوام، و17 عامًا سجنًا في قضايا ذات طبيعة أمنية واستخباراتية.
يشار إلى أن المحكوم عليهما هما سيسيل كوهلر وجاك باريه، اللذان اعتُقلا في مارس 2023 في طهران، ولا يزالان محتجزَين في سجن إيفين. وقد طالبت فرنسا مرارًا بالإفراج عنهما ووصفت التهم الموجَّهة إليهما بأنها "بلا أساس".
