فرنسا: اعترضنا الطائرات المسيّرة التي أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل

أعلنت السفارة الفرنسية في إسرائيل أن فرنسا، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، اعترضت طائرات مسيّرة أُطلقت من الأراضي الإيرانية نحو إسرائيل، وذلك باستخدام أنظمة دفاعية ومقاتلات جوية.

أعلنت السفارة الفرنسية في إسرائيل أن فرنسا، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، اعترضت طائرات مسيّرة أُطلقت من الأراضي الإيرانية نحو إسرائيل، وذلك باستخدام أنظمة دفاعية ومقاتلات جوية.

نقلت وكالة "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن "مصدر مطلع" قوله إن هناك احتمالا بأن "ذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب" قد استخدمت في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بعض "المراكز الحساسة في إيران".
وأضافت "فارس": "تؤكد الاختبارات الأولية التي أجريت في مواقع الانفجار أن هناك علامات على وجود اليورانيوم، لكن لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية بعد، وهناك تحقيقات إضافية جارية".

في إشارة إلى الهجوم على سجن إيفين، أعلنت نرجس محمدي، الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أنه لا توجد معلومات عن نقل واحتجاز سجناء من الجناحين 209 و240 التابعين لوزارة الاستخبارات، والجناح "2-أ" التابع للحرس الثوري، والجناح 241 التابع لحماية الاستخبارات القضائية.
وتساءلت محمدي: "إلى أين نُقلوا، وما هي ظروف احتجازهم؟".
وأضافت: "في مثل هذه الظروف هناك مخاوف من أن يتم نقل المتهمين المحتجزين في الحبس الانفرادي في عنابر الأمن بسجن إيفين إلى أماكن غير قانونية وغير معروفة".
وأشارت محمدي إلى أنه "تم نقل السجناء في العنابر العامة إلى سجون أخرى. وتم نقل السجينات في سجن إيفين إلى سجن قرجك، وتم نقل السجناء إلى سجن طهران الكبير، حيث وردت تقارير عن ظروف غير منظمة وصعبة".

أفادت مصادر عربية لقناة "إيران إنترناشيونال" بأن الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان مطلع الأسبوع المقبل بانتظار رد إيران.
وذكرت هذه المصادر أن الولايات المتحدة وافقت على اقتراح عمان بعقد المفاوضات في بداية الأسبوع المقبل، إلا أن إيران لم تقدم بعد ردًا حاسمًا.

أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل 9 من عناصر الحرس الثوري في الهجوم الإسرائيلي على “مقر سيد الشهداء بمحافظة طهران” التابع للحرس الثوري خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا. ومن بين القتلى، كان حسن خوانساري، وسهيل رستميان، وسيروس مرادي، وسعيد أصلاني من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.

أفادت التقارير بمقتل علي قناعت كار، المدير الموقت لنيابة سجن إيفين (المختصة بالقضايا الأمنية) ومساعد المدعي العام في طهران في الشؤون الأمنية، في انفجار وقع في نيابة سجن إيفين. وكان للمسؤول الإيراني هذا خلال السنوات الماضية دور بارز في إصدار أحكام بالسجن والإعدام ضد المحتجّين.
