وأضاف: "إمكانية إجراء مفاوضات في المستقبل، سواء القريب أو البعيد، تعتمد على ما تقتضيه مصالحنا الوطنية".
وشدد عراقجي على أن إيران ستلجأ إلى جميع الوسائل المتاحة لحماية مصالحها، قائلاً: "نحن نحارب حيثما تدعو الحاجة، ونتفاوض، ونستخدم الدبلوماسية، كما نستفيد من قوتنا الدفاعية ومن شعبنا".
وفي ما يتعلق بزيارة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، أوضح الوزير الإيراني أن الزيارة جاءت استجابة لبعض طلبات الوكالة، وضمن إطار قانون أقرّه البرلمان الإيراني. وبيّن أنه تم توجيه دعوة إلى نائب المدير العام للوكالة لزيارة طهران بهدف التباحث حول أطر التعاون المستقبلي.
وأكد عراقجي أن المسؤول الأممي "لن يأتي إلى إيران بهدف التفتيش أو التقييم"، مشيراً إلى أن طهران "لم تمنح، ولن تمنح مثل هذا الإذن".
وقال عباس عراقجي أيضا إن موعد الزيارة لم يُحدّد بشكل نهائي بعد، لكن الإطار الزمني العام تم الاتفاق عليه.
وتابع عراقي: إذا كانت أميركا تعتقد أنها من خلال المفاوضات تستطيع تحقيق ما لم تحققه في ساحة المعركة فلن تكون هناك مفاوضات.
وختم عراقجي بالقول: يعتقدون أن الضربات التي تلقاها حزب الله يمكن أن تقوده إلى نزع سلاحه. مضيفا: "لا يزال شيعة لبنان في قمة قوتهم، وقد نظّموا صفوفهم بشكل كامل. ونحن، كمشجعين لهم، ندعمهم عن بُعد".