أفادت قناة "إيران إنترناشيونال" على منصة "إكس" بأن وسائل إعلام إيرانية أكدت سماع دوي انفجار وتفعيل الدفاعات الجوية في مدينة تبريز.
أيضًا، وردت تقارير من سكان محليين بأنهم سمعوا انفجارين قويين بفاصل نحو 30 ثانية أثناء محاولة مغادرة منطقة تبريز باتجاه الحدود التركية.
بالتالي، تشير هذه الأنباء إلى أن الأجواء في تبريز تعيش عمليات دفاعية نشطة بعد تسجيل انفجارات متعددة خلال الساعات الماضية.

صرّح رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن الادعاءات القائلة إن تقرير الوكالة الشهر الماضي حول أنشطة إيران النووية كان السبب في بدء الهجوم الإسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني، غير صحيحة.
وقال غروسي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "تقرير التحقق النووي بشأن إيران بالكاد يمكن أن يشكل أساساً لأي عمل عسكري. فالعمل العسكري، بغض النظر عن الجهة المنفذة له، هو قرار سياسي ولا علاقة له بما نقوم نحن بإعلانه."
وكانت طهران قد أعلنت سابقاً أن ذلك التقرير وبيان الوكالة، الذي أشار إلى أن إيران انتهكت التزاماتها المتعلقة باتفاق الضمانات النووية، كان بمثابة "تمهيد" للهجوم الإسرائيلي.
وأكد غروسي أن معظم محتوى التقرير "لم يكن في الواقع جديداً"، وأن الوكالة تحذر منذ سنوات من امتناع إيران عن تقديم معلومات بشأن أنشطتها النووية.


طالب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في ردّه على الهجوم الإسرائيلي على مفاعل الماء الثقيل في أراك، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يعقد جلسة اليوم، بأن يحافظ على قراره رقم 487 ويقوم بتنفيذه.
وقال عراقجي إن هذا القرار صدر عام 1981 رداً على الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية في العراق، وينص على أن أي هجوم عسكري على منشأة نووية يُعتبر هجوماً على نظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو بالتالي هجوم على معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT).
وأضاف مهدداً: "إذا لم يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ إجراء اليوم، وإذا انهار نظام عدم الانتشار العالمي، فإن المجلس إلى جانب إسرائيل سيتحملان المسؤولية الكاملة".
وأكد أن مفاعل أراك يُبنى تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووفقاً للمواصفات الفنية المتفق عليها في الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015 مع مجموعة "5+1".
طالب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في ردّه على الهجوم الإسرائيلي على مفاعل الماء الثقيل في أراك، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يعقد جلسة اليوم، بأن يحافظ على قراره رقم 487 ويقوم بتنفيذه.
وقال عراقجي إن هذا القرار صدر عام 1981 رداً على الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية في العراق، وينص على أن أي هجوم عسكري على منشأة نووية يُعتبر هجوماً على نظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو بالتالي هجوم على معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT).
وأضاف مهدداً: "إذا لم يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ إجراء اليوم، وإذا انهار نظام عدم الانتشار العالمي، فإن المجلس إلى جانب إسرائيل سيتحملان المسؤولية الكاملة".
وأكد أن مفاعل أراك يُبنى تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووفقاً للمواصفات الفنية المتفق عليها في الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015 مع مجموعة "5+1".
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة أن مباني رئيسية في موقع أراك للماء الثقيل، بما في ذلك وحدة التقطير، قد تضررت في الهجمات الإسرائيلية.
وفي إطار موجة الغارات الجوية الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، استهدفت المقاتلات الإسرائيلية يوم الأربعاء مفاعل أراك البحثي العامل بالماء الثقيل والمنشآت المجاورة له لإنتاج الماء الثقيل.
وأكدت الوكالة في بيان رسمي أن هذا المفاعل الذي لا يزال قيد الإنشاء ولم يدخل بعد في الخدمة، كان هدفًا للهجوم.
وأضافت الوكالة أنه لم تكن هناك أي مواد نووية في المفاعل وقت الهجوم، وبالتالي لم يكن هناك خطر من تسرب إشعاعي.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن علي شمخاني كتب في رسالة موجهة إلى علي خامنئي: "أنا حي، لكنني مستعد للتضحية بنفسي".
ولم يتم حتى الآن نشر أي صورة أو فيديو له، كما لم تؤكد أي مصادر مستقلة أو وسائل إعلام مستقلة أن شمخاني لا يزال على قيد الحياة.
وكانت مصادر قد أبلغت "إيران إنترناشيونال" سابقًا أن شمخاني توفي متأثرًا بجراحه بعد الهجوم الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي.
