وفي بيان رسمي صدر اليوم الخميس 21 أغسطس (آب) 2025، أضافت الوزارة اسم أنتونيوس مارغاريتيس، المواطن اليوناني، إلى جانب عدة شركات شحن في هونغ كونغ، والإمارات، وجزر مارشال، وبريطانيا، إلى قائمة العقوبات الخاصة بإيران.
وقال سكوت بَيسِنت، وزير الخزانة الأميركية، في هذا الخصوص: "التحرك ضد مارغاريتيس وشبكته يقلل من قدرة طهران على تمويل برامجها التسليحية المتطورة، ودعم الجماعات الإرهابية، وتهديد أمن قواتنا وحلفائنا."
وأضاف: "تحت قيادة الرئيس ترامب، تظل وزارة الخزانة مصممة على محاسبة كل من يسعى إلى مساعدة النظام الإيراني وتهديد الأمن العالمي."
ومن بين هذه الشركات: آرس شيبّينغ، أوزاركا شيبّينغ (مقرها دبي)، هونغ كونغ هونغشون شيبّينغ، مارانت شيبّينغ آند تريدينغ، يو بيكن شيبّينغ.
كما استهدفت العقوبات عدداً من الشركات الصينية، ومنها: تشينغداو بورت هايه، ويانغشان شينغانغ إنترناشيونال.
وأُضيفت أسماء عدة ناقلات إلى لائحة العقوبات بسبب ارتباطها بهذه الشركات، من بينها: كاتسويا جاينت، وآريس، وأدلين، ولافِت، وكونغمن، وسوندوس، وفيكتوري آري.
وتشمل هذه العقوبات تجميد الأصول وحظر أي تعامل مع الأشخاص أو الكيانات الأميركية.
كما أعلنت وزارة الخزانة في بيانها أنها شطبت أسماء بعض الشركات المرتبطة ببلاروسيا، ومنها دانا هولدنغ، إضافة إلى اسم نبويسا كارِك، وهو مواطن صربي-قبرصي، من قائمة العقوبات.
وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي في إطار التحديث المستمر لقائمة العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وحلفائها في قطاعي الطاقة والشحن.
يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت في5 أغسطس 2025 عقوبات على 18 شخصاً وكياناً مرتبطين بالنظام الإيراني، لدورهم المحوري في محاولات النظام الإيراني الحصول على إيرادات والالتفاف على العقوبات الأميركية.
وبحسب وزارة الخزانة، وبالنظر إلى القيود المالية الشديدة الناتجة عن العزلة الدولية، فإن طهران قامت بتصميم شبكات مصرفية معقدة وأنظمة بديلة للدفع، صُممت خصيصاً للالتفاف على العقوبات وحماية قدرة النظام على جمع العوائد من صادراته، ولا سيما من بيع النفط غير القانوني.
كما كانت واشنطن قد أعلنت في30 يوليو (تموز) 2025 عن فرض عقوبات على حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وعلى جزء من "الإمبراطورية الضخمة للشحن" التابعة له، والتي شملت 50 شخصاً وكياناً وأكثر من 50 سفينة، في ما اعتُبر أكبر خطوة عقابية ضد النظام الإيراني منذ عام 2018.