قال المحلل في شؤون العالم العربي، حسن هاشميان، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران قد أضعفت مكانة إيران الإقليمية بشكل كبير.
وأضاف أن طهران تلقت ضربات شديدة في بنيتها التحتية العسكرية وبرنامجها النووي، كما أن وكلاءها خرجوا فعليًا من الساحة.
وأوضح هاشميان أن هذا الضعف يفتح المجال أمام لاعبين جدد، مثل الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، للعب دور أكثر فاعلية في مستقبل المنطقة.
وتابع: "فشل مشروع الوكلاء الإيراني يمثل عودة إلى المسار الذي بدأه رفيق الحريري في العقد الأول من القرن الحالي، أي المصالحة التدريجية بين الدول العربية وإسرائيل".
وأضاف: "سوريا، إذا ما ابتعدت عن محور إيران وانضمت إلى اتفاقيات أبراهام، قد تلعب دورًا في إعادة تشكيل النظام الجديد للشرق الأوسط، وهو نظام مبني على المصالحة والتنمية الاقتصادية بدلاً من الصراعات كما كان الحال في العقدين الماضيين".