وأفادت الوزارة، يوم الاثنين 28 يوليو (تموز) أن قوات الأمن واجهت ما وصفته بـ"ناتو أمني-استخباراتي غربي"، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الهجمات كان الإطاحة بالنظام وتقسيم إيران.
ووفقًا للوزارة، فإن ما حدث خلال هذه الفترة كان "خطة حربية شاملة تستخدم جميع العناصر المركبة العسكرية والأمنية والاستخباراتية، والحرب المعرفية، والاغتيالات، والتخريب، وإثارة الفوضى الداخلية بهدف الإطاحة بالنظام وتقسيم إيران".
وأفاد عباس عراقجي، وزير خارجية إيران يوم 27 يوليو (تموز)، بوقوع تفجير في منزل مقابل مكان إقامته خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، مشيرًا إلى أنه لم يتلق أي اتصال مباشر من إسرائيل.
وأضاف: "خلال سفري ذهابًا وإيابًا إلى تركيا لإجراء مفاوضات أثناء الحرب، ظهرت طائرات مسيرة عدة مرات في طريقنا".
ووصف المرشد الإيراني، علي خامنئي يوم 25 يوليو (تموز)، مقتل قادة عسكريين بارزين وعناصر برنامج إيران النووي في اليوم الأول من الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل بأنه "خسارة ثقيلة"، لكنه أكد أن إسرائيل "لم تحقق هدفها".
وفي رسالة بمناسبة اليوم الأربعين لمقتل هؤلاء القادة العسكريين، لم يذكر خامنئي إسرائيل أو أميركا بالاسم، لكنه قال: "بلا شك، خسارة قادة مثل باقري وسلامي ورشيد وحاجي زاده وشادماني و... وعلماء مثل طهرانجي وعباسي... هي خسارة ثقيلة لأي أمة. لكن العدو الأحمق والضيق الأفق لم يحقق هدفه".
وأعلنت وزارة الاستخبارات أيضًا أن جماعات "إرهابية وتكفيرية"، بقيادة عناصر أميركية وإسرائيلية، كانت مكلفة بتنفيذ عمليات خاصة لـ"إثارة عدم الاستقرار، وتنفيذ عمليات إرهابية كبرى، ومحاولات تقسيم البلاد".
وكتب عبدالله شهبازي، المدير السابق لمعهد الدراسات والبحوث السياسية (المنسوب إلى وزارة الاستخبارات)، يوم 10 يوليو، بشأن حالة النظام الإيراني بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا، أن الأجواء في البلاد تخضع لسيطرة "قوة معادية"، وأن مسؤولي النظام يجب أن يتصرفوا كأعضاء في مجموعات حرب عصابات سرية، يغيرون بيوت الأمان كل ليلة.
وأضاف شهبازي، الذي عمل بشكل وثيق مع وزارة الاستخبارات لمدة عقد، في حسابه على منصة "إكس" أن مسؤولي النظام يجب أن يبعدوا وسائل الاتصال مثل الهواتف المحمولة عنهم "خوفًا من الاغتيال".