مصورون صحافيون في إيران يشكون من تقييد السلطات لتوثيق كارثة "حرب الـ12 يوما"

نشرت صحيفة "هم میهن" تقريرًا تضمن مقابلات مع عدد من المصوّرين الإيرانيين الذين حاولوا توثيق الحرب التي استمرت 12 يومًا من داخل طهران.
نشرت صحيفة "هم میهن" تقريرًا تضمن مقابلات مع عدد من المصوّرين الإيرانيين الذين حاولوا توثيق الحرب التي استمرت 12 يومًا من داخل طهران.
وبحسب التقرير، قال مجيد سعيدي، المصوّر الصحافي الذي كان موجودًا منذ الساعات الأولى للحرب في منطقتي جمران ونارمك بطهران: "الهجوم وقع عند الساعة الرابعة صباحًا، لكن في الخامسة صباحًا كان هناك لصوص يقتحمون بعض البيوت التي بقيت نصف مدمّرة. الحرب لم تكن قد انتهت بعد، لكن أعمال النهب كانت قد بدأت بالفعل".
وقال سعيدي، الذي تم اعتقاله في اليوم الثالث من الحرب وقضى ليلة في سجن إيفين: "تم فتح ملف لي في محكمة مقدّس. لا يجب أن يعمل المصوّر الوثائقي تحت تهديد مستمر بالاعتقال في مثل هذه الظروف. كان من المفترض أن نكون في الميدان لتوثيق هذه الكارثة".
أما المصوّرة الصحافية مريم رحمانيان، فأشارت إلى حجم الدمار قائلة: "لم أكن أصدّق أن ما أراه حقيقي. كأنني لم أرد لتلك المشاهد أن تكون موجودة أصلاً. في الوقت نفسه، كنت مضطرة للحذر كي لا أُتهم بأنني أصوّر هذه المشاهد، لأن نظرة واحدة أو صورة واحدة خاطئة كان من الممكن أن تنهي كل شيء بالنسبة لي".