الحرس الثوري الإيراني يؤكد مقتل ثلاثة من عناصره في هجوم مسلح بمدينة زاهدان
أكّد الحرس الثوري الإيراني مقتل ثلاثة من عناصر قواته البرية في مدينة زاهدان، خلال اشتباك مع مسلحين.
أكّد الحرس الثوري الإيراني مقتل ثلاثة من عناصر قواته البرية في مدينة زاهدان، خلال اشتباك مع مسلحين.
وكان موقع "حال وش"، المعني بحقوق "البلوش" في إيران، قد أفاد في وقت سابق بأن عددًا من عناصر الحرس الثوري قُتلوا في هجوم نفّذه مسلحون على مركبة تابعة لقواته في منطقة لار بزاهدان.
وذكر أن أربع مركبات تابعة للحرس الثوري كانت في طريقها إلى قاعدتها في لار عندما تعرضت لهجوم المسلحين، مضيفة أن إحدى هذه المركبات كانت تقلّ أحد القادة، وأن قائد العمليات في "لار" قُتل في الهجوم.


أفادت منظمتا "المجتمع البهائي العالمي" و"هيومن رايتس ووتش"، بأن السلطات الإيرانية كثّفت حملة القمع ضد البهائيين، عبر إصدار أحكام سجن طويلة ومصادرة ممتلكاتهم، وذلك في أعقاب "حرب الـ 12 يومًا" مع إسرائيل.
وأفادت المنظمتان الحقوقيتان بأن السلطة القضائية الإيرانية، بالتزامن مع التحريض العام على التمييز وخطاب الكراهية، ونشر معلومات مضللة ضد هذه الأقلية الدينية، توجّه وتنسق حملة المضايقات والملاحقة ضد البهائيين.
وقالت الباحثة الرئيسة المعنية بإيران في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بهار صبا: "تعمل السلطات الإيرانية بلا هوادة على اضطهاد وملاحقة البهائيين، وتحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية لمجرد معتقداتهم الدينية، وهو ما قد يشكل نموذجاً لجريمة مستمرة ضد الإنسانية".
وأضافت: "لا يوجد جانب من حياة البهائيين في إيران بمنأى عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم بموجب القانون الدولي".

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، إن بعض الأطراف ينظر إلى النساء كأنهن "فزّاعات".
وتحدّث بزشكیان عن حضور النساء في المجال الطبي قائلاً: "عندما كنّا طلابًا، كانوا يقولون إن النساء لا يستطعن إجراء العمليات الجراحية. وقفنا بوجه هذا الكلام، ولم نسمح للرجال بأن يجروا جراحات النساء".
وأضاف: "لا ينبغي أن ننظر إلى النساء كفزاعات. ولا يمكن التقليل من المكانة القيّمة التي تتمتع بها النساء، وكل من لا يرى مكانة المرأة فهو أعمى".

أعلن مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني والقائد السابق لقوات حماية "وليّ الأمر"، إبراهيم جباري، أن الأجهزة الاستخباراتية اعتقلت عددًا من المتحولين من الإسلام، إلى المسيحية، بالإضافة إلى 123 من مؤيدي الملكية المعروفين باسم "الحرس الخالد".

نشر معهد الديمقراطية الإسرائيلي نتائج استطلاع جديد أظهر أن أغلب الإسرائيليين يعتقدون أن بلادهم قد تدخل خلال العام المقبل في نزاع عسكري واسع، على الأرجح مع حزب الله اللبناني أو إيران.
ويظهر الاستطلاع أن 70.8 في المائة من الإسرائيليين يرون أن احتمال نشوب حرب "مرتفع جدًا" أو "مرتفع إلى حد ما" مع حزب الله قائم.
وأُجري الاستطلاع الأسبوع الماضي، بعد أيام قليلة من قيام إسرائيل باغتيال رئيس أركان حزب الله اللبناني، هيثم أبو علي طباطبائي، في هجوم ببيروت.
ومع اقتراب الشهر الثاني من الهدنة في غزة، يعتقد ما يزيد قليلاً على نصف المستطلعين أن صراعًا مع حركة حماس قد يحدث خلال العام المقبل، في حين يرى 43 في المائة أن هذا الاحتمال غير مرجح.
ويشير الاستطلاع إلى أن أكثر من 40 في المائة من العرب في إسرائيل يعتقدون باحتمال حرب واسعة مع إيران خلال العام المقبل، بينما يرى 75 في المائة من اليهود في البلاد أن الحرب محتملة.
وفي جانب آخر من الاستطلاع، أظهر أن 41 في المائة من المستطلعين يؤيدون العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضية الفساد من قِبل الرئيس الإسرائيلي، فيما يعارضه 50 في المائة منهم.

أكد رئيس لجنة اقتصاد الصحة في غرفة تجارة طهران، محمد عبده زاده، أن النقص الحاد في الأدوية سيستمر خلال الربع الأخير من العام، مشيرًا إلى أن منتجي الأدوية ومستورديها يقفون يوميًا في طوابير المراجعة لدى البنك المركزي ووزارة الصحة لمتابعة مشكلات الاستيراد.
وأشار عبده زاده إلى مشكلات توفير العملة الصعبة، موضحًا أن النقص سيتفاقم في الأشهر المقبلة؛ بسبب استمرار الوضع الحالي.
وأضاف: "عندما لا يتم توفير العملة المخصّصة للتحويلات أو لا تُؤمّن في الوقت المناسب، فإن المواد الأولية للأدوية إما لا تدخل البلاد إطلاقًا، أو تُورّد بشكل غير منتظم، والنتيجة هي نقص الأدوية".
وأشار أيضًا إلى أن "إجمالي مستحقات شركات الأدوية لدى الشركات الحكومية والخاصة والصيدليات في كلا القطاعين تجاوز 150 تريليون تومان".