رئيس وزراء إسرائيل السابق: تفعيل آلية الزناد يمهّد لعقوبات ضد إيران خلال 30 يوماً

قال نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، تعليقاً على تفعيل آلية الزناد، ضد إيران، إن ذلك "يعني أنه خلال 30 يوماً ستُفرض موجة من على إيران".

قال نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، تعليقاً على تفعيل آلية الزناد، ضد إيران، إن ذلك "يعني أنه خلال 30 يوماً ستُفرض موجة من على إيران".
وأضاف أن على القوى العالمية أن توصل رسالة واضحة إلى طهران مفادها: "إما أن تتخلى عن برنامجها العسكري النووي والصواريخ الباليستية والإرهاب الإقليمي، أو ستواجه عقوبات تؤدي إلى تفكك النظام، ولا وجود لطريق وسط".
وتابع السياسي الإسرائيلي: "استناداً إلى التجارب السابقة، ستلجأ طهران الآن إلى تكتيكات كسب الوقت لإفشال هذا المسار".

أعلنت شركة الأمن السيبراني "دريم" أنها تمكنت من كشف هجوم سيبراني معقّد تقف خلفه إيران.
وقالت الشركة إن الهجوم صُمّم "لتقويض مسارات الوساطة وبناء الثقة بين الدول"، مؤكدة أنه وصل حتى إلى داخل مفاوضات القاهرة الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب التقرير، نجح قراصنة إيرانيون في اختراق البريد الإلكتروني الحقيقي لموظف في سفارة سلطنة عمان بباريس، واستغلوا الحساب لإرسال رسائل تحاكي تماماً المراسلات الدبلوماسية الرسمية.
وأضافت الشركة، التي تطوّر منصات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لحماية الحكومات والأصول الوطنية، أن رسائل مشبوهة أُرسلت من ذلك الحساب إلى شبكات دبلوماسية، تضمنت ملفات "مايكروسوفت وورد" بدت غير ضارة لكنها احتوت على برمجيات متقدمة تنشط بمجرد فتحها.
وبهذه الطريقة، تمكّن الهجوم من التسلل مباشرة إلى أطراف مصرية مشاركة في محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة.

قال عليأكبر صالحي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في تعليقه على طرح انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، عقب تفعيل آلية الزناد، إن "إجراءات مثل مشروع الانسحاب من إن "حظر الانتشار" في البرلمان قد تعقّد مشكلاتنا الدبلوماسية أكثر".
وأضاف وزير الخارجية الأسبق أن موضوع الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار "يقع حصراً ضمن صلاحيات علي خامنئي".
وأوضح صالحي أن "تصريحات من هذا النوع، نظراً للمكانة الخاصة التي تحتلها إيران في الساحة الدولية الظالمة، تُستغل من قبل الأعداء وتضاعف أزماتنا الدبلوماسية".
وكان نائب رئيس لجنة المادة 90 في البرلمان قد أعلن يوم الخميس، وبعد تفعيل آلية الزناد من قبل الدول الأوروبية الثلاث، أن النواب أعدّوا مشروعاً عاجلاً من ثلاث درجات للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، على أن يُنشر يوم الجمعة على موقع البرلمان.

أكد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك أن إيران لا ينبغي أبداً أن تسعى للحصول على السلاح النووي أو تطويره.
وأشاروا إلى أن بدء عملية تفعيل آلية الزناد يعني إطلاق عملية العودة التلقائية للعقوبات كما هو محدد في القرار 2231.
وذكر الوزراء أنه إذا لم يصوّت مجلس الأمن خلال 30 يوماً على قرار لاستمرار تعليق القرارات السابقة ضد إيران، ستُعاد ستة قرارات من مجلس الأمن، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعقوبات، إلى حيز التنفيذ.
وأضاف وزراء خارجية الدول الثلاث أن إيران اختارت عدم الالتزام بتعهداتها.

نشرت منصة "غلوبال سيكيوريتي ريفيو"، المتخصصة في التحليلات حول الدراسات الدولية، تقريرًا أشارت فيه إلى العوامل التي قد تدفع إسرائيل لشن هجوم محتمل جديد على إيران، مشيرة إلى أن هذا الهجوم قد يكون أوسع من السابق، وربما يكون بين سبتمبر والسابع من أكتوبر.
وأضاف الموقع: "الضرورات الاستراتيجية لإسرائيل، والتعبئة الدفاعية في إيران، والحسابات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كلها عوامل تزيد من احتمال حدوث هذا الهجوم".
وأوضح التقرير أن إسرائيل تعتبر أن التوقيت الحالي يمثل فرصة لاستغلال الانقسامات الداخلية في إيران.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب محاولتها لكسب دعم إدارة ترامب لتنفيذ الهجوم، تسعى أيضًا إلى لعب دور دبلوماسي مع القوى الكبرى.
وتابع الموقع: "وفقًا لنهج الجيش الإسرائيلي، فإن احتمال تنفيذ عملية مشتركة متعددة الأبعاد مرتفع، تشمل هجمات جوية وسيبرانية تستهدف تعطيل رادارات إيران، إضعاف قدرات القيادة والسيطرة، وتحييد الصواريخ البالستية خلال الساعات الأولى من الهجوم".

قال نائب وزير الخارجية الإيرانية، كاظم غريب آبادي، إن تفعيل "آلية الزناد" سيؤثر على مسار التعاون القائم حالياً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن غياب مفتشي الوكالة عن إيران سيؤدي إلى تعطيل عمل محطة بوشهر النووية متسائلاً هل يريد البعض حقاً إغلاق هذه المحطة؟.
وأوضح أن عودة المفتشين إلى بعض المنشآت كانت حالة خاصة تمت وفق التنسيق والتصاريح اللازمة مؤكداً أن أي عملية تفتيش أخرى لم تبدأ حتى الآن باستثناء محطة بوشهر.
وأشار غريب آبادي إلى أن محادثات تجري بين إيران والوكالة بهدف وضع ترتيبات تعاون جديدة تتناسب مع الظروف الراهنة مبيناً أنه لم يتم التوصل إلى نص نهائي بعد، وأن ما يجري حالياً هو تبادل للأفكار بين الجانبين.
وشدد غريب آبادي على وجود عدد من القضايا العالقة مع الوكالة تعد جزءاً من مواقف إيران المبدئية ويجب إدراجها في النص النهائي مؤكداً أنه لا شيء تم حسمه حتى الآن.
